مسقط- الرؤية

زار فريق من صحار الدولي- أفضل بنك في عُمان- مجمع السيب التخصصي، وذلك عقب إعلان البنك عن مساهمته الاستراتيجية للمديرية العامة للصحة في مسقط من خلال التبرع بجهازين متطورين للأشعة إلى مجمع السيب التخصصي، والذي سيتم استخدامهما لعيادة النساء والتوليد بالمجمع التخصصي.

وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرة المجمع التخصصي على الكشف المبكر عن التشوهات الجنينية وحالات الصحة المرتبطة بالحمل، مما يعزز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع.

وأكّد مازن بن محمود الرئيسي رئيس مجموعة التسويق في صحار الدولي، أهمية الشراكة مع المديرية العامة للصحة بمحافظة مسقط قائلاً: "لطالما كان هدفنا الأساسي هو الإسهام في كل ما من شأنه تطوير المجتمع وتعزيز الخدمات المقدَّمة له والاسهام في تحقيق تغييرات إيجابية مستدامة من خلال دعم المبادرات التي تخدم مختلف شرائح المجتمع، ويسرنا هذا التعاون مع المديرية العامة للصحة بمسقط لدعم الجهود التي تخدم المجتمع، حيث إن استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي ينتهجها صحار الدولي قائمة على التزام البنك بأهمية دور القطاع الخاص في إحداث تأثير إيجابي مستدام على المجتمع، وتأتي هذه الشراكة مع المديرية العامة للصحة بمسقط لتشكل جزءًا من جهودنا المستمرة وإسهاماتنا تجاه دعم المجتمع."

وفي إطار التزام صحار الدولي بدعم المبادرات الوطنية في مجال الرعاية الصحية، قام فريق من البنك بقيادة مازن بن محمد الرئيسي بزيارة مجمع السيب التخصصي، وقد كان في استقبال الفريق الدكتورة ثمرة الغافرية، المدير العام للمديرية العامة للصحة بمسقط، حيث تأتي هذه الزيارة في سياق دعم البنك المتواصل لقطاع الرعاية الصحية في السلطنة، بما يسهم في تعزيز وتطوير بنية الرعاية الصحية الوطنية بشكل عام.

من جانبها، أكدت الدكتورة ثمرة الغافرية المدير العام للمديرية العامة للصحة بمسقط، الأثر الاستراتيجي لمساهمة صحار الدولي، مضيفة: "سيعزز جهاز الأشعة المتقدم بشكل كبير قدرة مجمع السيب التخصصي على تقديم رعاية طبية شاملة وفعالة، وخاصة في مجال صحة النساء والتوليد، ونحن ندرك الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم جهودنا لرفع مستوى خدمات الرعاية الصحية، ونتطلع إلى استمرار التعاون الناجح في المستقبل."

ويواصل صحار الدولي التزامه بدعم المبادرات في القطاعات الرئيسية مثل التعليم، والرعاية الصحية، والرياضة، من خلال شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والمؤسسات الملتزمة بتطوير المجتمع، كما يحرص البنك بدوره المحوري على تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي في السلطنة، بما ينسجم مع رؤية عمان لتحقيق التنمية المستدامة.

ويعكس هذا الالتزام حرص صحار الدولي على المساهمة في إحداث تغيير إيجابي وملموس في القطاعات الحيوية، ومن خلال استثمار موارده وخبراته وكفاءاته، يواصل البنك تنفيذ ودعم مشاريع استراتيجية ذات تأثير بعيد المدى، بما يسهم في تعزيز رفاهية المجتمع وتحقيق فوائد مستدامة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة صحار الدولی من خلال

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُطلق حقبة جديدة في مستقبل الرعاية الصحية

سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود

حققت الجهات الصحية نجاحاً لافتاً يؤكّد مكانتها الرائدة كمحرّك رئيس لتطوير قطاع الرعاية الصحية المحلي والعالمي، عن طريق تطوير حلول صحية مستدامة لجميع فئات وأفراد المجتمع، لاسيما في مجالات الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي وطب المستقبل، مّما يجعل الإمارات نموذجاً يُحتذى به لدول المنطقة والعالم. 
ويلتزم القطاع الصحي بدعم الابتكار واستشراف المستقبل ومواكبة التطورات العالمية، بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي متقدم للابتكار الصحي، وتحقيق الأهداف الوطنية الطموحة، وتقديم نموذج يُحتذى به إقليمياً وعالمياً في الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة المجتمعات، مع التأكيد على دور الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي لتطوير حلول طبية متقدمة ومستدامة.
وكشفت الجهات الصحية، خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض الصحة العربي «ارب هيلث 2025»، عن حزمة متكاملة من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية، التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المستقبلية. وتتميز هذه المبادرات بتوظيفها المتقدم للتقنيات الرقمية والنماذج التنبؤية ونظم المعلومات الصحية، مع التركيز على الترابط بين الصحة والمناخ.  وتندرج هذه المشاريع في إطار الاستراتيجية الشاملة لضمان توفير خدمات رعاية صحية استباقية عالية الجودة، والارتقاء بمستوى الصحة العامة في المجتمع، وتعزيز الوعي والالتزام بالوقاية الصحية، وذلك من خلال كوادر متخصّصة مؤهلة وبمشاركة فاعلة من القطاع الخاص ضمن منظومة حوكمة موثوقة.

مرتكزات المستقبل 
وتشير المشاريع والمبادرات للجهات الصحية، إلى 5 مرتكزات ترسم مستقبل منظومة صحية مرنة، تعتمد طرق عمل مبتكرة للخدمات الصحية بمعايير مستقبلية.
وتمثّل المشاريع التحولية حجر الزاوية في الجهود الوطنية لتعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية، عبر تنفيذ حزمة الخدمات المبتكرة، التي تجسّد رؤيتها في تطوير القطاع الصحي بشكل شامل ومتكامل، بما يسهم في إرساء منظومة صحية رائدة إقليمياً وعالمياً تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
ويُعد توظيف الذكاء الاصطناعي، ثاني هذه المشاريع، في خطوةٍ تعكس الالتزام بتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية من خلال توظيف التقنيات المتقدمة، التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية المستقبلية. 
وتتميز المبادرات التي تعكف على تطبيقها الجهات الصحية، بتوظيفها المتقدم للتقنيات الرقمية والنماذج التنبؤية ونظم المعلومات الصحية، مع التركيز على الترابط بين الصحة والمناخ.  وتندرج هذه المشاريع في إطار الاستراتيجية الشاملة لضمان توفير خدمات رعاية صحية استباقية عالية الجودة، والارتقاء بمستوى الصحة العامة في المجتمع، وتعزيز الوعي والالتزام بالوقاية الصحية، وذلك من خلال كوادر متخصّصة مؤهلة وبمشاركة فاعلة من القطاع الخاص ضمن منظومة حوكمة موثوقة. وهذه الأنظمة، هي الأكثر تطوراً وتقدم حلولاً رائدة تنسجم مع الاستراتيجيات الوطنية ورؤية «نحن الإمارات 2031»، لترسيخ منظومة صحية مرنة مستمرة التحديث والتطور تحقق نتائج ريادية، وتوظف القدرات الرقمية وتعمل كمنصة عالية الكفاءة والفعالية في الاستجابة للفرص المستقبلية. 
وتعتبر الجهات الصحية، الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً لدعم استدامة النظام الصحي، وتقديم حلول مبتكرة ذات أثر ملموس في تحسين جودة الحياة، وسيكون الأداة الأهم في تحقيق تحول جذري في الرعاية الصحية. 
أما ثالث هذه المرتكزات، فهو الأداء والتميز الإكلينيكي، ويرتكز على التحليل المعمق لبيانات الجراحات التي تُجرى في المستشفيات ونسب إشغال غرف العمليات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستشفيات تحسين مؤشرات الأداء ومقارنتها بالفترات الزمنية السابقة، وبالتالي تعزيز التخطيط الاستراتيجي والكفاءة التشغيلية.
بالإضافة إلى التحليلات التنبؤية التي تدعم التخطيط الأمثل للموارد وتسهم في تقليل الازدحام، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل اتجاهات المواعيد واستخدام العيادات وتخصيص الموارد، وعرض بيانات تفاعلية عن تدفق المرضى، ما يسهم في تحسين الكفاءة والفاعلية في تقديم الخدمات.
وفي إطار تعزيز سلامة المرضى، يبرز مرتكز تقليل الأخطاء التي يمكن تجنبها في بيئة الرعاية الصحية، من خلال بيانات مركزية لرصد وتحليل الحوادث ومعدلات الامتثال والمقاييس الخاصة بالحالات، مع التركيز على الحالات الحرجة، مثل التقرحات السريرية والتسمّم الدموي والفشل الكلوي الحاد وغيرها.
بالإضافة إلى إرشادات سير العمل والبروتوكولات الطبية، التي توجه الفرق متعددة التخصّصات إلى ضرورة التدخل السريع واتخاذ إجراءات فعّالة، مما يسهم في خلق بيئة علاجية أكثر أماناً وموثوقية.
وبذلك تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة، للعالم نموذجاً متقدماً في الابتكار الصحي والاستدامة، الأمر الذي من شأنه الإسهام في تطوير الأنظمة الوقائية والتقنيات العلاجية للحفاظ على صحة الأسرة والمجتمع. 

أبرز المشاريع 
ومن أبرز المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها الجهات الصحية، مشروع رائد للتدقيق الذكي على المخططات الهندسية للمنشآت الصحية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمنصة الوطنية لتوحيد تراخيص المهن الصحية، ومشروع تحليل المؤشرات الحيوية للرعاية الصحية الوقائية المعزّز بالذكاء الاصطناعي. 
كما تشمل المبادرات منصة «صوت المتعامل» لتعزيز تجربة المتعاملين كجزء من منظومة متكاملة لتصفير البيروقراطية في القطاع الصحي، وبرنامج «مسار» المبتكر لتعزيز جودة الحياة الصحية لطلبة المدارس وخلق بيئة مدرسية صحية مستدامة.
بالإضافة إلى مشاريع صحة الأسرة ورعاية المجتمع، والابتكار في الصحة النفسية، ومستقبل الرعاية الصحية، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة وجودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تُطلق حقبة جديدة في مستقبل الرعاية الصحية
  • هل الخضروات المجمدة صحية حقا أم مجرد خيار عملي؟
  • هيئة الرعاية الصحية تستقبل وزيرة البيئة بمستشفى شرم الشيخ الدولي
  • وزير الصحة يُتوِّج “التخصصي” بجائزة نموذج الرعاية عن فئة الابتكار
  • «الصحة النفسية» توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الرعاية وعلاج الإدمان
  • مدير الرعاية الصحية بالأقصر فى زيارة مفاجئة لمركز الكلى التابع للمجمع الطبي الدولي
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية في دبي لتعزيز التعاون المشترك في النهوض بالقطاع
  • مدير صحة دبي: نفخر بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية المصرية 
  • تمريض الرعاية الصحية بالأقصر يشارك في وضع دليل العمل الإجرائي الجديد
  • مصر تحقق قفزات نوعية في الرعاية الصحية