بوابة الوفد:
2025-03-20@03:11:15 GMT

لبنان.. انفجارات بأنظمة الطاقة الشمسية المنزلية

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

كشفت وكالة الأنباء اللبنانية عن وقوع انفجارات بأنظمة الطاقة الشمسية في عدد من المنازل تزامنا مع انفجار الأجهزة اللاسلكية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

فيما أفاد الصليب الأحمر اللبناني مشاركة 30 فريق إسعاف في نقل المصابين جراء الانفجارات المتعددة في مناطق مختلفة بما في ذلك جنوب لبنان والبقاع.

مصدر أمني: أجهزة الاتصالات المنفجرة اليوم اشتراها حزب الله قبل 5 أشهر

فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن الأجهزة ذات الاستخدام المدني يجب ألا تتحول إلى أسلحة.

وفجرت إسرائيل آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية الشخصية التي يستخدمها عناصر في "حزب الله" في لبنان في موجة ثانية من عملية استخباراتية بدأت يوم الثلاثاء بتفجير أجهزة النداء، وفق مصدرين.

وأوضح موقع "أكسيوس" أن مصدرين مطلعين على العملية، أكدوا له هذه المعلومات.

ووفقا لـ"أكسيوس"، فإن "الموجة الثانية من الهجمات السرية هي خرق أمني خطير آخر في صفوف حزب الله وتزيد من الضغوط عليه".

وقالت المصادر للموقع إن "أجهزة الاتصال اللاسلكية (ووكي توكي) تم تفخيخها مسبقا من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قبل تسليمها إلى "حزب الله" كجزء من نظام الاتصالات الطارئة للحزب، والذي كان من المفترض استخدامه أثناء الحرب مع إسرائيل.

وكانت "أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد فجرت يوم الثلاثاء آلاف أجهزة النداء التي يستخدمها أعضاء الوحدات والمؤسسات العسكرية لحزب الله"، حسبما جاء في "أكسيوس".

وعصر اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي، أثناء تشييع جنازات بعض عناصر "حزب الله" الذين قتلوا في الهجوم الأول، وقعت موجة ثانية من الانفجارات، في الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من المناطق اللبنانية.

ونقل "أكسيوس" عن أحد المصادر قوله: "نظرا لأنها كانت مخصصة للاستخدام فقط أثناء الحرب مع إسرائيل، فإن عددا كبيرا من أجهزة الاتصال اللاسلكية كانت مخزنة في مستودعات حزب الله".
وأوضح المصدران أن "هدف إسرائيل في الموجة الثانية من الهجمات كان زيادة جنون العظمة والخوف في صفوف حزب الله، في محاولة للضغط على قيادة الحزب لتغيير سياسته فيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل".

وصرح مصدر بالقول: "كان الهدف إقناع حزب الله بأن من مصلحته قطع علاقته بحماس وإبرام صفقة منفصلة لإنهاء القتال مع إسرائيل بغض النظر عن وقف إطلاق النار في غزة".

وأضاف المصدران أن "قرار تنفيذ الهجوم الثاني كان مدفوعا أيضا بالتقييم بأن تحقيق حزب الله في انفجارات أجهزة النداء من المرجح أن يكشف عن الخرق الأمني ​​في أجهزة الاتصال اللاسلكية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طاقة الشمس القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية مستودعات حزب الله حزب الله الاتصالات المصابين لبنان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الاستخبارات انفجارات الطاقة الشمسية نقل المصابين الطاقة الانفجار عملية استخباراتية العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو الضاحية الجنوبية لبيروت أجهزة الاتصال أجهزة اللاسلكي أجهزة الاتصالات الأجهزة اللاسلكية أجهزة الاتصال اللاسلکیة مع إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد

شدد الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط، أماتسيا برعام، على وجود "مصلحة مشتركة وغير متوقعة" تجمع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومة لبنان الجديدة والرئيس السوري أحمد الشرع،

وأوضح  في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذه المصلحة المشتركة بين الأطراف الثلاثة تتمثل في منع حزب الله في لبنان من إعادة التسلح بالأسلحة بدعم من إيران.

وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل بشكل مستمر لمنع نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله عبر العراق، وهي مصلحة حيوية بالنسبة لها، مضيفا "بالنسبة للجولاني (الاسم الحركي السابق للشرع)، هذه المسألة أكثر أهمية، لأنه إذا فشل في ذلك، فسيكون ذلك بمثابة نهايته".


وأكد برعام أن الأمر لا يتعلق بدعوة إلى تعاون علني مع "شخص يعتبر إرهابيا"، بل بفهم المصالح الإقليمية المتداخلة، مشيرا إلى أن الشرع قد يكون مستعدا للتعاون "بهدوء، بشرط أن يكون ذلك سريا، لأنه قد يسبب له إحراجا في بلاده".

ولفت برعام إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تشترك أيضا في هذه المصلحة، موضحا أن "هناك رئيس جديد في لبنان، رئيس وزراء جديد، حكومة جديدة، ورؤساء جدد لأجهزة الأمن. هذه الحكومة لديها مصلحة كبيرة وواضحة في منع حزب الله من إعادة تسليحه".

وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن المشهد الإقليمي الحالي خلق "مصلحة مثلثية" غير مسبوقة بين دولة الاحتلال والحكومة الجديدة في لبنان والشرع في سوريا، مشددا على أنه "رغم كل الصراعات والعداوات، هناك هدف مشترك يجب العمل عليه بجد".

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات الأمنية على الحدود السورية اللبنانية توترات عقب مقتل 3 من جنود الجيش السوري وسحب جثثهم إلى الجانب اللبناني، ما أسفر عن قصف متبادل من أراضي الجانبين.

ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".

بينما قال "حزب الله"، عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، حسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • أصوات إنفجارات تُسمع في الجنوب... هذا مصدرها
  • مطالب بإعفاء الأجهزة العاملة بالطاقة الشمسية من رسوم الإغراق وتقديم حوافز لجذب الاستثمار
  • ماذا دار في الاتصال الهاتفي بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا؟
  • بالفيديو.. هكذا راقبت إسرائيل أحد العناصر في حزب الله واغتالته
  • خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد
  • عاجل | أكسيوس عن مكتب نتنياهو: إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة
  • جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود
  • جدل حول قروض الطاقة الشمسية.. واتهامات للبنك المركزي بعدم الوفاء بالوعود - عاجل
  • النداء الأخير!
  • شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة