أفادت وكالة الأنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، بأن إسرائيل بدأت اليوم تحريك مزيد من القوات إلى الحدود مع لبنان كإجراء احترازي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ «القاهرة الإخبارية».

ولليوم الثاني على التوالي نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من العمليات الاستخباراتية ضد شبكة اتصالات حزب الله، مفجرا آلاف أجهزة الراديو الشخصية التي يستخدمها عناصر الحزب.

وطال الهجوم السيراني الجديد أجهزة لاسلكية محمولة مختلفة عن أجهزة البيجر التي جرى تفجيرها أمس، فيما اندلعت عدة حرائق في عدد من المنازل جراء انفجار أنظمة الطاقة الشمسية.

وأمرت قيادة الجيش اللبناني المواطنين، بعدم التجمع في الأماكن التي تشهد أحداثا أمنية إفساحا للمجال أمام وصول الطواقم الطبية.

وأصيب في الانفجارات الحالية عددا كبيرا من اللبنانيين في عدة مناطق، بينما تباشر طواقم الإسعاف نقل المصابين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال إسرائيل لبنان

إقرأ أيضاً:

بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية

بغداد اليوم- متابعة

تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.

وكان كاتس، قام اليوم الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.

وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كيلومترا، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الاسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كيلومترا.

وكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية" فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة "X" قال فيه: "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".

والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاما، ثم جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: "لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا (..) إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية".

أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.


المصدر: وكالات


مقالات مشابهة

  • بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
  • مجددًا.. الأمن السوري يُحبط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان!
  • تبادل إطلاق نار على الحدود الأفغانية الباكستانية وغلق المعبر بين البلدين
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • بالفيديو.. قتلى وجرحى بعملية طعن شمال إسرائيل
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • الحنيطي يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـ”قوات نوعية”
  • نشر 3 آلاف جندي أميركي إضافي عند الحدود مع المكسيك
  • أجهزة شاومي التي ستفتقد تحديث HyperOS 2.1.. هل موبايلك بينهم؟
  • مازوت لبنان.. هذا سعره في سوريا