أبوظبي في 11 أغسطس / وام / قال معالي عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، إن الشباب ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام وتعزيز جهود الاستدامة في العالم.

وأضاف في تصريحات بمناسبة احتفال الدولة باليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام : “ أنه في إطار التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل مستدام، نؤمن بأن شبابنا هم المفتاح لتحقيق هذا الهدف السامي، وأنهم بما حققوه من إنجازات اليوم أصبحوا نموذجاً يحتذى به للشباب عالمياً، ويمكننا من خلال تزويد الشباب بالمهارات الخضراء اليوم، ومساعدتهم في رسم معالم واقع الطاقة المستقبلية بناء عالم أكثر استدامة للجميع ” .

وأشار معاليه إلى أن دائرة الطاقة تعمل على تشجيع الشباب في تشكيل معالم واقع الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الكربون وذلك من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، كما تعمل على زيادة الوعي بين الشباب في قضايا الحفاظ على الطاقة، والتغيرات المناخية، والممارسات المستدامة، ليكونوا مواطنين مسؤولين يدركون أهمية كفاءة الطاقة.

وتابع : “ نشجع شبابنا كذلك على التفكير في اختيار مسارات مهنية في مجالات الطاقة المتجددة، والهندسة بفروعها المتعددة، والبحث العلمي، وتطوير السياسات، وغيرها من المجالات ذات الصلة، كما نعمل على مجموعة من البرامج والمبادرات الهادفة لمشاركة الشباب في أنشطة وورش عمل متعلقة بالطاقة التي بدورها تحفز لديهم روح الاهتمام والإبداع والاستدامة ” .

واختتم معاليه بالقول : “ إن اليوم العالمي للشباب يمثل هذا العام فرصة مثالية للاحتفال بإنجازات شبابنا ولتجديد التزامنا الراسخ بالاستثمار في بناء مستقبلهم، وندعوهم جميعاً للمشاركة في مسيرة التحول الأخضر واستثمار مهاراتهم ومواهبهم لإحداث فرق ملموس لنا ولأجيال المستقبل .. واثقون بأننا، معاً، سنعمل لبناء مستقبل مستدام لدولة الإمارات وللعالم ”.

أحمد البوتلي/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة

في وقت يواجه فيه القطاع الصحي العالمي العديد من التحديات أبرزها، تصاعد الصراعات والأزمات الإنسانية، وتفاقم الأمراض المرتبطة بالتغير المناخي، وزيادة معدلات أعمار السكان، تلوح في الأفق ضغوط كبيرة على النظام الصحي في عام 2025، وهو ما يبرز الحاجة الماسة لحشد الجهود العالمية لمواجهة هذه التحديات.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يتأثر أكثر من 300 مليون شخص حول العالم بـ 42 حالة طوارئ صحية، منها 17 حالة مصنفة ضمن "الدرجة الثالثة" ، الأكثر خطورة وهذا يسلط الضوء على ضرورة وجود أنظمة صحية أكثر كفاءة ومرونة وابتكارات قابلة للتطبيق على نطاق واسع وعلاقات تعاون قوية بين الدول.

ويبرز أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 ، كمنصة رائدة لتسليط الضوء على ضرورة إجراء تحوّل شامل في أولويات الصحة العالمية، حيث يتجه النقاش نحو الانتقال من نموذج الاستجابة للأزمات إلى استراتيجيات طويلة الأمد تركز على الوقاية والمرونة والعافية.

ويجمع الأسبوع مختلف الأطراف العالمية المعنية بالقطاع الصحي في العاصمة أبوظبي، ليكون منصة مفتوحة لتبادل الأفكار والمساهمة في تعزيز الجهود المشتركة لتطوير الصحة والعافية.
ويعد هذا الحدث فرصة مهمة لقيادات الأعمال وصناع السياسات والباحثين والمستثمرين في الرعاية الصحية، لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى حول مستقبل الصحة العالمية. 
ويهدف الحدث إلى دعم الابتكار التكنولوجي وتعزيز مرونة الأنظمة الصحية بما يعزز الحياة الصحية المديدة.

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: أطفال غزة يحتاجون وقتاً طويلاً للتعافي الإمارات.. ترسيخ نظام صحي مستدام يعزز جودة الحياة

وينعقد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة في الفترة من 15 إلى 17 أبريل الحالي، حيث سيتناول مواضيع حيوية مثل الصحة الدقيقة ومرونة النظام الصحي والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والاستثمار في علوم الحياة، كما سيشمل مناقشات حول تحول الرعاية الصحية من العلاج إلى الوقاية من خلال التركيز على الرعاية الوقائية والشخصية المعتمدة على البيانات.

وفي ظل التحديات التي يواجهها العالم من انتشار الأمراض المزمنة، وعدم المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية، وتحديات التغير المناخي، سيسعى الأسبوع لاستكشاف كيف يمكن للطب الدقيق والذكاء الاصطناعي والابتكار أن يلعب دوراً مهماً في مواجهة هذه التحديات.

وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن مرونة النظام الصحي تبرز كأحد مجالات التركيز الرئيسية لنسخة هذا العام من أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، لضمان قدرة نظم الرعاية الصحية على مواجهة تحديات المستقبل وتعزيز الحياة الصحية المديدة، لافتة إلى أن أبوظبي حققت بالفعل إنجازات نوعية في هذا المجال، حيث استطاعت توفير خدمات صحية متميزة تستند إلى البيانات الحديثة.
وأضافت أن أبوظبي تلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون في قطاع الرعاية الصحية، إذ تضم العديد من الشراكات العالمية مع المؤسسات الدولية، وسيعرض أسبوع أبوظبي العالمي للصحة كيف يمكن للابتكار والذكاء الاصطناعي والاستثمار في البحث العلمي أن تساهم في تطوير حلول صحية مستدامة.
وأكدت أن أبوظبي تعد مركزاً عالمياً للبحوث الطبية والتجارب السريرية والابتكار في الرعاية الصحية، حيث تستقطب الاستثمارات العالمية، وتستضيف منظومة مزدهرة لعلوم الحياة، من خلال بنيتها التحتية الرقمية المتكاملة التي تشمل منصة "ملفي" لتبادل المعلومات الصحية، وتطبيق "صحتنا"، وتسهم أبوظبي في تعزيز الرعاية الصحية الموجهة نحو المرضى.
ولفتت إلى أن الأسبوع سيشهد تقديم "جائزة الابتكار" للاحتفاء بالإنجازات في مجالات الصحة الرقمية والتقنيات الحيوية والطب، وسيتمكن رواد الأعمال من عرض حلول الرعاية الصحية المبتكرة في منطقة الشركات الناشئة.

وأضافت الدكتورة نورة خميس الغيثي، أن الأسبوع يعد منصة تجمع المعنيين بقطاع الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في دعم الابتكارات الصحية المستدامة وضمان وصولها إلى كل من يحتاجها بشكل عادل، من خلال تشجيع التعاون الدولي والابتكار في العلوم الطبية والذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن أبوظبي ستساهم في صناعة مستقبل جديد للصحة والعافية على المستوى الإقليمي والعالمي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • صيانة البرمجيات ضمن ورشة تفاعلية للشباب بحمص
  • منتدى تكنولوجيا التجارة في أبوظبي يستشرف مستقبل التجارة العالمية
  • بوراص من «طشقند»: عائشة الكاميرونية تدعو شبابنا ليكونوا برلمانيين
  • تاجيل محاكمة وزير الشباب والرياضة الأسبق عبد القادر خمري الى 30 أفريل
  • ليبيا تشارك باجتماع الشبكة العالمية الداعمة للشباب «أمل»
  • «أسبوع أبوظبي العالمي».. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة
  • إعلان نتيجة انتخابات أمناء اللجان الفرعية للجنة الوطنية للشباب والمناخ
  • وزيرة البيئة: مشاركة الشباب في وضع وتنفيذ السياسات المناخية ضرورة لتحقيق الاستدامة
  • كامل الوزير يشهد توقيع اتفاقية لبناء وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
  • أسبوع أبوظبي العالمي للصحة.. منصة لصناعة مستقبل جديد للصحة