قال الإعلامي كمال ماضي إن 6 رصاصات أطلقت منذ 29 عاما لا يزال صداها يسمع حتى وقتنا هذا، 6 طلقات وجهت إلى صدر الدبلوماسي المصري المستشار علاء الدين نظمي، نائب رئيس المكتب التجاري للبعثة المصرية في جنيف، الذي أردته قتيلا وصعدت بروحه إلى بارئها.

القصة كلها في جنيف

أضاف ماضي: «في قلب جنيف كانت القصة، دوافع الاغتيال تبدو مجهولة، والجهات المحرضة مجهولة والقتلة أنفسهم كانوا مجهولين إلى أمد قريب».

تابع ماضي خلال تقديمه برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لم يكن يجول بخاطرهم أن بصمات على كاتم صوت بدائي الصنع ستتحول لأداة تجرهم جرا رغما عنهم إلى ساحات العدالة، بيد أن السؤال المحير الذي يفرض نفسه ها هنا ما ثقل هذا الدبلوماسي؟ ما الذي جعله محطا للأنظار وهدفا يسعى خلفه؟ وهو الرجل الثاني في البعثة التجارية المصرية ليس بالرجل الأول حتى ولا بسفير أو قنصل».

الإشارات تؤكد أنه كان باحثا دؤوبا خلف الحقيقة الغائبة

وواصل: «خيوط البحث حول الرجل قد ينقشع معها الغمام بعض الشيء، قد تكشف جزءا ولو صغيرا من لغز صورة قديمة من تسعينات قرن منقضي، الإشارات كلها تومئ إلى أنه كان باحثا دؤوبا خلف الحقيقة الغائبة، مفتشا داخل عش للدبابير عن سبل تمويل جماعات التطرف واستغلال الدين بالسياسة، القضية أغلقت لكن تقنيات العلم الحديثة أعادتها للحياة مرة أخرى بأصابع اتهام لأشخاص بعينهم».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية برنامج ملف اليوم كمال ماضي

إقرأ أيضاً:

باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا

قال أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، إن الفترة التي تم اغتيال الشهيد المستشار علاء الدين نظمي بجنيف في فترة 1995، هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيا، لافتًا إلى أنه في 13 نوفمبر عام 1995، كان هناك محاولة اغتيال للملحق التجاري، وفي 19 نوفمبر تم تفجير السفارة المصرية في باكستان، وفي 21 نوفمبر محاولة اغتيال السفيرة المصرية في بلغاريا.

جماعة العدالة الدولية تتبنى بعض الاغتيالات والتفجيرات التي تضر بمصالح مصر

أضاف «بحيري» خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جماعة العدالة الدولية التي تبنت اغتيال الملحق التجاري المصري، هي التي أصدرت بيان بتبني تفجير السفارة المصرية بباكستان بعد عدة ساعات من العملية، وفي أكتوبر من العام ذاته، تم رصد مقابلة بين عبدالوهاب شرف الدين، مسؤول جماعة الإخوان في السويس في لندن بلقائه مع ياسر السري، وهو أحد العناصر المتهمة في اغتيال عاطف صدقي.

وواصل: «كان محكوم على السري بالإعدام، وتم إعطاؤه حق اللجوء السياسي في بريطانيا، وهناك روابط كثيرة يمكن جمعها في صورة واحدة، يمكن أن تؤكد الحوادث الثلاثة التي تمت في نوفمبر 1995 ضد المصالح المصرية، لم تكن صدفة ومن يقف وراءها ليس ما يسمى بالعدالة الدولية».

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي يكشف سبب فتح سويسرا قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي
  • باحث سياسي: اغتيال علاء الدين نظمي لاكتشافه سرا عن تمويل الجماعات الإرهابية
  • باحث سياسي: تطور العلم يساهم في حل لغز قضية علاء الدين نظمي
  • "القاهرة الإخبارية" تفك ألغاز حادث اغتيال الدبلوماسي علاء الدين نظمي في جنيف.. شاهد التفاصيل
  • «بحيري» عن اغتيال المستشار علاء الدين نظمي: من يقف وراء الحادثة؟
  • «القاهرة الإخبارية»: ملف مهم كان يجهزه علاء الدين نظمي قبل اغتياله في جنيف
  • القاهرة الإخبارية تفك ألغاز حادث اغتيال علاء الدين نظمي في جنيف
  • باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا
  • «القاهرة الإخبارية» تفك ألغاز حادث اغتيال الدبلوماسي علاء الدين نظمي في جنيف