بغداد اليوم- بغداد

قرر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، (18 أيلول 2024)، إلغاء "مظاهرات مليونية مرتقبة" في العاصمة بغداد.

وقال الصدر في تغريدة على منصة (إكس): "بعد الإستهتار والإرهاب الصهيوني في فلسطين ولبنان وبغطاء علني من كبيرة الشر أمريكا، وعدم تجاوبهما مع القرارات الدولية والمناشدات الإنسانية وتغافلهما عن صوت الشعوب المنتفضة ضدّ الإرهاب الصهيوأمريكي الممنهج والذي يريد جرّ المنطقة جمعاء الى حرب إبادة، أجد من المنطقي إلغاء المظاهرات المليونية المرتقبة".

وعزا الصدر إلغاء المظاهرات لانها "ما عادت تجدي نفعاً بعد كل هذه التعديات الإسرائيلية ضد الشعوب".

وأضاف "فالمظاهرات ليست بمستوى الحدث الجلل".



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الجزائر.. حقيقة فيديو المظاهرات والقمع بعد فوز تبون

بعد أيام قليلة من فوز الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، بولاية ثانية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنّه يصوّر قمع السلطات لاحتجاجات مندّدة بنتائج الانتخابات. لكن بعد تحقق وكالة "فرانس برس" من الفيديو تبين أن لا علاقة له بالانتخابات الجزائريّة الأخيرة وتم تصويره عام 2020 في الذكرى الأولى لانطلاق الاحتجاجات المناهضة للنظام في الجزائر آنذاك.

ويصوّر الفيديو حشوداً من المتظاهرين يتعرّضون للتفريق بخراطيم مياه.

وجاء في التعليق المرافق "بعد مهزلة الانتخابات.. السلطات الجزائرية تقمع احتجاجات الشعب الجزائري الذي نزل إلى الشارع من أجل التنديد بهذه المهزلة".

وحصد الفيديو آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أيام على إعلان فوز تبون بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسيّة في الجزائر، بعد حصوله على 84.30% من الأصوات.  واتسمت الانتخابات على غرار سابقتها بمشاركة منخفضة.

وأدلى الناخبون الجزائريون بأصواتهم في السابع من سبتمبر في انتخابات نافس تبّون فيها مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبد العالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق يوسف أوشيش (41 عاما) رئيس جبهة القوى الاشتراكية وهو أقدم حزب معارض في الجزائر ومعقله منطقة القبائل بوسط شرق البلاد. لكن كان من المتوقع أن يفوز تبون بولاية ثانية. 

وكان تبون قد فاز بولايته الأولى في انتخابات ديسمبر 2019 بنسبة 58% من الأصوات، لكن بمشاركة أقل من 40%. وأجري التصويت في حينه وسط الحراك الاحتجاجي المنادي بالديموقراطية وتغيير النظام القائم منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962. ودعت العديد من الأحزاب حينذاك إلى مقاطعة الانتخابات.

صورة ملتقطة من الشاشة في 18 سبتمبر 2024 من موقع فيسبوك.

لكن الفيديو المتداول لا شأن له بالانتخابات الأخيرة، فالتفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة يرشد إليه منشوراً في 22 فبراير 2020، أي قبل أكثر من أربع سنوات، عبر قنوات على يوتيوب تابعة لوسائل إعلام غربيّة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي. (أرشيف 1، 2).

وجاء في التعليقات المرافقة أنّ الفيديو يصوّر قيام الشرطة الجزائريّة بتفريق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه.

 

وآنذاك، نزل الجزائريون إلى الشارع في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي في 22 فبراير 2019 والذي بدأ للاحتجاج ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة وتطوّر خلال مسيرات أسبوعية لنحو سنة كاملة للمطالبة بالحرية والديمقراطية.

ونشرت وكالة "فرانس برس" آنذاك صوراً توثّق التظاهرات ويمكن ملاحظة عناصر متشابهة (المتجرين تحديداً) مع المشاهد المتداولة.
 

مقالات مشابهة

  • نار الأوطان ينتهي حريقها بأساسٍ تُبني عليه الأوطان
  • الصدر يلغي مظاهرة مليونية بعد انفجارات لبنان
  • الجزائر.. حقيقة فيديو المظاهرات والقمع بعد فوز تبون
  • مقتدى الصدر يلغي تظاهرة مقررة بعد انفجارات بيجر لبنان
  • ما عادت تجدي نفعا.. الصدر يلغي التظاهرات المليونية المرتقبة في بغداد
  • الصدر يلغي التظاهرات المليونية المرتقبة في بغداد
  • الأرصاد الجوية تحذر من زخات رعدية ورياح مرتقبة اليوم الثلاثاء بعدد من المناطق
  • نشرة إنذارية..زخات رعدية مصحوبة بحبات البرد وبهبات رياح مرتقبة اليوم الثلاثاء
  • أمانة بغداد: مستعدون لأية موجة أمطار مرتقبة