استنكر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الأربعاء بشدة “جرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني”، وقال إن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية.

وفي سياقٍ منفصل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم، إن الولايات المتحدة أحرزت تقدما فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الفترة الماضية على مدى شهر ونصف الشهر، في حين أكد نظيره المصري بدر عبد العاطي أن لب الصراع في المنطقة هو استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأضاف بلينكن أنه تم التوافق على 15 بندا من بين 18 في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، لكن القضايا المتبقية تحتاج إلى حل.

وأكد أن واشنطن طرحت أفكارا على الجانبين القطري والمصري من أجل حل القضايا العالقة، ولكن الاتفاق يعود إلى مسألة النية السياسية، وعلى الطرفين أن يثبتا النية السياسية من أجل التوصل إلى اتفاق يهيئ لوقف إطلاق النار ويعيد الرهائن إلى منازلهم ويفتح آفاقا مهمة لتهدئة المناطق الساخنة، بما فيها شمال إسرائيل والبحر الأحمر.

كما اعتبر أن وقف إطلاق النار هو أفضل وسيلة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة ومواجهة مخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمي.

في موضوع آخر، قال بلينكن إن موقف بلاده بشأن محور فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع غزة هو “أننا لن تقبل أي تغيير للقواعد المعمول بها قبل 7 أكتوبر”.

وهو الموقف ذاته الذي أكده وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في مؤتمر صحفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء، إذ قال إن مصر لن تقبل أي تعديلات على القواعد الموضوعة قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول بشأن الأمن على حدودها مع غزة وعلى تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وحذر عبد العاطي من خطورة التصعيد في المنطقة ومحاولات جرها إلى حرب إقليمية، مشيرا إلى أن هناك تحديات خطيرة تواجه الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن يكون مستدامًا ومسارًا لرفع المعاناة عن أهل غزة ويكون بدايةً لحلٍ نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية.

وقال الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، المنعقد في تركيا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة، إنه لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى قطاع غزة بوقف إطلاق النار، وإن ذلك يُعد مخالفًا لأسس القانون الدولي، وأن منع المساعدات عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد أيضًا مخالفة صارخة لكل الأعراف، وأسس القانون الدولي ومرفوض من الجميع.

وطالب وزير الخارجية السعودي، المجتمع الدولي بممارسة كل الضغوط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون انقطاع وبكميات كافية.

وعبّر وزير الخارجية السعودي، عن رفض بلاده القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم حتى لو كانت بالمغادرة الطوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة.

وقال الأمير فيصل بن فرحان، إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددين كل يوم بقصف عسكري فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة، فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحًا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضًا قطعيًا.

وأكد أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.

مقالات مشابهة

  • هذا هو رد إسرائيل على مقترح مصر بشان غزة
  • إسرائيل ترد على مقترح مصر.. وحديث أميركي عن "إنهاء حرب غزة"
  • وزير الخارجية السعودي يؤكد أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية السعودي: «المملكة ترفض أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم»
  • وزير الخارجية السعودي: لا بد من العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة
  • أمير قطر يبحث مع الرئيس الفرنسي الوضع في غزة وتعزيز العلاقات
  • إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم من قطاع غزة
  • عاجل | الخارجية الأميركية: روبيو ونظيره السعودي بحثا وقف إطلاق النار في غزة مع نزع سلاح حماس وتجريدها من السلطة
  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  • عبد العاطي يستعرض مع نظيره الإماراتي الجهود المصرية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة