وكيل الأزهر يُكرّم العاملين المحالين للتقاعد بلجنة النظام والمراقبة للشهادة الثانوية الأزهرية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شهدت لجنة النظام والمراقبة للشهادة الثانوية الأزهرية، اليوم الأربعاء، احتفالية خاصة لتكريم الموظفين المحالين للتقاعد، بحضور وكيل الأزهر، الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وعدد من المسؤولين والعاملين في الأزهر الشريف.
جامعة الأزهر الأولى على مستوى الجامعات في محو الأمية جامعة شريف هداية الله الحكومية الإسلامية بإندونيسيا تطالب بتجديد التعاون العلمي مع الأزهريأتي هذا التكريم كلمسة وفاء وتقدير لسنوات الخدمة الطويلة التي أمضوها في خدمة الأزهر الشريف، وتقديراً لعطائهم وجهودهم المخلصة في دعم منظومة التعليم والعمل الإداري داخل المؤسسة، مما كان له الأثر الكبير في تحقيق أهداف الأزهر والنهوض بالمستوى التعليمي والإداري.
وأعرب الدكتور الضويني خلال الحفل عن خالص تقديره للمكرمين، مشيدًا بإخلاصهم وتفانيهم في أداء مهامهم خلال مدة خدمتهم. مؤكدًا أن الجهود التي بذلوها أسهمت في الارتقاء بالتعليم الأزهري، وتعزيز نشر قيم التسامح والاعتدال التي يدعو إليها الأزهر الشريف. مضيفًا أن دورهم لم يتوقف عند حد أداء الواجب، بل امتد ليشمل المشاركة الفاعلة في تطوير المناهج التعليمية وتحسين الأداء الإداري.
وأكد وكيل الأزهر أن هذا التكريم يعكس ثقافة الأزهر الدائمة في الاعتراف بالعطاء والوفاء لأبنائه، سواء كانوا في الخدمة أو بعد التقاعد، مشيرًا إلى أن الأزهر سيظل داعمًا لكل من أسهم في تعزيز مكانته، وسيستمر في تقديرهم ومساندتهم حتى بعد انتهاء مهامهم الرسمية.
في ختام الحفل، قام فضيلة وكيل الأزهر بتسليم الدروع التذكارية للمكرمين المحالين للتقاعد، وسط أجواء تملؤها السعادة والامتنان. فيما عبّر المكرمون عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم، مؤكدين أن الأزهر الشريف سيبقى دائمًا جزءًا لا يتجزأ من حياتهم، وأنهم سيسخرون جهودهم لخدمة العلم والمجتمع بما يتماشى مع قيم الأزهر ومبادئه السامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل الأزهر الأزهر الأزهرية الشهادة الثانوية الأزهرية الثانوية الأزهرية محمد الضويني الأزهر الشریف وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن، رغم ما تتعرض له من تطهير عرقي وإبادة جماعيَّة، ورغم ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي مع المرأة الفلسطينية، بحسبانها أقل إنسانية من المرأة الغربية.
وأضاف شيخ الأزهر -في بيان أمس /السبت/، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام- "إنني لأعجب حينما يرفع البعض شعارات حقوق المرأة، ثم يخفونها عمدًا حينما يتعلق الأمر بأبسط حقوق المرأة الفلسطينية في الحياة والعيش الآمن".
وأكد أن ما نراه من تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وتشبثه بتراب وطنه، لهو ثمرة القيم التي زرعتها الأمهات الفلسطينيات في أبنائهن، مشددًا على أن التاريخ سيقف طويلا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها وبمقدراتها، وكسرت بصمودها شوكة المحتلين المعتدين.