اختتم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، فعاليات منتدى هيلي السنوي بنسخته الأولى الذي استمر يومين، تحت شعار: "نظام عالمي مضطرب: قراءة في المفاهيم، والتشكيل، وإعادة البناء".
يُعد المنتدى مشروعاً مشتركاً بين مؤسسات بحثية مرموقة، تسهم في دعم جهود الإمارات لمعالجة التحديات العالمية من خلال تقديم رؤًى محلية وإقليمية ودولية بشأن أهم القضايا التي تؤثر في المجتمع الدولي.وشهد اليوم الثاني والأخير أمس الثلاثاء مشاركة نخبة من قادة الفكر، والخبراء، والدبلوماسيين، والأكاديميين في حوارات استراتيجية في مجال الجيوتكنولوجيا الذي يُعنى بدراسة العلاقة المعقدة بين العلم والتكنولوجيا لاسيما في ظل العولمة المتسارعة إذ يشمل هذا المجال تخصصات عدة تضطلع بدور حاسم في مواجهة التحديات الناشئة في عالم يزداد ترابطه يومًا بعد يوم.
وقال الدكتور سلطان النعيمي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن "النسخة الأولى من المنتدى كشفت عن النجاح في تحقيق قدر مهم من الطموحات التي صاحبت التخطيط له ألا وهو أن يكون فضاءً للحوار والتواصل وبناء الفهم المشترك، ومن ثم البحث عن رؤًى تعزز إمكانيات العيش المشترك، واستعادة زخم التعاون في مواجهة تحديات عالمية تهدد البشرية كلها وعكست النقاشات التي دارت على مدى يومي المنتدى هذه القيم، إذ اتسمت بالإيجابية، وقدمت تصورات مهمة جدًّا يمكن البناء عليها لتطوير عمل دولي يعزز ديناميات الاستقرار والسلام في مواجهة مظاهر الاضطراب المتزايدة في المشهد العالمي الراهن".
وأضاف أن "مستوى المشاركين والحضور وتنوعهم أسهم بدرجة كبيرة في تعزيز مخرجات المنتدى، وفي جذب اهتمام محلي وخارجي ملحوظ تجاه أعماله ونقاشاته ما مكننا من أن نلمح حضوراً واضحاً من الشباب، وإسهامهم بشكل فعال ولافت للانتباه في النقاشات وهو ما يمثل أحد أهم الملامح الإيجابية لهذا المنتدى".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات العالمية للألمنيوم تنضم إلى شبكة رعاة منتدى دبي للمستقبل
وقّعت “الإمارات العالمية للألمنيوم” اتفاقية شراكة مع “مؤسسة دبي للمستقبل” لتنضم بموجبها إلى شبكة رعاة “منتدى دبي للمستقبل” أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل والذي تنظمه المؤسسة سنوياً بمشاركة أهم المؤسسات الدولية في مختلف المجالات المستقبلية.
وتأتي هذه الشراكة في إطار دعم نشر الخبرات المعرفية وتعزيز التعاون في الجاهزية المستقبلية ودعم الفعاليات العالمية التي يتم تنظيمها في دبي ودولة الإمارات، وبما يعود إيجاباً على مختلف مجالات تبني التقنيات المتقدمة والتصنيع القائم على البحث والتطوير والابتكار.
وقّع الاتفاقية كلٌ من سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وعبد الناصر إبراهيم سيف بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وبموجب هذه الشراكة ستتعاون مؤسسة دبي للمستقبل مع الإمارات العالمية للألمنيوم في مشاركة المعرفة والرؤى الاستراتيجية وتعزيز جاهزية القطاعات الصناعية والتحويلية للمستقبل، إضافة إلى مشاركة “الإمارات العالمية للألمنيوم” في مختلف فعاليات “منتدى دبي للمستقبل” لعرض رؤاها الاستراتيجية وتجاربها النوعية أمام الحضور الدولي في جلسات المنتدى، وتعزيز فرص التواصل أثناء فعالياته وأنشطته.
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن تعزيز الجاهزية لفرص المستقبل تتطلب التركيز على الشراكات الاستراتيجية المثمرة وتبادل التجارب الناجحة لتسريع مسارات البحث والتطوير والابتكار وتعزيز منظومة تصميم وتنفيذ المستقبل تحقيقاً لرؤية القيادة.
وأضاف: “هذه الشراكة الاستراتيجية بين “مؤسسة دبي للمستقبل” و”الإمارات العالمية للألمنيوم” ستسهم باستكشاف فرص جديدة وفتح مزيد من الآفاق الواعدة للابتكارات والتقنيات المستقبلية ومجالات تطبيقها في مختلف المجالات”.
بدوره، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: “تساهم شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة دبي للمستقبل في تعزيز أسس التعاون وتبادل المعرفة بهدف دعم مستقبل القطاع الصناعي في الدولة اعتماداً على البحث والتطوير والابتكار. وعلى مدار أكثر من 30 عاماً، اعتمدنا على تطوير تقنياتنا في مجال صهر الألمنيوم بسواعد وطنية كركيزة أساسية لتحقيق التقدم وتعزيز قدرتنا التنافسية”.
وأضاف: “نتطلع من خلال هذه الشراكة إلى خلق فرص قوية لتسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي في الدولة وترسيخ مكانة الدولة كمركز رائد في تطوير تقنيات المستقبل.”
كما تمنح هذه الشراكة الأولوية لشركة “الإمارات العالمية للألمنيوم” في فرص التسويق والاتصال المرتبطة بالمنتدى والوصول إلى المنشورات الحصرية الصادرة، بالإضافة إلى الاستفادة من البرامج النوعية التي تقدمها “أكاديمية دبي للمستقبل” التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل.وام