الدفاع المدني اللبناني: انفجار أجهزة الاتصالات تسبب في اندلاع عدة حرائق
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال العميد ريمون خطار، مدير إدارة الدفاع المدني اللبناني، إن الخبراء لم يصدروا حتى الآن تقارير تفيد كيف وقعت الانفجارات في الأجهزة اللاسلكية اليدوية.
حصيلة انفجارات اليوموأضاف «خطار»، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدفاع المدني لديه 235 مركزا موزعة في جميع أنحاء لبنان، وتم تركيز العمليات وكل الجهد على الأماكن التي حدثت فيها الانفجارات منها النبطية، والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
وتابع مدير إدارة الدفاع المدني، بأن المُلفت اليوم أن عدد الإصابات وحجمها أقل من أمس، لأن أجهزة البيجرز تكون ملاصقة للجسم، فيما تكون أجهزة اللاسلكي موضوعة في السيارات، أو على الأبواب، ما تسبب في حرائق كثيرة في كل الأماكن التي حدث فيها التفجيرات، ووصلت أعداد الإصابات إلى 300 بينما نجم عن تفجيرات أمس ما يزيد عن 3000 حالة.
حصيلة الخسائر في الممتلكاتوعن حصيلة الخسائر، قال «خطار» في محافظة النبطية يوجد 30 منزلا ومحلا لبيع بطاريات ليثوم، و15 سيارة ودراجة نارية، وعدد من الإصابات والشهداء، وفي محافظة لبنان الجنوبية، وهناك 9 منازل، وسيارتين واستديو، وفي الضهرية والناقورة منزلين، ومحافظة البقاع منزلين، وسيارة ومحل لبيع الأجهزة الخلوية، وفي محافظة بعلبك، عدة منازل، وجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات، وفي الضاحية الجنوبية، حدثت حرائق في عدة منازل.
وأكد، أن قوات الدفاع المدني تواصل عمليات الإطفاء وإخماد النيران كما أنه استطاع أمس واليوم احتواء الموقف، مشيراً إلى أنه كان هناك تنسيق بين كل مراكز الدفاع المدني لكي لا يكون هناك أي تأخير في إيصال المصابين، والوضع كان تحت السيطرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية لبنان إسرائيل حزب الله الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يدعو للاستعداد العسكري للرد الفوري على أي "استفزازات شمالية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت تشوي سانغ موك اليوم /الجمعة/، الجيش إلى الحفاظ على جاهزيته للرد الفوري على أي استفزازات من كوريا الشمالية، وذلك خلال زيارته إلى مركز قيادة عسكري رئيسي، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع.
ووجه تشوي - بحسب وكالة الانباء الكورية "يونهاب" - هذه الدعوة خلال تفقده مركز القيادة والسيطرة التابع لهيئة الأركان المشتركة في وسط سيئول، وهي أول زيارة له إلى الموقع منذ توليه الرئاسة المؤقتة في أواخر ديسمبر.
ونقلت وزارة الدفاع عنه قوله: "مع ترسيخ نظام قيادة عسكرية لا يتزعزع، يجب الحفاظ على وضعية استعداد للرد الفوري على أي استفزاز من كوريا الشمالية".
وحث تشوي الجيش على عدم التأثر بالأوضاع الداخلية المضطربة مؤخرا، في إشارة واضحة إلى الأزمة السياسية التي نتجت عن فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة من قبل الرئيس المعزول يون سيوك-يول في ديسمبر.
وقد تم توجيه اتهامات لعدد من المسؤولين العسكريين، بمن فيهم وزير الدفاع السابق كيم يونغ-هيون، بسبب دورهم المزعوم في عمليات فرض الأحكام العرفية.
وقالت الوزارة إن تشوي شدد على ضرورة إجراء التدريبات العسكرية بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن كلا من وزير الدفاع المؤقت كيم سون-هو ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال كيم ميونغ-سو كانا حاضرين خلال التفقد.
وخلال الآونة الأخيرة، صعدت كوريا الشمالية التوترات عبر الحدود من خلال إطلاق عدة صواريخ باتجاه المياه قبالة سواحلها، بما في ذلك ما أسمته صواريخ كروز استراتيجية من البحر إلى السطح في 25 يناير.