مسيرة حاشدة بجامعة صنعاء اسنادا ودعما للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شهدت جامعة صنعاء اليوم الأربعاء، مسيرة طلابية وأكاديمية حاشدة " تأييداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق يافا ، ودعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني " وتنديداً واستنكاراً باستمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بغزة .
ورفع المشاركون، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المؤيدة لعمليات القوات المسلحة التي استهدفت عمق العدو الإسرائيلي والمنددة بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، في ظل صمت عالمي مطبق وتخاذل وتواطؤ عربي وإسلامي مشين.
ونددت الحشود الطلابية والأكاديمية التي شارك فيها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وعمداء الكليات والمراكز البحثية، بجرائم العدو الصهيوني الوحشي والهمجي، الذي ارتكب أبشع مجازر القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بمشاركة أمريكا ودعم من بعض دول الغرب الكافر.
واستنكرت الحشود الطلابية والأكاديمية استمرار صمت المجتمع الدولي و تواطؤ الأنظمة العربية والعملية وخذلان شعوب الأمة والمسلمين في عدم اتخاذ مواقف جادة للضغط على العدو لوقف العدوان على غزة.
وبارك بيان صادر عن المسيرة العملية البطولية والشجاعة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني (يافا المحتلة) بصاروخ فرط صوت فلسطين 2، متجاوزة كل الدفاعات الجوية والقبة الحديدية، بفضل الله وتوفيقه.
وحيا منتسبي جامعة صنعاء " الأيادي التي بفضل الله صنعت صاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي، والتأكيد على الاستعداد والجاهزية بمدهم بمئات المتخصصين في مجال الهندسة والتصنيع الحربي والعسكري.
وأدان المشاركون جريمة الكيان الصهيوني التي استهدفت تفجير وسائل الاتصالات لدى المواطنين في لبنان والتي أسفرت عن استشهاد 11 شهيداً وجرح الآلاف من المواطنين اللبنانيين في جريمة بشعة تكشف عن النفسية اليهودية المتعطشة دوماً للدماء والمستهترة بالإنسانية.
وأكد المشاركون أن هذا الرد الهمجي الصهيوني يثبت بما لا يدع مجالاً للشك تخبط العدو الصهيوني وفاعلية الضربات الموجعة التي توجهها له المقاومة اللبنانية.
وحيا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني الذي اقترب من مرور عام كامل وهو يسطر صموداً أسطورياً أذهل العالَم، ويقوم به المجاهدون الأبطال من ثبات وصمود واستبسال جعل آليات العدو الصهيوني ومدرعاته مسخرة للتأريخ.
وخاطب المشاركون طلاب جامعات العالم الأحرار بالقول :" نحييكم وأنتم تفتتحون عامكم الدراسي بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، ونشدُ على أيدكم بالاستمرار، وندعو الجميع أيضا إلى الخروج في مسيرات طلابية مناهضة لحرب الإبادة والجرائم الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المظلوم على يد الصهاينة.
كما خاطب المشاركون الشعوب العربية والإسلامية قائلاً :" ما الذي أصابكم حتى رضيتم لأنفسكم هذا الذل والخزي والاستضعاف ونساء وأطفال غزة ينادوكم منذ ما يقارب العام بأن دافعوا عن شرفكم، عام كامل وأطفال غزة ينادونكم بأن تُدخلوا لهم كسرة خبز وشربة ماء، وأنتم عاجزون وصامتون، إذا لم تحرككم تلك الأصوات وتلك الدماء فما هو الذي سيحرككم ويثير حميتكم ويتحرك غيرتكم"؟.
ودعا المشاركون الشعب اليمني إلى مواصلة التعبئة العامة، والاستمرار في النفير والجهوزية، والمقاطعة الشاملة للأعداء، كما هي دعوة لكل أحرار العالم؛ حتى لا نكون شركاء في هذه جريمة الإبادة بحق غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني بجامعة فيينا غير قانوني
قالت المحكمة الإدارية في العاصمة النمساوية فيينا إن حل الشرطة مخيم التضامن الفلسطيني في جامعة فيينا في الثامن من أيار/ مايو 2024 غير قانوني وغير دستوري.
ورفضت المحكمة ادعاءات الشرطة، بأن الغرض من التجمع غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي، مؤكدة أن حرية التجمع وحرية التعبير محميتان حتى عندما تعد الآراء المعبر عنها "صادمة أو مسيئة"، وذلك وفقًا لاجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وكان نحو 200 ضابط شرطة مسلحين قد فضوا المخيم الذي أقيم تضامنا مع الفلسطينيين في ذروة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.
واستخدمت الشرطة في عمليتها تلك طائرات بدون طيار وسيارات مراقبة وكلابا بوليسية وشاحنات ورافعات لإزالة كل متعلقات المخيم، حسب ما نقلته عدة مواقع نمساوية.
وفي أثناء المداهمة، لم تقدم الشرطة أي تبرير واضح أو أساس قانوني ثابت حول سبب فض المخيم.
لكن إدارة شرطة فيينا أعلنت لاحقًا أنه "بعد تقييم نهائي من قبل مديرية أمن الدولة وخدمة الاستخبارات، أن الغرض من هذا التجمع أصبح غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي".
وقد دعمت الشرطة هذه الادعاءات بالإشارة إلى أن المشاركين في التجمع قد هتفوا بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" وأن كلمة "انتفاضة" كانت ظاهرة على اللافتات.
من جهتها أوضحت المحكمة أن التعبير عن التعاطف مع "منظمة مصنفة إرهابية، كما زعمت شرطة فيينا، لا يشكل جريمة إلا إذا كان من المرجح أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم إرهابية فعلية".
وأقرت المحكمة أيضًا بأن استخدام تعبيرات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" و"انتفاضة" لا يشكل تحريضًا على ارتكاب جريمة إرهابية أو اتهاما بالانتماء إلى حماس تحديدًا، ما لم تكن هناك تعبيرات إضافية تشير إلى عكس ذلك.
وبناءً على ذلك، لا يمكن الاستنتاج مسبقًا بأن هذه الشعارات ستخلق "تربة ذهنية للموافقة على الجرائم الإرهابية". وفي النهاية، لا توجد أسس واقعية يمكن أن تفسر حل التجمع بالقوة.
وقد اعتبر نشطاء وحقوقيون هذا القرار صفعة لمديرية شرطة ولاية فيينا بالنمسا، التي استندت في فضها المخيم إلى مزاعم دعم المحتجين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".