خالد الجندي: موت الفجأة خطير وعلينا الاستعداد له بالتقوى والعمل الصالح
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، إن غذاء البدن والعقل هو النوم وراحة البدن في النوم، مضيفا: "أي حاجة مفيهاش نوم وسكينة كله يتبرجل والصلاة والعبادات تضطرب وعلينا الاهتمام بالنوم لأنه جزء من أجزاء النعم وثلث الحياة نوم".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أنه علينا أن نأخذ حظنا من النوم ولا بد للإنسان أن يخضع لقانون النوم، موضحا أن عدم النوم خاصية من خواص ربنا عز وجل فقط، مشددا على ضرورة الحفاظ على الصلاة وعدم الاستهتار بموضوع الصلاة والحفاظ على صلاة الفجر.
ورد خالد الجندي، على سؤال متعلق بموت الفجأة، قائلا: "في حاجة اسمها موت الفجأة وهذا أمر يحدث، والإنسان مش بيلحق يقدم حاجة ويؤخذ فجأة، ومش صح إن الإنسان يتناسى موت الفجأة ولا يستعد له ولا تخرج من البيت إلا متوضأ ولا تنام بدون صلاة ولازم تنام مصلي العشاء وتنوي القيام لصلاة الفجر لأن موت الفجأة خطير لذلك عليك أن تصلح ما بينك وبين الله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خالد الجندي الشيخ خالد الجندي الحياة لعلهم يفقهون صلاة الفجر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأعلى للشئون الإسلامية خالد الجندی موت الفجأة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندى: عندما نتحدث عن الله سبحانه وتعالى نستخدم المصطلحات الدقيقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه "حين نتحدث عن الله سبحانه وتعالى، علينا أن نحرص على استخدام المصطلحات الدقيقة، فالله ليس فقط 'يعرف'، بل هو 'العالم' و'العارف' بما في السموات وما في الأرض، علم الله محيط بكل شيء، فلا نقول 'يعرف' لأنه قد يفهم منها أنه يعرف جزءًا فقط، بل نقول 'الله يعلم' لأن علمه شامل لا حدود له".
وأكمل الشيخ خال الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: حديثه عن معنى الآية القرآنية التي جاء فيها: "ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمداً" قائلاً: "هنا كلمة 'نعلم' ليست بمعنى أنه كان لا يعلم، بل هي لتعليم الناس ولإظهار قدرة الله وعلمه في أفعال الكون، الله يعلم، لكنه أراد أن يعلم الناس بفضل حكمته ورؤيته."
وأشار إلى أن فكرة الموت والنوم في القرآن مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، موضحا: "النوم يُعتبر موتًا أصغر، والموت الذي يحدث لنا حين ننام هو ما يُطلق عليه في القرآن 'التوفّي'، كما جاء في قوله تعالى: 'وهو الذي يتوفاكم بالليل'، مشيرًا إلى أن نوم الإنسان في كل ليلة يشبه الموت، لكن الفارق أن هذا الموت مؤقت، أما الموت الأكبر فهو الذي يحدث في نهاية حياة الإنسان."
وأضاف: "النوم هو حالة من الثبات الجسدي والعقلي، ولذلك عند دخولنا في النوم لا نشعر بأي رهبة أو خوف كما نشعر عند الحديث عن الموت، لأننا نعلم يقينًا أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم في الأمرين، ويجب علينا أن نعيش في طمأنينة لأن الله هو الذي يملك الحياة والموت."