4 عبارات مؤذية نفسيا لا تقلها لطفلك.. أبرزها بلاش عياط
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يسعي الكثير من الآباء لتوفير الراحة والرفاهية لأبنائهم بالكثير سواء فى حياتهم الشخصية أو المهنية، قد لا الأطفال الجهود المبذولة، ما يضطر بعض الآباء للتعبيرعن مشاعرهم بأسلوب غير صحيح ، هذا التصرف قد يؤثر سلبا على ثقة الأطفال بأنفسهم واحترامهم لذواتهم، من المهم تجنب بعض هذه العبارات التى قد تضرالأطفال بدلا من بناء شخصياتهم، وذلك للحفاظ على صحتهم النفسية وتقديرهم للذات.
وفى التقرير التالى من موقع "your tango" نبرز أهم 5 عبارات سيئة يظن الآباء أنها شئ عادي ولكن تؤدي الي مشكلة نفسية وهي كالتالي :
بلاش عياط
لو كان طفلك يبكى، فهذا يعنى أنه منزعج، لذلك يجب مطالبة الأطفال بـ"التوقف عن البكاء" أو الهدوء مما قد يؤثر سلبا على تنظيم مشاعرهم، فالأطفال يصبحون قادرين على تنظيم مشاعرهم من خلال إقامة علاقات طيبه يسودها الحب والأمان مع والديهم، بالإضافة إلى ذلك، يميل الأطفال الذين يديرون عواطفهم جيدا إلى تحقيق أداء أفضل فى المدرسة والعمل .
أنا لا أحبك الآن
سيفعل الأطفال بعض الأشياء السيئة، يفتعلون فى فوضى زائدة ، أو يصابون بنوبات غضب، أو يتصرفون بشكل غيرلائق ، عندما تطلب منهم القيام بشىء ما كل هذا أمرطبيعى وجزء من مراحل نموهم ، يجب نصحهم بأنك لا تحب الطريقة التى يتصرفون بها أو الأسلوب التى يتحدثون بها، سيساعدك هذا على إيصال وجهة نظرك دون أن تبالغ فى التهجم عليهم.
أنا أضحى بالكثير من أجلك
يستخدم الكثير من الآباء هذه الكلمات ، بالطبع أنت تضحي كثيرا، فأنت والد، لكن أطفالك لم يطلبوا أن يكونوا هنا، لم يطلبوا منك أن تربيهم، وتذكيرهم بأنك تضحي بالكثير من أجلهم يزرع لديهم الشعور بالذنب، وقد يجعل أطفالك يشعرون بأنهم مدينون لك بشيء لكونك والدا، وجدت إحدى الدراسات أن الأطفال الذين كان آباؤهم وأمهاتهم يستخدمون أساليب الشعور بالذنب أو الرفض كانوا أكثر عرضة لـ انخفاض احترام الذات وظهور أعراض الأكتئاب، وهذا ليس شيئا يريده الآباء الجيدين لأطفالهم.
دعنى وحدى
يحتاج كل والد إلى قضاء بعض الوقت بمفرده، ولكن بديلا عنه قول "اتركنى وحدى" وإحداث ضرر محتمل فى شعور طفلك بذاته، اختر عبارات هادئة مثل والديك يحتاجان إلى استراحة قصيرة، أو يقضيان بعض الوقت بمفردهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطفال احترام الذات
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظم المجلس بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، الخميس، مائدة مستديرة بعنوان «دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية».
ويأتي تنظيم الفعالية، في إطار البرنامج المستمر لـ«منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة»، الذي يسعى إلى إرساء حوار شامل في قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأم والطفل في دولة الإمارات، ويمثل منصة لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية، لتعزيز الوعي بالصحة النفسية وتوفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة به.
وأكدت الريم الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس في افتتاح الفعالية، أن دولة الإمارات تضع الإنسان، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، على رأس أولوياتها، وتنظر إليه على أنه محور الجهود كافة، والمبادرات والمشاريع على تنوعها واختلافها، وتسخر كل المقدرات لتوفير أفضل مستويات الحياة له، والارتقاء بسبل عيشه وتطويع الظروف لجعل شعبها الأسعد بين شعوب العالم كله.
وقالت إن هذه المبادرة تأتي ضمن مساعي المجلس الدؤوبة، للوصول إلى أفضل الممارسات في التوعية بسبل تربية الأبناء وتنشئتهم، والارتقاء بمستوى رفاههم النفسي والثقافي والاجتماعي، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر في بناء شخصياتهم بسوية، وتوفير البيئة المثلى لبناء جيل متمكن وقادر على التفاعل إيجاباً مع محيطه، والإسهام الفاعل في بناء وطنه وخدمة مجتمعه.
ونقلت الريم الفلاسي، تحيات سموّ «أم الإمارات»، إلى المشاركين، وتمنياتها لهم بالتوفيق والنجاح في مساعيهم لتعزيز دور الأسرة، وتطوير البرامج والآليات التي تعزز ترابطها وترتقي بدورها في تخريج أجيال سوية، وبناء مجتمع صحي ومترابط.
وتسعى المائدة المستديرة إلى تعزيز دور الأسرة، وتدعيم قدراتها في بناء صحة نفسية قوية للأجيال الحالية والمستقبلية، كونها الحاضنة الأولى لتنشئة الأبناء، وتمكين الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية، عبر برامج دعم الوالدية، من خلق بيئات رعاية مثالية، تسهم في تمكينهم من تلبية احتياجات أطفالهم العاطفية، ما يتيح لهم الازدهار والنمو الصحي نفسياً وعاطفياً.
وتناول المحور الأول من محاور المائدة المستديرة، موضوع «تعزيز التفاعل الإيجابي بين الآباء والأبناء»، بمشاركة الدكتورة بسمة آل سعيد، رئيسة مؤسسة عيادة 'همسات السكون' والاستشارية في الصحة النفسية والإرشاد النفسي، والدكتور خالد المنيف، خبير التنمية البشرية، تحت عنوان «تحليل الاحتياجات وتحديد الأولويات»، وتناولا أثر التناغم بين الأب والأم في رفاه الأطفال النفسي والثقافي، وأساليب بناء علاقة إيجابية مع الأبناء وتعزيز الثقة المتبادلة، وأهمية التواصل والاستماع الفعّال بين الآباء والأبناء.
كما ناقش هذا المحور كيفية إدارة الخلافات داخل الأسرة بأساليب صحية وتعليم الأبناء مهارات حل المشكلات، وتأثير ثقافة وقيم الأسرة والأدوار الاجتماعية في المهارات والممارسات الوالدية، وكيفية تحسين الوقت الذي يقضيه الآباء مع أبنائهم، وأهمية الصحة النفسية للآباء في بناء بيئة أسرية صحية. وتطرق إلى التأثيرات النفسية والاجتماعية لانفصال الوالدين في الأطفال وسبل التخفيف من آثارها، والتربية الأسرية وميزانية الأبناء.
وركز المحور الثاني «ضمان جودة وفاعلية تنفيذ البرامج»، على «برامج الوالدية بين الجودة والتأثير»، وتناول فيه الدكتور أحمد زين الدين رباح، مستشار أسري لدى التلفزيون العمومي الجزائري، دور المؤسسات في دعم الآباء العاملين على سبيل المثال (إجازة الأمومة، الأبوّة المرنة)، وإستراتيجيات تطوير والتوسع في برامج المهارات الوالدية لتلائم التنوع الاجتماعي الموجود في المجتمع الإماراتي، من حيث احتياجات وخيارات الأسر.
وبحث هذا المحور، كذلك، الآليات التي تضمن تقديم برامج ذات جودة عالية في مهارات الوالدية، قائمة على الأدلة من مهنيين مؤهلين متخصصين.
وناقش المحور الثالث الذي تحدثت فيه السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمينة العامة المساعد لجامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، والسفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية، ولولوة العوضي، المستشارة القانونية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «تعزيز بيئة السياسات» بغرض توسيع نطاق البرامج وضمان استدامتها.
وناقش كذلك، إطار سياسات دولة الإمارات لبرامج المهارات الوالدية، وبحثوا سبل تطوير هذه السياسات لضمان الوصول الشامل لبرامج مهارات الوالدية ذات الجودة العالية لجميع الأسر، وآليات وشروط صناعة البيئة التربوية الصحية للطفل سواء في المنزل، أو المدرسة، أو المجتمع، أو المؤسسات التربوية، والإستراتيجيات اللازمة لتحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية والواجبات الوالدية، إلى جانب إستراتيجيات ضمان توفر الإمكانات المادية والبشرية طويلة الأمد لتنفيذ برامج مهارات الوالدية وتوسعها واستمراريتها واستدامتها. (وام)