باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، إن الفترة التي تم اغتيال الشهيد المستشار علاء الدين نظمي بجنيف في فترة 1995، هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيا، لافتًا إلى أنه في 13 نوفمبر عام 1995، كان هناك محاولة اغتيال للملحق التجاري، وفي 19 نوفمبر تم تفجير السفارة المصرية في باكستان، وفي 21 نوفمبر محاولة اغتيال السفيرة المصرية في بلغاريا.
أضاف «بحيري» خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جماعة العدالة الدولية التي تبنت اغتيال الملحق التجاري المصري، هي التي أصدرت بيان بتبني تفجير السفارة المصرية بباكستان بعد عدة ساعات من العملية، وفي أكتوبر من العام ذاته، تم رصد مقابلة بين عبدالوهاب شرف الدين، مسؤول جماعة الإخوان في السويس في لندن بلقائه مع ياسر السري، وهو أحد العناصر المتهمة في اغتيال عاطف صدقي.
وواصل: «كان محكوم على السري بالإعدام، وتم إعطاؤه حق اللجوء السياسي في بريطانيا، وهناك روابط كثيرة يمكن جمعها في صورة واحدة، يمكن أن تؤكد الحوادث الثلاثة التي تمت في نوفمبر 1995 ضد المصالح المصرية، لم تكن صدفة ومن يقف وراءها ليس ما يسمى بالعدالة الدولية».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مراكش تواجه الإختناق المروري بإحداث أول موقف سيارات تحت الأرض بكلفة 10 ملايير
زنقة 20 | الرباط
أعطيت بمدينة مراكش أشغال إنجاز أول موقف سيارات تحت الأرض.
و اختيرت شركة “رواندي” لتنفيذ الأشغال في صفقة بلغت 98 مليون درهم (حوالي 10 ملايير سنتيم).
و كانت شركة التنمية المحلية “مراكش موبيليتي” قد أطلقت طلب عروض لإنجاز أشغال موقف السيارات المذكور في ساحة 16 نوفمبر، تقدمت له 5 شركات.
و يهدف هذا المشروع إلى تحسين حركة المرور و مواجهة الإختناق المروري في قلب المدينة الحمراء.
و تعد ساحة 16 نوفمبر، التي تقع عند تقاطع الشرايين الرئيسية للمدينة، مكانًا محوريا لحركة السير، و توفر وصولاً سلسا إلى المناطق التجارية والسياحية بالمدينة.