"صحار الدولي" يتبرع بأجهزة أشعة متطورة لـ"صحية مسقط"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
زار فريق من صحار الدولي- أفضل بنك في عُمان- مجمع السيب التخصصي، وذلك عقب إعلان البنك عن مساهمته الاستراتيجية للمديرية العامة للصحة في مسقط من خلال التبرع بجهازين متطورين للأشعة إلى مجمع السيب التخصصي، والذي سيتم استخدامهما لعيادة النساء والتوليد بالمجمع التخصصي.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قدرة المجمع التخصصي على الكشف المبكر عن التشوهات الجنينية وحالات الصحة المرتبطة بالحمل، مما يعزز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع.
وأكّد مازن بن محمود الرئيسي رئيس مجموعة التسويق في صحار الدولي، أهمية الشراكة مع المديرية العامة للصحة بمحافظة مسقط قائلاً: "لطالما كان هدفنا الأساسي هو الإسهام في كل ما من شأنه تطوير المجتمع وتعزيز الخدمات المقدَّمة له والاسهام في تحقيق تغييرات إيجابية مستدامة من خلال دعم المبادرات التي تخدم مختلف شرائح المجتمع، ويسرنا هذا التعاون مع المديرية العامة للصحة بمسقط لدعم الجهود التي تخدم المجتمع، حيث إن استراتيجية المسؤولية الاجتماعية التي ينتهجها صحار الدولي قائمة على التزام البنك بأهمية دور القطاع الخاص في إحداث تأثير إيجابي مستدام على المجتمع، وتأتي هذه الشراكة مع المديرية العامة للصحة بمسقط لتشكل جزءًا من جهودنا المستمرة وإسهاماتنا تجاه دعم المجتمع."
وفي إطار التزام صحار الدولي بدعم المبادرات الوطنية في مجال الرعاية الصحية، قام فريق من البنك بقيادة مازن بن محمد الرئيسي بزيارة مجمع السيب التخصصي، وقد كان في استقبال الفريق الدكتورة ثمرة الغافرية، المدير العام للمديرية العامة للصحة بمسقط، حيث تأتي هذه الزيارة في سياق دعم البنك المتواصل لقطاع الرعاية الصحية في السلطنة، بما يسهم في تعزيز وتطوير بنية الرعاية الصحية الوطنية بشكل عام.
من جانبها، أكدت الدكتورة ثمرة الغافرية المدير العام للمديرية العامة للصحة بمسقط، الأثر الاستراتيجي لمساهمة صحار الدولي، مضيفة: "سيعزز جهاز الأشعة المتقدم بشكل كبير قدرة مجمع السيب التخصصي على تقديم رعاية طبية شاملة وفعالة، وخاصة في مجال صحة النساء والتوليد، ونحن ندرك الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم جهودنا لرفع مستوى خدمات الرعاية الصحية، ونتطلع إلى استمرار التعاون الناجح في المستقبل."
ويواصل صحار الدولي التزامه بدعم المبادرات في القطاعات الرئيسية مثل التعليم، والرعاية الصحية، والرياضة، من خلال شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والمؤسسات الملتزمة بتطوير المجتمع، كما يحرص البنك بدوره المحوري على تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي في السلطنة، بما ينسجم مع رؤية عمان لتحقيق التنمية المستدامة.
ويعكس هذا الالتزام حرص صحار الدولي على المساهمة في إحداث تغيير إيجابي وملموس في القطاعات الحيوية، ومن خلال استثمار موارده وخبراته وكفاءاته، يواصل البنك تنفيذ ودعم مشاريع استراتيجية ذات تأثير بعيد المدى، بما يسهم في تعزيز رفاهية المجتمع وتحقيق فوائد مستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة صحار الدولی من خلال
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: الإمارات أَوْلَت أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبع لها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أُقيمَت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، ومنصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا، وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا، وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا، وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي، وزير الصحة في زنجبار.
وستقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، الدعم المالي الأوَّلي لـ «صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، من أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل، فإننا وبمعدل حالة كلَّ سبع ثوان، ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال حديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة، نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة، والعمل على تخفيض تكلفتها عن طريق آليات الشراء الموحَّدة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات، حتى نتمكَّن من تجاوُز الأساليب التقليدية القائمة على تقديمِ مِنَحٍ دوريَّةٍ من حين إلى آخر، ونعمل عوضاً عن ذلك على ضخِّ رؤوس أموال تستثمر في الأدوات والتقنيات والكوادر البشرية وغيرها، ما يسفر عن الحدِّ بشكل كبير ومستدام من وَفَيات الأمهات والمواليد الجدد في إفريقيا. إننا نأمل بأن نقلل وفيات مئات الآلاف من الأمهات وأطفالهن الحديثي الولادة، وتجنيب الأجيال المقبلة ما تخلِّفه هذه الخسارة العميقة من دمار على الأُسر والمجتمعات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها. إننا ملتزمون بالعمل مع الأطراف الحكومية والعاملين في الصحة والشركاء البارزين، لمعالجة هذا التفاوت غير المقبول، وتسريع وتيرة التقدُّم في مجال صحة الأم والوليد».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوافر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الأفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة، وتحقيق ابتكارات رائدة. ومن المؤكَّد أنَّ القارة باتت تحقِّق تقدُّماً ملحوظاً، لكن تحقيق التغيير المستدام يتطلَّب عملاً تعاونياً تتضافر فيه الجهود. وأودُّ أن أُعرب عن امتناني للحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء والمستثمرين المؤسسين الذين يشكِّلون جزءاً من هذا الجهد التعاوني الفريد، للدفع نحو تغييرات مستدامة تعمُّ إفريقيا بأكملها». (وام)