لبنان.. انفجارات بأنظمة الطاقة الشمسية المنزلية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشفت وكالة الأنباء اللبنانية عن وقوع انفجارات بأنظمة الطاقة الشمسية في عدد من المنازل تزامنا مع انفجار الأجهزة اللاسلكية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
فيما أفاد الصليب الأحمر اللبناني مشاركة 30 فريق إسعاف في نقل المصابين جراء الانفجارات المتعددة في مناطق مختلفة بما في ذلك جنوب لبنان والبقاع.
فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن الأجهزة ذات الاستخدام المدني يجب ألا تتحول إلى أسلحة.
وفجرت إسرائيل آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية الشخصية التي يستخدمها عناصر في "حزب الله" في لبنان في موجة ثانية من عملية استخباراتية بدأت يوم الثلاثاء بتفجير أجهزة النداء، وفق مصدرين.
وأوضح موقع "أكسيوس" أن مصدرين مطلعين على العملية، أكدوا له هذه المعلومات.
ووفقا لـ"أكسيوس"، فإن "الموجة الثانية من الهجمات السرية هي خرق أمني خطير آخر في صفوف حزب الله وتزيد من الضغوط عليه".
وقالت المصادر للموقع إن "أجهزة الاتصال اللاسلكية (ووكي توكي) تم تفخيخها مسبقا من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قبل تسليمها إلى "حزب الله" كجزء من نظام الاتصالات الطارئة للحزب، والذي كان من المفترض استخدامه أثناء الحرب مع إسرائيل.
وكانت "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد فجرت يوم الثلاثاء آلاف أجهزة النداء التي يستخدمها أعضاء الوحدات والمؤسسات العسكرية لحزب الله"، حسبما جاء في "أكسيوس".
وعصر اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي، أثناء تشييع جنازات بعض عناصر "حزب الله" الذين قتلوا في الهجوم الأول، وقعت موجة ثانية من الانفجارات، في الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من المناطق اللبنانية.
ونقل "أكسيوس" عن أحد المصادر قوله: "نظرا لأنها كانت مخصصة للاستخدام فقط أثناء الحرب مع إسرائيل، فإن عددا كبيرا من أجهزة الاتصال اللاسلكية كانت مخزنة في مستودعات حزب الله".
وأوضح المصدران أن "هدف إسرائيل في الموجة الثانية من الهجمات كان زيادة جنون العظمة والخوف في صفوف حزب الله، في محاولة للضغط على قيادة الحزب لتغيير سياسته فيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل".
وصرح مصدر بالقول: "كان الهدف إقناع حزب الله بأن من مصلحته قطع علاقته بحماس وإبرام صفقة منفصلة لإنهاء القتال مع إسرائيل بغض النظر عن وقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف المصدران أن "قرار تنفيذ الهجوم الثاني كان مدفوعا أيضا بالتقييم بأن تحقيق حزب الله في انفجارات أجهزة النداء من المرجح أن يكشف عن الخرق الأمني في أجهزة الاتصال اللاسلكية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طاقة الشمس القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية مستودعات حزب الله حزب الله الاتصالات المصابين لبنان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الاستخبارات انفجارات الطاقة الشمسية نقل المصابين الطاقة الانفجار عملية استخباراتية العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو الضاحية الجنوبية لبيروت أجهزة الاتصال أجهزة اللاسلكي أجهزة الاتصالات الأجهزة اللاسلكية أجهزة الاتصال اللاسلکیة مع إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
«مركز بحوث وتطوير الفلزات» يناقش التعاون مع ماليزيا في مجال الطاقة الشمسية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تعزيز التعاون بين المراكز البحثية والجهات البحثية الدولية في المجالات الحيوية التي تُسهم في دعم التنمية المستدامة، موضحًا أن تبادل المعرفة والخبرات مع المؤسسات العالمية يتيح تطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات، خاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، مشددًا على العمل لتطبيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومن بينها مبدأ "المرجعية الدولية"، والاستفادة من الشراكات الدولية في دعم قدرات الباحثين بالمجالات التي تخدم الاقتصاد الوطني من خلال تطبيق أبحاث علمية متقدمة تواكب التطورات العالمية، والوصول لحلول مبتكرة قابلة للتنفيذ.
وفي هذا الإطار، قام مركز بحوث وتطوير الفلزات بعقد لقاء مع البروفيسور جيراج سيلفراج، المدير التنفيذي للمركز التخصصي المتقدم للطاقة بجامعة ماليزيا، وهو خبير في مجال الطاقة الشمسية.
وأوضح الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن اللقاء تناول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في إطار اتفاقية تعاون مقترحة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ماليزيا.
حيث تم تقديم عرض حول إمكانيات المركز البحثية والتكنولوجية، وما يضمه من معامل وأقسام متخصصة. واستعرض البروفيسور سيلفراج من جانبه إمكانيات المركز التابع له في جامعة ماليزيا، والتقنيات الحديثة التي يعمل عليها في مجال الطاقة المتجددة وتخزين الهيدروجين الأخضر.
وناقش الطرفان إمكانية توقيع اتفاقية تعاون في مجالات الطاقة المتجددة، ومنها تطوير الخلايا الكهروكيميائية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتطوير المواد المستخدمة لنقل الهيدروجين، بالإضافة إلى تحسين منظومة إدارة الطاقة في المباني السكنية وغير السكنية.
كما شملت المناقشات التعاون في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في تصميم وتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، إلى جانب إجراء اختبارات كفاءة البطاريات بأنواعها المختلفة، وتطوير المواد ذاتية التنظيف لاستخدامها في صناعة الخلايا الشمسية.
وخلال الزيارة، قام البروفيسور سيلفراج بجولة تفقدية داخل المركز، شملت عددًا من الأقسام البحثية والتكنولوجية، منها إدارة الخدمات الفنية التي تضم أحدث الأجهزة الخاصة بالتحليل والتوصيف، وقسم البطاريات المتخصص في تقنية تخزين الطاقة، وقسم النانو الذي يعمل على تطوير المواد النانوية وتطبيقاتها، بالإضافة إلى قسم اللحام الذي يساهم في تطوير تقنيات التصنيع الحديثة. وأشاد بالإمكانيات البحثية والتكنولوجية التي يمتلكها مركز بحوث وتطوير الفلزات، معربًا عن سعادته بالتعاون العلمي المشترك بين الجانبين، ومؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجالات الطاقة المتجددة، بما يحقق استفادة متبادلة ويُسهم في تحقيق تقدم علمي مستدام.
تجدر الإشارة إلى أنه نُظِّمت الزيارة بناءً على دعوة الدكتور أسامة أحمد فؤاد، رئيس قسم مركبات وتكنولوجيا النانو، وحضر اللقاء عدد من الأساتذة ورؤساء الأقسام بالمركز، المتخصصين والمهتمين في مجالات البحث والتطوير.
ويعد البروفيسور جيراج سيلفراج أستاذًا ومديرًا تنفيذيًا لمركز UMPEDAC بجامعة مالايا بدولة ماليزيا، وخبيرًا في الطاقة الشمسية لأكثر من 15 عامًا، وحاصلًا على عدة زمالات دولية، منها NAM، والأكاديمية الملكية للهندسة بالمملكة المتحدة، وإيراسموس.
اقرأ أيضاً«أمهات مصر» تُشيد بالتعاون المصري الإيطالي في تطوير التعليم الفني
«وزير التعليم»: اتفاق مصري إيطالي لبحث تأسيس مدارس فنية بمناهج إيطالية