عادل حمودة يكتب: متي يتصور الكاتب الشيخوخة وكيف يتعايش معها؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
س: كيف تتصور الشيخوخة؟ ومتي يمكن ان تعتبر نفسك "متقاعدا"؟ وهل لديك تصور لحياة المتقاعد الذي تكونه ذات يوم؟
ج: بالنسبة لي هناك شيخوختان. شيخوخة الجسد. وشيخوخة الكتابة. أما شيخوخة الجسد فهي حالة كيميائية تتعرض لها كل الكائنات الحية بغير استثناء. وقانون يطال الجميع. وشيخوخة الكتابة هي التي تتيبس فيها الأصابع ويتخشب فيها القلب وتتحول ورقة الكتابة إلى ضريح.
هذه الشيخوخة هي التي تخيفني.
أما عن تقاعدي عن الكتابة فهو اليوم الذي ينسحب فيه جمهوري من القاعة ليبحث عن نجم آخر.
إنني أعرف أن "فتي الشعر الأول" مثل "فتي الشاشة الأول" لا بد ان يدخل في الكسوف وأن تتحول عنه الأضواء والكاميرات ولحسن الحظ فأنا امتلك من الشجاعة والواقعية ما يسمح لي بأن ألبس معطفي وأتكئ على عصاي وانسحب من الباب الخلفي للمسرح.
أما كيف سأقضي حياة المتقاعد فإنني لا أعرف أن ألعب الورق ولا الشطرنج ولا الدومينو ولا البلياردو لذلك فلن أكون متقاعدا "كلاسيكيا" يشرب القرفة واليانسون في نادي المعاشات.
إنني أتصور أنني سأبقي كالهولندي الطائر مبحرا فوق سفينة لا تعرف إلى أين حتى تأكلني الأسماك.
المصدر: نزار قباني كتاب "ما هو الشعر؟".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة الكتابة
إقرأ أيضاً:
شاهد: أول ظهور للإعلامية سارة خليفة أثناء التحقيق معها (صور)
الإعلامية المصرية سارة خليفة (منصات تواصل)
في قضية هزّت الوسط الإعلامي والفني في مصر، ظهرت الإعلامية والمنتجة المصرية المعروفة سارة خليفة لأول مرة، وهي تخضع للتحقيق داخل مقر النيابة العامة بالقاهرة، بعد اتهامها بقيادة تشكيل عصابي متخصص في الاتجار بمواد مخدرة خطيرة، تُقدّر قيمتها السوقية بـ 420 مليون جنيه مصري.
الصورة التي صدمت الجمهور، تُظهر سارة داخل غرفة التحقيق، وقد بدا عليها الارتباك والتوتر، في لحظة لم يكن يتخيلها متابعوها على الشاشات أو مواقع التواصل، حيث اعتادت الظهور بإطلالات إعلامية واثقة ومهنية.
اقرأ أيضاً قضية "سارة خليفة" تتفجر من جديد: سقوط متهمين جدد يكشف شبكة مخدرات خطيرة 20 أبريل، 2025 ضجة لا تهدأ: مي سليم تشعل إنستجرام بفستان جريء وخاطف للأنظار (صور) 13 أبريل، 2025
شبكة منظمة تقودها إعلامية:
وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية المصرية، فإن أجهزة الأمن تمكنت من تفكيك شبكة إجرامية يقودها سارة خليفة وشقيقها وآخرون، متورطون في جلب وتحضير مواد مخدرة تُستخدم في تصنيع "البودر" – وهو نوع من الحشيش الاصطناعي فائق الخطورة، ينتشر بشكل مقلق في الأوساط الشبابية.
التحقيقات كشفت أن الشبكة استخدمت شقتين في أحياء راقية بالقاهرة لتحويلهما إلى "معامل" كاملة مزودة بالأدوات اللازمة لتحضير وتغليف المخدرات، تمهيدًا لتوزيعها على نطاق واسع.
وخلال حملة المداهمة، ضبطت الجهات الأمنية بحوزة المتهمين:
200 كجم من المواد الخام لصناعة البودر
معدات ومواد كيميائية وأجهزة خلط متقدمة
كميات من المشغولات الذهبية
مبالغ مالية ضخمة بعملات محلية وأجنبية
5 سيارات فارهة يُشتبه أنها من متحصلات النشاط الإجرامي
وقدّرت السلطات القيمة الإجمالية للمضبوطات بنحو 420 مليون جنيه، في واحدة من أكبر قضايا المخدرات المرتبطة بشخصية عامة في مصر.
صدمة جماهيرية وتساؤلات ملتهبة:
الخبر نزل كالصاعقة على المتابعين، خاصة أن سارة خليفة تُعرف بإطلالاتها الراقية على الشاشة، وعلاقاتها في الوسط الفني، إضافة لكونها زوجة سابقة لأحد نجوم كرة القدم.
ووسط حالة من الذهول الشعبي، تساءل كثيرون:
هل كانت هناك مؤشرات سابقة على هذا النشاط؟
ما مدى تورطها الفعلي؟ وهل كانت مجرد "واجهة" لشبكة أكبر؟
وهل يتم التوسع في التحقيق ليشمل آخرين في الوسط الإعلامي؟
وبينما تستمر التحقيقات، يترقب الشارع المصري ما ستكشفه الأيام القادمة في هذه القضية التي جمعت الشهرة بالممنوعات، والنجومية بالجرائم.