مستخلص نبتة مغربية الأصل قد يقلل تأثير الإجهاد المزمن
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
استكشف باحثون في جامعة ابن طفيل في المغرب إمكانات علاجات العلاج بالنباتات للحد من الإجهاد الخفيف وتعزيز الأداء الإدراكي، وأظهرت ورقتهم البحثية أن البروبوليس المركّز المشتق من راتنج نبات يشبه الصبار الأصلي في المغرب يحسن الوظيفة الإدراكية لدى الفئران الذكور التي تعاني من الإجهاد الخفيف المزمن.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، هدفت الدراسة إلى تقييم آثار الإجهاد المزمن الخفيف غير المتوقع أثناء مرحلة ما قبل البلوغ والمراهقة، وتأثير مكملات البروبوليس على الوظائف الإدراكية لدى ذكور الفئران البالغة.
والبروبوليس هو مادة راتنجية ينتجها النحل عند جمع الراتنج من النباتات.
نبات يوفوربيا ريسينيفيراوكجزء من دراستهم، استكشف الباحثان إيمان خراب وميلود شاكيت وزملاؤهم تأثيرات البروبوليس المشتق من نبات يوفوربيا ريسينيفيرا، وهو نبات يوجد موطنه الأصلي المغرب، وينتج راتينجاً له بعض الخصائص الطبية المعروفة.
وقال الباحثان: "قد يكون سن ما قبل البلوغ والمراهقة مرتبطين بتطور المرض واختلال وظائف المخ والذاكرة في سن البلوغ".
ويتسبب الإجهاد المزمن في فقدان الذاكرة طويلة المدى، والتأثير السلبي على الذاكرة العاملة، وتدهور السلوك الاجتماعي في مرحلة البلوغ.
وبشكل عام، وجد البحث أن تناول البروبوليس أدى إلى تحسين ذاكرة الفئران المجهدة، وحماية سلامة الخلايا العصبية في عدة مناطق بالدماغ.
وتلمح هذه الدراسة إلى إمكانية أن يعزز البروبوليس المشتق من نبات يوفوربيا ريسينيفيرا أداء الذاكرة ويعزز التنشئة الاجتماعية لدى الفئران وربما البشر، وهي فرضية يمكن اختبارها بشكل أكبر في دراسات مستقبلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإجهاد في العمل
إقرأ أيضاً:
الصيام والربو.. توصيات علمية لضمان راحة الجهاز التنفسي في رمضان
#سواليف
خلال #شهر_رمضان_المبارك، تبرز تحديات خاصة للأشخاص الذين يعانون من #أمراض_تنفسية مزمنة مثل #الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
دفعت هذه التحديات باحثون من مركز أبحاث مستشفى الملك فيصل التخصصي بالسعودية إلى تقصي امكانية صيام هؤلاء المرضى، وخلصت دراستهم لوضع مجموعة من التوصيات.
وأجرى الباحثون خلال الدراسة المنشورة بدورية ” إي أر جيه أوبن ريسيرش”، بحث شامل في قواعد بيانات مثل “ميدلاين” و “جوجل سكولار” وتم تحليل نتائج الدراسات التي تتناول تأثير الصيام على المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض.
مقالات ذات صلةوأظهرت نتائج البحث أن الصيام لم يؤثر بشكل كبير على معدلات دخول المستشفيات أو وظائف الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مستقرة من الربو والانسداد الرئوي المزمن، ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن حجم العينات الصغير والقيود المنهجية قللت من إمكانية تعميم النتائج على نطاق أوسع.
وخلصت الدراسة إلى ضرورة إجراء دراسات أكبر وأكثر تصميما لفهم تأثير الصيام على الأمراض التنفسية بشكل أوسع، لكن ذلك لم يمنعهم من تطوير 19 توصية لدعم المرضى الراغبين في الصيام.
وقالوا إن هذه التوصيات تساهم في تحقيق توازن بين الاعتبارات الصحية والدينية، وكان أبرزها:
أولا: تعديل مواعيد الأدوية، فقد يحتاج المرضى إلى تعديل جرعات وأوقات تناول الأدوية، وخاصة أدوية الربو والانسداد الرئوي المزمن، لضمان التحكم في الأعراض بشكل فعال خلال فترة الصيام.
ثانيا: يُنصح المرضى بتناول كميات كافية من السوائل بعد الإفطار للحفاظ على الترطيب وتجنب جفاف الحلق والرئة.
ثالثا: يجب على المرضى مراقبة أعراضهم باستمرار خلال شهر رمضان، وإذا لاحظوا أي تدهور في حالتهم الصحية، يُنصح بالتوقف عن الصيام واللجوء إلى الرعاية الطبية.
رابعا: من المهم تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الصيام لتقليل الضغط على الجهاز التنفسي.
خامسا: يُفضل أن يتم توزيع الوجبات بشكل صحيح بين الإفطار والسحور لضمان حصول الجسم على ما يكفي من الطاقة والمغذيات.