الجديد برس|

حذرت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن من احتمال توقف محطة الرئيس بترومسيلة عن العمل خلال الساعات المقبلة بسبب اقتراب نفاد الوقود، ما يهدد بتفاقم أزمة الكهرباء في عدة محافظات.

في بيان رسمي، ناشدت المؤسسة قبائل محافظة أبين وكافة العقلاء بالتدخل العاجل لفتح الطريق أمام ناقلات الوقود الخاصة بالمحطة، التي توقفت عن الوصول منذ ثلاثة أيام بسبب إغلاق الخط الدولي من قبل محتجين يطالبون بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال.

وأكدت المؤسسة أن توقف محطة بترومسيلة سيؤدي إلى زيادة كبيرة في ساعات انقطاع التيار الكهربائي، مما سيتسبب في معاناة شديدة للمواطنين في محافظات عدن وأبين ولحج والضالع، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.

هذا وتسود حالة من التوتر في محافظة أبين، حيث تواصل القبائل قطع الطريق الدولي الذي يربط بين عدن وشبوة، احتجاجًا على اختطاف علي عبدالله عشال.

هذا التصعيد القبلي أدى إلى إغلاق الطريق أمام القاطرات، مما سبب نقصًا حادًا في الوقود في محطات عدن التي تعتمد على إمدادات من مأرب.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مؤشر خطير.. "شبح التلوث" يُهدد سكان طهران

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إيران تعتبر واحدة من البلدان الأعلى تلوثاً في العالم، ومنذ عدة سنوات، أصبح الهواء في طهران والعديد من المدن الكبرى الأخرى في جميع أنحاء البلاد، مثل تبريز وأصفهان ومشهد، غير صالح للتنشق، وارتفع مؤشر التلوث إلى مستويات عالية وخطيرة.

وأضافت يديعوت أحرونوت تحت عنوان "التهديد الكبير الذي يؤثر على سكان طهران"، أن هناك عدة عوامل بارزة تساهم في تفاقم الظاهرة وإثقال كاهل سكان المدن عموماً، والعاصمة طهران خصوصاً، والتي تشكل مركز الحكم في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن أكثر من نصف الصناعة الإيرانية تقع في منطقة طهران، بما في ذلك مصانع السيارات، والإلكترونيات، والمعدات الكهربائية، وصناعات الأسلحة، والمنسوجات، وإنتاج السكر، والخرسانة، والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى مصافي النفط التي تعمل في جنوب المدينة.

مقتل طالب جامعي في #إيران يشعل احتجاجات غاضبة ضد النظام وخامنئيhttps://t.co/Il7TMV8In0

— 24.ae (@20fourMedia) February 15, 2025  زيت الوقود

وبالإضافة إلى ذلك، تستخدم طهران الوقود الأحفوري مثل زيت الوقود (أثقل أنواع الوقود التجاري الذي يمكن إنتاجه من النفط الخام) والغاز لإنتاج الكهرباء، مشيرة إلى أن زيت الوقود يعتبر الأكثر تلويثاً مقارنة بالديزل، وتوليد الكهرباء منه يؤدي إلى انبعاثات أكسيد الكبريت بمعدل ستة أضعاف الديزل، فضلاً عن ضعف انبعاثات أكاسيد النيتروجين.


مستوى تلوث خطير

ووفقاً للصحيفة، فإن إيران تتراوح بين المستوى الأحمر (ثالث أشد مستوى)، والمستوى الأرجواني (ثاني أشد مستوى) من حيث مؤشر جودة الهواء، حيث إن الملوثات الرئيسية هي في الغالب المركبات القديمة التي تسير في أراضيها، ووسائل النقل العام التي لا تلبي المعايير البيئية الحديثة، بالإضافة إلى الصناعة وإنتاج الطاقة، التي تعد مصادر للتلوث.
وأشارت إلى أنه في عام 2018، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن طهران واحدة من أكثر المدن تلوثاً في العالم، وأشار البنك الدولي آنذاك إلى أن المدينة كانت مسؤولة عن نسبة كبيرة من الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء في إيران كل عام، وتشير التقديرات إلى أن العشرات من الأشخاص يموتون يومياً بسبب الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء في المدينة، وهو رقم يقفز إلى الآلاف سنوياً، وما لم تتم معالجة المشكلة بشكل صحيح، فمن المتوقع أن تزداد الوفيات الناجمة عن الأمراض الناجمة عن تلوث الهواء عاماً تلو الآخر.


نمو سكاني سريع

وبحسب الصحيفة، يقدر عدد سكان طهران بنحو 9.6 مليون نسمة، حيث يتدفق الناس من الريف إلى المدينة الكبيرة، على أمل العثور على عمل هناك، مما يجعلها مزدحمة بشكل متزايد، موضحة أن النمو السكاني السريع والهجرة إلى المدن، وزيادة التصنيع، واستخدام الوقود منخفض الجودة في العدد المتزايد من المركبات، كلها عوامل تزيد من مشاكل التلوث في العاصمة الإيرانية.
وإلى جانب أولئك الذين يدعون إلى إغلاق النشاط في المدينة كحل لمشكلة تلوث الهواء الشديد، والمقترحات لتحسين وسائل النقل العام وجودة الوقود، هناك ارتفاع في أسعار وسائل النقل العام، مما يجبر سكان المدينة والمناطق المحيطة بها على استخدام المركبات الخاصة القديمة والملوثة.


تدابير حكومية

ودفع الوضع الفوضوي المسؤولين في وزارة الصحة الإيرانية إلى إصدار إرشادات للفئات المعرضة للخطر، مثل كبار السن والمرضى والأطفال، لتقليل أنشطتهم خارج منازلهم بشكل كبير، خصوصاً في ظل الظروف الجوية هناك. وبالإضافة إلى ذلك، يتم إغلاق العشرات من المؤسسات التعليمية والعليا كل عام نتيجة العواصف الرملية والترابية التي تزيد من تلوث الهواء، مما أثر أيضاً على المكاتب الحكومية في عدة مدن والعاصمة طهران.

ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت #إسرائيل من صواريخ #إيران؟https://t.co/zVYHRIiGbB

— 24.ae (@20fourMedia) February 15, 2025  استبدال العاصمة

وفي هذا السياق، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة في طهران مؤخراً عن إنشاء مجلسين لدراسة جدوى استبدال العاصمة في ضوء الكثافة السكانية في طهران والتحديات البيئية التي تواجهها، وتشير وسائل إعلام إيرانية إلى أن المناقشات بشأن تغيير العاصمة كانت مستمرة من وقت لآخر منذ الثورة عام 1979، ولكن بسبب القيود الاقتصادية والتحديات اللوجستية، تم تأجيلها مراراً وتكراراً. 

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يحبط هجوما للدعم السريع على محطة كهرباء
  • بعد هزائمها في الفاشر والخرطوم .. الدعم السريع تستهدف محطة كهرباء في النيل الأبيض
  • الجيش يتهم الإمارات .. «مسيّرة» لـ «الدعم السريع» تلحق أضراراً كبيرة بمحطة كهرباء في السودان
  • مؤشر خطير.. "شبح التلوث" يُهدد سكان طهران
  • اتهامات لـالدعم السريع باستهداف محطة كهرباء بالنيل الأبيض
  • مسيرات تستهدف محطة كهرباء وتضرر 3 محولات
  • بمسيرات.. الدعم السريع يستهدف محطة كهرباء بالنيل الأبيض
  • «كهرباء الشارقة» تنفذ مشاريع كبرى في مدن «الشرقية»
  • وقفة لعمّال الشركات المقاولة بالقطاعات النفطية تنديدا بمماطلة بترومسيلة في دفع مستحقاتهم
  • إدارة شباب بلوزداد تدين الإشاعات وتناشد سلطة ضبط السمعي البصري