الطيران الإسرائيلي يحلق بكثافة فوق جنوب لبنان وحزب الله ينتقم بضربة صاروخية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشفت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الاستطلاعي والمسير الإسرائيلي يحلق بكثافة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى نهر الليطاني، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وكشفت وكالة رويترز عن مصدر أمني عن وقوع مئات الإصابات في انفجارات اليوم بلبنان.
فيما أعلن حزب الله عن قصفه برشقة من صواريخ كاتيوشا مقر سرية تابعا للواء حرمون 810 في موقع حبوشيت الإسرائيلي.
مراسل القاهرة الإخبارية يكشف تفاصيل التفجير الجديد للأجهزة اللاسلكية في لبنان
فيما نفى مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من الضاحية الجنوبية لبيروت دوى أي انفجارات في الضاحية، مشيراً إلى أن ما تم سماعه كانت طلقات نارية أطلقت أثناء تشيع عدد من ضحايا انفجار أجهزة الاتصالات أمس.
وأضاف «عبد الفتاح» أن الاحتلال الإسرائيلي لازال يقوم بعملية استهدافات ويشن حرب سيبرانية على لبنان، لا سيما وأنه يتردد الأن أنباء عن تفجير آخر لأجهزة الاتصالات اللاسلكية لدى عناصر حزب الله والمدنيين.
وتابع مراسل قناة القاهرة الإخبارية: «هناك تعليمات تنص على غلق جميع الأجهزة الإلكترونية تحسباً لأي استهداف».
وأوضح «عبد الفتاح»، أن الحديث حاليا يدور عن أن أجهزة الاتصالات التي تم تفجيرها مؤخراً كان خارج نطاق الضاحية الجنوبية التي تسير فيها الأمور بشكل طبيعي، وتستعد لمراسم تشيع جثامين ضحايا تفجير أجهزة الاتصالات أمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية إسرائيل لقاهرة الإخبارية صواريخ جنوب لبنان صاروخ إسرائيلي الطيران الإسرائيلي أفادت قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
◄ استهداف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت
◄ الرئيس اللبناني يدعو فرنسا وأمريكا إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها
◄ قطر: محادثات وقف إطلاق النار في غزة أحرزت بعض التقدم
◄ الوسطاء: الاتفاق حول إنهاء الحرب لا يزال صعبا
◄ آل ثاني يشير إلى عدم وجود "هدف مشترك" بين الطرفين
◄ إسرائيل ترفض تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
تواصل إسرائيل ممارستها الإجرامية سواء في غزة أو في الضفة الغربية أو في لبنان، دون الالتفات إلى القوانين الدولية أو الاتفاقيات المبرمة بضمانات أوروبية وأمريكية.
وبالأمس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيا أنه يُستخدم لتخزين صواريخ دقيقة التوجيه تابعة لحزب الله اللبناني، وذلك على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" بين إسرائيل والحزب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "صواريخ حزب الله دقيقة التوجيه تشكل تهديدا كبيرا لإسرائيل". ولم يصدر تعليق بعد من حزب الله على هذه الضربة.
ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر الماضي، إلى إجبار إسرائيل على وقف هجماتها فورا.
وقال: "استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها".
وفي سياق آخر يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحد، إن الجهود المبذولة للتوصل لوقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة أحرزت بعض التقدم، لكن لا يظل الاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس صعبا.
وأوضح: "شهدنا يوم الخميس بعض التقدم مقارنة بالاجتماعات الأخرى، لكننا بحاجة إلى إيجاد إجابة للسؤال الأهم: كيف ننهي هذه الحرب؟ هذه هي النقطة المحورية في المفاوضات كلها".
وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" دافيد برنياع توجه إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.
ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار شهدت إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.
وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكنه أضاف أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.
وأشار في مؤتمر صحفي بالدوحة إلى أنه "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".