حصد جوائز دولية.. قصة فيلم "المعزة" لعمرو سعد
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بعد تحقيقه 10 جوائز بالمهرجانات العالمية، تستعد دور السينما لعرض الفيلم الإيطالي "المعزة" The Goat، الذي يشارك فيه عدد من النجوم المصريين على رأسهم عمرو سعد، ابتداءً من اليوم الأربعاء 18 سبتمبر (أيلول) الجاري.
وروجت الشركة المنتجة للعمل، قبل ساعات قليلة من عرضه، حيث نشرت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، البوستر الخاص بالفيلم، وكتبت: "يسعدنا أن نعلن عن بدء العرض السينمائي لفيلم The Goat اعتباراً من اليوم الأربعاء".View this post on Instagram
A post shared by Agora production (@byagoraproduction)
ويُعد الفيلم أحد الأعمال الروائية الطويلة، التي حققت نجاحات بارزة في المحافل الدولية طوال الأشهر الأخيرة، حيث حصد جائزة أفضل قصة أصلية وذلك في إطار منافسته بمهرجان السويد السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم عن المرأة من مهرجان Dimension4th للأفلام المستقلة. هذا بجانب حصده جوائز أفضل فيلم روائي طويل عن المرأة، وأفضل مخرجة، وأفضل فيلم روائي طويل دولي، وذلك في الدورة الـ34 من مهرجان Indo الفرنسي السينمائي الدولي. وبجانب الجوائز السابقة، فقد حصد العمل جائزة أفضل ممثلة، وأفضل نص سينمائي، من مهرجان Life Beyond Life. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، فاز الممثل المصري عمرو سعد بجائزة "كابري" الإيطالية للبحر الأبيض المتوسط عن دوره في الفيلم خلال الدورة الـ28 لمهرجان كابري هوليوود السينمائي. قصة وأبطال العمل تدور أحداث فيلم The goatحول فتاة صغيرة "جيساكا حسام" تقع فريسة لأطماع إحدى الشركات الغربية التي تسعى للسيطرة على المصدر الوحيد للمياه في قريتها، فتقرر تلك الفتاة الهروب إلى الصحراء بصحبة معزتها بحثاً عن والدها "عمرو سعد"، وتتعرض للكثير من المخاطر خلال رحلتها. الفيلم مدته 90 دقيقة، تم تصويره بالكامل في واحة سيوة بمصر، وهو من تأليف وإخراج الإيطالية إيلاريا بوريللي. ويشارك في هذا العمل مجموعة من الفنانين العرب والأجانب، أبرزهم عمرو سعد، وجون سافاج، وميرا سورفينو، وسيد رجب، وجيسيكا حسام، ومايا طلام، وعارفة عبدالرسول. هدف الفيلم وفي تصريحات صحفية، كشفت مخرجة العمل إيلاريا بوريللي، أن الفيلم يهدف إلى استجواب الدول الغربية المتحضرة –كما تصف نفسها- حول دورها في الاستيلاء على الموارد الطبيعية للدول الفقيرة. وأوضحت يوريللي، أن الفيلم يسلط الدور على التقاليد السيئة التي لا تزال تمارس في العديد من مناطق العالم والتي تدمر الفتيات مثل الزواج عن طريق الاختطاف، والاغتصاب الجماعي، وظروف الولادة القاتلة وغيرها من القضايا.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم سينما ومسرح عمرو سعد
إقرأ أيضاً:
مديرة الثقافة في معهد ثربانتس: “المغرب هو أفضل محفّز لنا لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”
زنقة 20. الرباط
تعتزم إسبانيا تنفيذ برنامج ثقافي واسع النطاق في المغرب خلال عام 2025، يشمل أكثر من 600 فعالية ونشاط ثقافي.
جاء هذا الإعلان على لسان راكيل كالييا Raquel Caleya ، مديرة الثقافة في معهد ثربانتس، خلال تقديم البرنامج السنوي اليوم الخميس في مقر السفارة الإسبانية بالرباط.
وأوضحت كالييا أن “العام الثقافي في المغرب يتضمن أكثر من 600 فعالية ونشاط”، مشيدةً بمبادرة السفير إنريكي أُوخيدا في تقديم هذه “الإعلان عن النوايا، ليس فقط لتعزيز العمل، بل لتوسيعه وتحسينه“.
وأكدت أن التبادل الثقافي بين إسبانيا والمغرب يمثل فرصة لتعزيز الإثراء المتبادل، مبرزة أهمية الإرث المشترك للبحر الأبيض المتوسط.
وقالت في هذا الصدد: “الثقافة الناطقة بالإسبانية، مثلها مثل الثقافات التي تحملها اللغات الكبرى كالإسبانية والعربية، تملك إمكانيات واسعة للإثراء المتبادل“.
وأشارت إلى أن المغرب يشكل “أفضل محفّز لتوسيع عملنا المشترك في إفريقيا”، كونه بوابة للانفتاح على مختلف اللغات والثقافات في القارة.
في هذا السياق، أعلنت عن إطلاق سلسلة “شيء من إفريقيا“ (Algo en Áfica)، وهو فضاء مخصص لتبادل الأفكار بين الكتّاب والمفكرين الأفارقةوالمغاربة والإسبان.
وشددت كالييا على أن الهدف الأساسي للحضور الثقافي الإسباني في المغرب هو “خلق فضاءات للثقافة، للحوار، وللتبادل”، مؤكدةً على التعاون الوثيق مع المؤسسات المغربية في تنظيم فعاليات كـمهرجان فاس للموسيقى الروحية، مهرجان فن الفيديو في الدار البيضاء، المهرجان الدولي للذاكرة المشتركة، والمهرجان الدولي للرقص المعاصر في مراكش.
كما سيستمر العمل المشترك في تنظيم أيام التراث بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية.
وأكدت أن تشجيع الترجمة وتعزيز الحضور في قطاع النشر يشكلان عنصرين أساسيين في عملية تبادل المعرفة، قائلةً: “لهذا السبب، نواصل التعاون مع جميع معارض الكتاب وسنعمل على تكثيف جهود الترجمة ونشر الأدب الإسباني في المغرب“.
كما أشارت إلى مشاريع مثل المؤتمر العالمي للفلامنكو، الأسبوع الثربانتيني، والمهرجان الجديد للشعر المتوسطي في طنجة، باعتبارها أمثلة على التعاون المستمر بين السفارة الإسبانية والمشهد الثقافي المغربي.
من جهة أخرى، سلطت الضوء على دور المرأة في الإبداع الثقافي، مشيرةً إلى إطلاق سلسلة من المؤتمرات وورش العمل والدراسات التي تتناول مسألة عدم المساواة في اللغة والتواصل، بعيدًا عن الجدل حول اللغة الشاملة.
وبمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، سيتم تعزيز استخدام الإسبانية كلغة لنشر المعرفة العلمية.
كما أعلنت كالييا عن إطلاق برنامج حول الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية في تطوان، بالإضافة إلى دعم مشاريع في مجالي التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المركز الدولي للذكاء الاصطناعي في المغرب.
وأوضحت أن توسيع نطاق الوصول إلى الثقافة يعد أحد الأولويات الأساسية، حيث سيتم العمل على استكمال مشاريع مثل “ارقص إسبانيا ” و“مدارس الحاضر” في الدار البيضاء، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأجيال حول الذاكرة والتحديات الاجتماعية.
وأشارت أيضًا إلى أهمية الاستدامة والبيئة، مؤكدةً أن البرنامج يتضمن معرضًا حول أهداف التنمية المستدامة لعام 2050.
وفي الختام، أعلنت كالييا عن توسيع نطاق سلسلة “منابر الإسبانيةالمغربية“ على المستوى الوطني، معربةً عن امتنانها لحضور سفراء الدول أمريكا اللاتينية، ومؤكدةً أهمية التعاون في نشر الثقافة الناطقة بالإسبانية. كما أشارت إلى مشاركة إسبانيا في معرض الكتاب في غواتيمالا، مع احتمال زيارة الكاتب سيرخيو راميريز إلى المغرب، واصفةً إياه بأنه “أحد الرموز الأدبية الناطقة بالإسبانية“.
معهد سيرفانتيس