مركز البحوث يتصدر الجامعات المصرية لأفضل 2%من علماء العالم وفقا لـ«ستنافورد»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حصل المركز القومي للبحوث على المركز الأول من إجمالي أعداد العلماء المصريين الذين تم إدراجهم ضمن قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم في أكثر من 50 تخصصا علميا، وفقًا للدراسة التي أعدتها جامعة ستانفورد الأمريكية.
ثمرة حرص الدولة على تشجيع العلماءوقال المركز القومي للبحوث في بيان له اليوم الأربعاء، إنه لا شك أن هذه النتيجة تعد ثمرة حرص الدولة على تشجيع العلماء على البحث والابتكار ودعم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح البيان تواجد 100 باحث من المركز القومي للبحوث في قائمة ستانفورد تم تصنيفهم من مختلف الجامعات والمراكز البحثية، والذين يمثلون نماذج مشرفة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وجاء المركز القومي للبحوث في المركز الأول بعدد 100 باحث، ثم جامعة القاهرة في المركز الثاني بعدد 76 باحثا ثم جامعه عين شمس في المركز الثالث بعدد 58 باحثًا، يليها جامعة الأزهر بعدد 42 باحثا.
الاستشهادات بالأبحاث المنشورة من قِبل هؤلاء العلماءوأشار البيان إلى أن الدكتورة فجر عبد الجواد - القائم بأعمال رئيس المركز قدمت التهنئة للباحثيين المدرجين في قائمة أفضل 2٪ من علماء العالم الأكثر استشهادًا، معربًه عن تقديرها للعلماء الذين ساهموا من خلال أبحاثهم الرائدة والمتميزة في الوصول لهذا المركز.
مشيرة إلى المعايير التي استند عليها التصنيف لإدراج الباحثين على مستوى العالم ضمن هذه القائمة، تعتمد على عدد الاستشهادات بالأبحاث المنشورة من قِبل هؤلاء العلماء، ومؤشر عدد المنشورات التي تم الاستشهاد بمؤلفها من قبل مؤلفين آخرين على الأقل نفس العدد من المرات «H-Index»، ومؤشر HM المعدل للتأليف المشترك، والاستشهادات للأوراق البحثية في مواضع تأليف مختلفة، ومؤشر مركب «C-Score».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي جامعة عين شمس جامعة القاهرة مركز البحوث جامعة استانفورد المرکز القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت جامعة دمياط مركزًا متميزًا في تصنيف Nature Index العالمي لعام ٢٠٢٤، حيث حصلت على المركز الخامس بين الجامعات المصرية في مجال علوم الأرض والبيئة، كما جاء ترتيبها الـ١٦٣٤عالميًا في هذا التخصص. وفي مجال الكيمياء، تمكنت الجامعة من احتلال المركز الـ١٧ محليًا من بين ٢٣ جامعة مصرية مشاركة في التصنيف ؛وذلك خلال الفترة من 1 يناير ٢٠٢٤ حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع، رئيس الجامعة ، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا: "هذا التصنيف يُعدمؤشراً لتحقيق رؤيتنا في تعزيز مكانتنا العلمية محليًا وإقليميًا وعالميًا. إن استراتيجيتنا التي تركز على دعم البحث العلمي النوعي وتوفير بيئة محفزة للباحثين كانت عاملاً محوريًا في هذا الإنجاز، وسنواصل العمل لتحقيق المزيد من التقدم في السنوات المقبلة".
ويُذكر أن مؤشر نيتشر يُعد أحد أبرز أدوات تقييم الأداء البحثي للمؤسسات الأكاديمية عالميًا، ويعتمد على رصد عدد الأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات علمية مرموقة ضمن مجالات محددة، تشمل علوم الحياة، العلوم الفيزيائية، الكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة،
وبهذة المناسبة يتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة بالشكر الى الدكتور محمد عبدالحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبالتهنئة الصادقة لجميع المنتسبين للجامعة، كما يتقدم بالشكر لفريق العمل المميز من وحدة التصنيف والنشر الدولي بالجامعة برئاسة الدكتور أمانى الديسطي مدير وحدة التصنيف والنشر الدولي لما يتم بذله من جهد كبير فى هذا الملف.
حققت جامعة دمياط إنجازًا غير مسبوق في تصنيف "سيماجو" العالمي لعام 2025، حيث حصلت على المركز الثاني محليًّا،وصعدت إلى المركز 1459 عالميًّا في مجال الطاقة، محققةً تقدمًا ملحوظًا على جميع الأصعدة.
وبمقارنة النتائج مع العام الماضي، أظهرت البيانات قفزة الجامعة 26 مركزًا محليًّا (من المركز 28 إلى 2)، وتقدمها 110 مراكز إفريقيًّا، فيما قفزت 1784 مركزًا عالميًّا في مجال الطاقة، بعد أن كانت تحتل المركز 3243 عالميًّا عام 2024 .
يُعَد تصنيف "سيماجو" أحد أبرز التصنيفات العالمية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات البحث العلمي والابتكار والتأثير المجتمعي، معتمدًا على تحليل بيانات من قواعد مثل "سكوبس". وتُؤَكِّد نتائج 2025 أن جامعة دمياط أصبحت نموذجًا لتسريع التميز الأكاديمي في مصر وإفريقيا، لا سيما في قطاع الطاقة الذي يُعَد ركيزة للتنمية المستدامة.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة عن سعادته مؤكداً أن هذا التصنيف هو ثمرة جهود بحثية وعلمية مكثفة، وخطة استراتيجية ركزت على دعم مشروعات الطاقة المُستدامة والابتكار ،موضحا حرصه على تعزيز مكانة الجامعة كمركز إقليمي رائد في مجال الطاقة، وهذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل بداية لتحقيق مراكز أكثر تقدمًا عالميًّا.