لفتت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة تتجه نحو تغيير استراتيجيتها العسكرية في التعامل مع لبنان.   وتعقيبا على انفجارات الأجهزة اللاسلكية المتتالية، صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من مقر القيادة الشمالية بأن "حزب الله يجب أن يدفع ثمناً باهظاً في كل مرة".

كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المستوى السياسي قد وافق مؤخراً على إجراءات جديدة لتعزيز الردع على الحدود مع لبنان.

  وأكدت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على سلسلة من التدابير لتعديل طرق العمل العسكرية في المنطقة الحدودية.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول مطلع أن إسرائيل بدأت اليوم بتحريك المزيد من القوات نحو الحدود مع لبنان كإجراء احترازي، مما يشير إلى تصعيد محتمل في الموقف العسكري في المنطقة.





المصدر: العربية - سكاي نيوز

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مع لبنان

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد

شدد الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط، أماتسيا برعام، على وجود "مصلحة مشتركة وغير متوقعة" تجمع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومة لبنان الجديدة والرئيس السوري أحمد الشرع،

وأوضح  في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذه المصلحة المشتركة بين الأطراف الثلاثة تتمثل في منع حزب الله في لبنان من إعادة التسلح بالأسلحة بدعم من إيران.

وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل بشكل مستمر لمنع نقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله عبر العراق، وهي مصلحة حيوية بالنسبة لها، مضيفا "بالنسبة للجولاني (الاسم الحركي السابق للشرع)، هذه المسألة أكثر أهمية، لأنه إذا فشل في ذلك، فسيكون ذلك بمثابة نهايته".


وأكد برعام أن الأمر لا يتعلق بدعوة إلى تعاون علني مع "شخص يعتبر إرهابيا"، بل بفهم المصالح الإقليمية المتداخلة، مشيرا إلى أن الشرع قد يكون مستعدا للتعاون "بهدوء، بشرط أن يكون ذلك سريا، لأنه قد يسبب له إحراجا في بلاده".

ولفت برعام إلى أن الحكومة اللبنانية الجديدة تشترك أيضا في هذه المصلحة، موضحا أن "هناك رئيس جديد في لبنان، رئيس وزراء جديد، حكومة جديدة، ورؤساء جدد لأجهزة الأمن. هذه الحكومة لديها مصلحة كبيرة وواضحة في منع حزب الله من إعادة تسليحه".

وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن المشهد الإقليمي الحالي خلق "مصلحة مثلثية" غير مسبوقة بين دولة الاحتلال والحكومة الجديدة في لبنان والشرع في سوريا، مشددا على أنه "رغم كل الصراعات والعداوات، هناك هدف مشترك يجب العمل عليه بجد".

يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات الأمنية على الحدود السورية اللبنانية توترات عقب مقتل 3 من جنود الجيش السوري وسحب جثثهم إلى الجانب اللبناني، ما أسفر عن قصف متبادل من أراضي الجانبين.

ومساء الأحد، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وقالت إنها "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من ميليشيا حزب الله".

بينما قال "حزب الله"، عبر بيان في اليوم ذاته: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن وجود أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية".

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، حسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـ 6 معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • غزة.. مقتل 14 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة فجر اليوم
  • 40 مفقودًا بغرق مركب في المتوسط والعثور على ست جثث
  • غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان .. اتفاق مع سوريا لـ«وقف إطلاق النار»
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو يريد عودة التفاوض تحت النار
  • خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد
  • دبابات إسرائيلية تقصف المناطق الجنوبية والشرقية لمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان أميركي يستهدف العاصمة صنعاء
  • بالفيديو.. وصول تعزيزات عسكرية سورية إلى حدود لبنان
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة باتجاه مدينة جنين
  • وصول تعزيزات عسكرية وراجمات صواريخ تابعة للسلطات السورية الجديدة إلى الحدود مع لبنان .. فيديو