بوابة الوفد:
2024-09-19@13:52:08 GMT

الدلافين ضحية للجفاف في نهر الأمازون (تفاصيل)

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

تسبب أسوأ جفاف على الإطلاق في انخفاض منسوب المياه بأنهار حوض نهر الأمازون إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، بينما جفت بعض مجاري الأنهار التي كانت تُستخدم في الملاحة سابقا.

وانخفض منسوب نهر سوليمويس، أحد الروافد الرئيسية لنهر الأمازون الذي تنبع مياهه من جبال الإنديز في بيرو، إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في تاباتينغا، وهي مدينة برازيلية تقع على الحدود مع كولومبيا.

وجف فرع من نهر سوليمويس بالكامل في منطقة تيفي، بحسب مراسلي "رويترز" الذين حلقوا فوق النهر الأحد.

وجفت أيضا بحيرة تيفي القريبة، مما تسبب في نفوق أكثر من 200 دولفين في المياه العذبة من جراء الجفاف العام الماضي.

وقال المتحدث باسم منظمة السلام الأخضر رومولو باتيستا وهويشير إلى المكان الذي تحول فيه مجرى نهر سوليمويس إلى تلال من الرمال: "نمر بعام حرج. ما حدث في عدة أشهر هذا العام تغلب على ما شهده العام السابق".

وتسبب الجفاف الشديد للعام الثاني على التوالي في إتلاف الكثير من النباتات في البرازيل، ونشوب حرائق غابات في أنحاء دول أميركا الجنوبية لتغطي سحب من الدخان المدن.

وأضاف باتيستا: "لم يعد تغير المناخ شيئا نقلق حيال حدوثه في المستقبل بعد 10 أعوام أو 20 عاما مثلا. فهو بالفعل هنا، وتأثيره أكبر بكثير من توقعاتنا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نهر الامازون الأمازون جبال الإنديز بيرو كولومبيا

إقرأ أيضاً:

البرازيل تطلب المساعدة الدولية لمكافحة حرائق الأمازون

طلبت الحكومة البرازيلية المساعدة من عدة دول في المنطقة لمكافحة الحرائق المشتعلة في منطقة الأمازون شمال البلاد هذا ما أكدته وزارة الخارجية البرازيلية لوكالة "نوفوستي" الروسية.

الاتحاد الفيدرالي لمستشفيات البرازيل يبحث توقيع مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات مع مصر البرازيل تكافح أعدادًا قياسية من الحرائق وسط أسوأ موجة جفاف على الإطلاق


وبحسب ما أوردته وكالة" روسيا اليوم"، فقد جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية البرازيلية أنها قد أجرت مشاورات مع حكومات المنطقة بشأن إمكانية توحيد الجهود مع الحكومة البرازيلية في مكافحة حرائق الغابات في منطقة الأمازون.
وحسب وسائل الإعلام البرازيلية فإن الحكومة تقترح توحيد الجهود مع باراغواي وكولومبيا والمكسيك وبيرو وأوروغواي وتشيلي وكندا والولايات المتحدة. أما البرازيل نفسها فقد أرسلت قبل بضعة أيام فريقا إلى بوليفيا لإخماد الحرائق في المنطقة الحدودية.
مع ذلك فإن السلطة البرازيلية كانت قد أعلنت في وقت سابق، أنها تفتقر إلى موارد مكافحة الحرائق. وبحسب الإعلام البرازيلي فإن القوات الجوية البرازيلية قدمت طائرتين من طراز Hércules C-130 لدعم عملية مكافحة الحرائق من الجو.
ووفقا للمعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء (INPE) تم تسجيل 1663 حريقا جديدا، يومي الخميس والجمعة فقط، ونصفها حدث مباشرة في منطقة الأمازون.

يذكر أن منطقة نهر الأمازون البرازيلية سُجلت فيها رسميا منذ بداية العام الجاري أكثر من 82 ألف حريق، ما يزيد بمقدار الضعف عما كان عليه العام الماضي حين نشبت غالبية الحرائق في شهري أغسطس وسبتمبر.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل دهس أجنبي في قصر النيل
  • باعتبارها الأمل لمصر نحو الإطلاق.. توصيات مهمة لـ "الحكومة" بشأن تطوير ودعم الصناعة (تفاصيل)
  • أنخفاض منسوب أنهار الأمازون إلى أدنى مستوياته على الإطلاق بسبب الجفاف
  • سول وواشنطن وطوكيو تدين عمليات الإطلاق الأخيرة لكوريا الشمالية
  • أسرة ضحية أحمد فتوح تكشف تفاصيل جديدة عن الدية
  • شركة المياه والصرف الصحي: الوضع العام داخل مدينة سبها أفضل من الأمس
  • بعد وفاة معلم دير مواس ضحية القهر.. تفاصيل أول تحرك برلماني عاجل
  • البرازيل تطلب المساعدة الدولية لمكافحة حرائق الأمازون
  • 35 كيلو جرام فضة.. "دية" ضحية اللاعب أحمد فتوح.. تفاصيل