أمير الجوف: الخطاب الملكي اعتزاز لكل السعوديين بما تضمّنه من رسائل عن نهج المملكة وتأكيده لمكانتها العالية والرفيعة بين دول العالم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
المناطق_واس
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، بما تضمّنه الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أيده الله.
وأوضح سموه أنّ هذا الخطاب التاريخي يأتي تجسيدًا للرعاية الكريمة التي يحظى بها مجلس الشورى، وقد تميّز بتأكيده على السعي إلى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن ، وكما هو معهود من ولاة أمرنا طوال كل السنوات الماضية تضمّن الخطاب كل التطلعات والآمال لتوفير الحياة الرغيدة، وهو مصدر اعتزاز لكل السعوديين بكل ما يحمله من رسائل عن نهج المملكة الراسخ وعن مستقبلها المزهر .
أخبار قد تهمك وزير العدل: إنجازات المملكة على صعيد تطور الحكومة الرقمية ثمرة دعم وتوجيهات سمو ولي العهد 18 سبتمبر 2024 - 7:53 مساءً أمير الحدود الشمالية: الخطاب الملكي خارطة طريق بمضامينه العميقة وأرقامه الدقيقة 18 سبتمبر 2024 - 7:50 مساءًوأكّد أنّ الخطاب الملكي الكريم أتى في هذا العام والمملكة تشهد مرحلة استثنائية من مشاريع التحديث والتطوير والتقدم في مختلف المجالات، حيث تُوّجت هذه المرحلة بمشاريع كبرى ومبادرات نوعية وإنجازات غير مسبوقة تُجسّد حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ مكانة المملكة لتكون في مصاف الدول الرائدة عالمياً، من خلال تحقيق رؤيتها المباركة 2030، التي تُمثّل حجر الزاوية في هذا التحوّل، وأساسًا للتنمية المستدامة، وضمانًا لمستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة بحول الله وتوفيقه.
وأشار إلى أن الخطاب الملكي تميّز بشموليته وعمقه، مؤكّدًا النهج الراسخ للمملكة وتمسكها بالشريعة الإسلامية عملًا ومنهجًا، ومن ذلك نشر الوسطية والتسامح، والعدل والمساواة.
ودعا سموه في ختام تصريحه بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ويُسدّد خطاهما ويبارك في عملهما لتحقيق المزيد من الرّخاء والتقدم للمملكة، وأن يديم على الوطن الغالي نعمة الأمن والأمان والازدهار.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 18 سبتمبر 2024 - 7:56 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد18 سبتمبر 2024 - 7:48 مساءًأمير القصيم: الخطاب الملكي جسّد رؤية المملكة 2030 وإنجازاتها الوطنية الشاملة منطقة نجران18 سبتمبر 2024 - 7:45 مساءًأمير نجران: الخطاب الملكي يؤكد ثبات موقف المملكة ووضوح سياساتها الداخلية والخارجية منوعات18 سبتمبر 2024 - 7:43 مساءًأمير الرياض: الخطاب الملكي جاء شاملاً في مضامينه ومؤكداً على التنمية المستدامة والسعي لتعزيز جودة الحياة للمواطنين أبرز المواد18 سبتمبر 2024 - 7:40 مساءًرسميًا.. الإيطالي بيولي مدربًا للنصر أبرز المواد18 سبتمبر 2024 - 7:38 مساءًلبنان.. 9 قتلى ومئات الجرحى في تفجيرات جديدة استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية18 سبتمبر 2024 - 7:48 مساءًأمير القصيم: الخطاب الملكي جسّد رؤية المملكة 2030 وإنجازاتها الوطنية الشاملة18 سبتمبر 2024 - 7:45 مساءًأمير نجران: الخطاب الملكي يؤكد ثبات موقف المملكة ووضوح سياساتها الداخلية والخارجية18 سبتمبر 2024 - 7:43 مساءًأمير الرياض: الخطاب الملكي جاء شاملاً في مضامينه ومؤكداً على التنمية المستدامة والسعي لتعزيز جودة الحياة للمواطنين18 سبتمبر 2024 - 7:40 مساءًرسميًا.. الإيطالي بيولي مدربًا للنصر18 سبتمبر 2024 - 7:38 مساءًلبنان.. 9 قتلى ومئات الجرحى في تفجيرات جديدة استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية وزير العدل: إنجازات المملكة على صعيد تطور الحكومة الرقمية ثمرة دعم وتوجيهات سمو ولي العهد وزير العدل: إنجازات المملكة على صعيد تطور الحكومة الرقمية ثمرة دعم وتوجيهات سمو ولي العهد تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخطاب الملکی سبتمبر 2024 ولی العهد مساء أمیر
إقرأ أيضاً:
التزام راسخ بتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.. ولي العهد.. دبلوماسية فاعلة في حل الأزمات الدولية
البلاد – جدة
في مشهد جديد يعكس المكانة الدولية المرموقة للمملكة العربية السعودية، أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا مع فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية؛ لمناقشة تطورات الأزمة الأوكرانية، واستعراض جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية، وتحقيق الاستقرار الدولي.
وخلال الاتصال، أعرب الرئيس الروسي عن شكره وتقديره العميقين للمملكة على دورها الفاعل، ومساعيها الحميدة في تسهيل الحوار بين الأطراف المعنية بالأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن جهودها تعكس التزامها الراسخ بتعزيز الأمن والاستقرار الدولي. وتأتي هذه الإشادة امتدادًا لسجل طويل من المبادرات السعودية، التي أسهمت في حل العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، انطلاقًا من نهجها القائم على الحوار والتفاوض؛ كوسيلة أساسية لتسوية النزاعات.
ونجحت السعودية، بقيادة سمو ولي العهد، في ترسيخ دورها؛ كوسيط موثوق بين القوى العالمية المتنازعة، وهو ما برز بشكل واضح في الأزمة الأوكرانية، حيث أصبحت الرياض نقطة التقاء رئيسية لقادة الدول الكبرى؛ بما في ذلك الولايات المتحدة، وروسيا، وأوكرانيا، في مساعيهم لإيجاد حلول سلمية للأزمة. ويعود هذا الدور المتنامي إلى عدة عوامل؛ أبرزها: النهج المتوازن في العلاقات الدولية، حيث تحافظ المملكة على علاقات متينة مع مختلف القوى العالمية، ما يجعلها قادرة على التواصل الفعّال مع جميع الأطراف، فضلاً عن المصداقية والثقة الدولية؛ إذ تحظى القيادة السعودية، بثقة كبرى العواصم العالمية نظرًا لمواقفها الحيادية، وحرصها على حلول مستدامة للنزاعات. كما يعد الموقع الجيوسياسي للمملكة وثقلها الاقتصادي في سوق الطاقة العالمي عاملاً مؤثرًا؛ يمنحها القدرة على ممارسة دور الوساطة بفعالية.
ولم تكن الأزمة الأوكرانية أول اختبار لنجاح الدبلوماسية السعودية؛ إذ سبق أن لعبت المملكة دورًا محوريًا في عدة ملفات دولية؛ مثل الوساطة في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإصرار على حفظ حق الشعب الفلسطيني، عبر حل الدولتين لتكون فلسطين دولة مستقلة في حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعزيز جهود التهدئة في السودان، والمساهمة في تخفيف التوترات الإقليمية عبر مبادرات دبلوماسية فعّالة.
وفي هذا السياق، أكدت المملكة، على لسان سمو ولي العهد، أن الحل السياسي للأزمة الأوكرانية يظل هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الاستقرار، مشددة على استمرارها في التواصل مع كافة الأطراف المعنية؛ لضمان تقدم المفاوضات والوصول إلى تسوية عادلة.
وتحوّلت الرياض في السنوات الأخيرة إلى مركز دبلوماسي عالمي، حيث باتت قبلة للقادة والمسؤولين الباحثين عن حلول توافقية للأزمات الدولية. وتعكس إشادة الرئيس الروسي بجهود المملكة مدى الثقة المتزايدة بها؛ كقوة مؤثرة في النظام العالمي الجديد. ويعكس هذا التطور الدور المتنامي للمملكة ليس فقط كقوة اقتصادية، بل كطرف فاعل يسهم في إعادة تشكيل المشهد السياسي العالمي، مستندة إلى رؤية 2030، التي وضعها سمو ولي العهد، والتي تعزز من مكانة المملكة؛ كشريك أساس في تحقيق السلام والاستقرار الدوليين. ويشير نجاح المملكة في إدارة الأزمات السياسية بحنكة ودبلوماسية، تحولها إلى قوة ناعمة مؤثرة؛ تمتلك القدرة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. ويظل التزامها بالحلول السلمية والدبلوماسية نهجًا راسخًا؛ يعزز من موقعها كدولة محورية في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للعالم.