وزير البترول: مصر الأكثر جاهزية لاستقبال غاز شرق المتوسط وتصديره لأوروبا
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عقد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية لقاء مع جيفري بيات مساعد وزير الخارجية الأمريكي لمكتب موارد الطاقة، وذلك خلال مشاركته فى مؤتمر جازتك بهيوستن الأمريكية.
استعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الطاقة وخفض الانبعاثات في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية ووزارة الطاقة الأمريكية للتعاون في مجال الطاقة، ضمن الحوار الاستراتيجي الذي تم إطلاقه بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الطاقة في عام 2019.
وأكد الوزير أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى سعي قطاع البترول المصري للعمل لجذب المزيد من الاستثمارات بما يسهم في زيادة إنتاج البترول والغاز لتلبية الطلب المحلي والعالمي.
وشهد اللقاء استعراض موقف أعمال الشركات الأمريكية التي تعمل في مصر حالياً في مختلف مجالات أنشطة صناعة البترول والغاز.
وأوضح المهندس كريم بدوي أن هناك فرصاً واعدة للشركات الأمريكية لزيادة استثماراتها خاصة في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج ولا سيما في ظل الإعلان مؤخراً عن حزمة من الحوافز لتشجيع الشركات على تكثيف أعمال الحفر والاستكشاف، إلى جانب توافر مجموعة من الفرص الاستثمارية الإضافية في مجالات البحث والاستكشاف وتنمية الحقول بالمناطق المفتوحة عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، مؤكدًا أن مصر تعد الحل الأكثر جاهزية لاستقبال غاز شرق المتوسط وإعادة تصديره لأوروبا.
أهمية توفير التمويل اللازموتطرق الجانبان إلى أهمية توفير التمويل اللازم من خلال مؤسسات التمويل العالمية لخفض البصمة الكربونية لموارد الغاز بالمنطقة وبحث توطين التكنولوجيا المتعلقة بخفض الانبعاثات، وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين في إطار المبادرات المشتركة ومن بينها التعهد العالمي للميثان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول وزير البترول وزارة البترول الغاز موارد الطاقة فی مجال
إقرأ أيضاً:
"جهاز الاستثمار" يضخ استثمارات في "تايدل فيجين" الأمريكية
مسقط- العُمانية
أعلن جهاز الاستثمار العُماني عن استثماره في شركة "تايدل فيجين" الأمريكية (إحدى الشركات الرائدة والمبتكرة في مجال البوليمرات الحيوية)، وذلك خلال مشاركته في الجولة التمويلية من السلسلة "بي" التي أجرتها الشركة ونجحت من خلالها في جذب مستثمرين استراتيجيين بقيمة إجمالية تجاوزت 140 مليون دولار؛ حسب ما أعلنته الشركة مؤخرًا.
ويسعى الجهاز من خلال استثماراته الخارجية إلى توطين الحلول المبتكرة لتلبية احتياجات السوق المحلي. وقد تأسست الشركة الأمريكية في عام 2014م، وتُعدّ إحدى الشركات الرائدة والمبتكرة في مجال البوليمرات الحيوية، حيث تركّز على تحويل الموارد الطبيعية المتجددة إلى مواد مُستدامة وصديقة للبيئة عبر تصنيع وتطوير حلول تقنية تعتمد على مادة "الكيتوسان"، وهي بوليمر حيوي طبيعي غير سام وقابل للتحلل البيولوجي يتم استخراجه من قشور القشريات مثل الروبيان وسرطان البحر لتطوير العديد من الصناعات.
ونجحت الشركة في إنتاج هذا البوليمر على نطاق تجاري باستخدام عملية استخراج خالية من النفايات، وتقديمه بجودة عالية وتكلفة منخفضة مقارنة بالمنافسين، كما تركز على الاستدامة من خلال إعادة تدوير المنتجات الثانوية للمصايد؛ مما يسهم في تقليل النفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري.