عويضة المرر : الشباب ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أبوظبي في 11 أغسطس / وام / قال معالي عويضة مرشد علي المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، إن الشباب ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام وتعزيز جهود الاستدامة في العالم.
وأضاف في تصريحات بمناسبة احتفال الدولة باليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام : “ أنه في إطار التزام دولة الإمارات ببناء مستقبل مستدام، نؤمن بأن شبابنا هم المفتاح لتحقيق هذا الهدف السامي، وأنهم بما حققوه من إنجازات اليوم أصبحوا نموذجاً يحتذى به للشباب عالمياً، ويمكننا من خلال تزويد الشباب بالمهارات الخضراء اليوم، ومساعدتهم في رسم معالم واقع الطاقة المستقبلية بناء عالم أكثر استدامة للجميع ” .
وأشار معاليه إلى أن دائرة الطاقة تعمل على تشجيع الشباب في تشكيل معالم واقع الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل انبعاثات الكربون وذلك من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، كما تعمل على زيادة الوعي بين الشباب في قضايا الحفاظ على الطاقة، والتغيرات المناخية، والممارسات المستدامة، ليكونوا مواطنين مسؤولين يدركون أهمية كفاءة الطاقة.
وتابع : “ نشجع شبابنا كذلك على التفكير في اختيار مسارات مهنية في مجالات الطاقة المتجددة، والهندسة بفروعها المتعددة، والبحث العلمي، وتطوير السياسات، وغيرها من المجالات ذات الصلة، كما نعمل على مجموعة من البرامج والمبادرات الهادفة لمشاركة الشباب في أنشطة وورش عمل متعلقة بالطاقة التي بدورها تحفز لديهم روح الاهتمام والإبداع والاستدامة ” .
واختتم معاليه بالقول : “ إن اليوم العالمي للشباب يمثل هذا العام فرصة مثالية للاحتفال بإنجازات شبابنا ولتجديد التزامنا الراسخ بالاستثمار في بناء مستقبلهم، وندعوهم جميعاً للمشاركة في مسيرة التحول الأخضر واستثمار مهاراتهم ومواهبهم لإحداث فرق ملموس لنا ولأجيال المستقبل .. واثقون بأننا، معاً، سنعمل لبناء مستقبل مستدام لدولة الإمارات وللعالم ”.
أحمد البوتلي/ أحمد النعيمي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة
ثمنت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.
وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية و إشادت وكيل المجلس اشادة خاصة بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.
وقالت في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة، يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. وتعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.
وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.
وكشفت عن أهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.