تفاصيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي لمصر بعد أزمة لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشف العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، تفاصيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، إلى مصر.
خسوف القمر 2024..بين الظاهرة العلمية والتعاليم الدينية وكل ما تحتاج معرفته عن الصلاة والدعاء وزير النقل الأسبق: مشروعات البنية التحتية تحمي الدولة من أي خطر خارجيوأوضح في مداخلة فيديو عبر منصة Zoom مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير”" المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه الزيارة تعتبر ذات أهمية كبيرة في ظل الأحداث الإقليمية التي تشهدها المنطقة العربية خلال الفترة الراهنة.
وتابع محيي الدين: العلاقات المصرية الأمريكية شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، وما حدث من الجانب الإسرائيلي لم يؤثر على قوة العلاقات الدولية بين كلا من مصر والولايات المتحدة.
وأوضح الباحث السياسي، أن الرئيس السيسي أعطى ثقل كبير للدولة المصرية، وبات لها زخمًا كبيرًا على الساحة الدولية وسط الصراعات العالمية، وذلك من خلال تطوير علاقات الدولة المصرية مع الدول الكبرى من أوروبا وأمريكا.
وأشار محمود محيي الدين، إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعدم مواصلة سياسات التصعيد ضد الفلسطينيين، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق أيضًا على أن حل الدولتين هو مسار تحقيق السلام والأمن المستدامين.
وحول تداعيات الهجوم السيبراني على حزب الله، قال محمود محيي الدين: إن البنية التنظيمية لحزب الله في حالة توتر بعد ما فعلته القوات الإسرائيلية من تفجير لأجهزة الاتصالات الخاصة بهم، رغم تحذيرات حسن نصر الله من التواصل عبر هذه الأجهزة في وقت سابق.
واختتم الباحث السياسي في الشئون الإقليمية: العملية التي قامت بها إسرائيل لم يكن مخطط تنفيذها في هذا التوقيت، وهناك فوضى عارمة في جنوب لبنان، حيث يوجد انفجارات جديدة بأجهزة اتصالات عناصر حزب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنوب لبنان القوات الإسرائيلية الهجوم السيبراني ازمة لبنان العميد محمود محيي الدين محیی الدین
إقرأ أيضاً:
مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية: زيارة ماكرون لمصر تعكس قوة العلاقات الثنائية
أكد محمد سعد، رئيس فرع مستشاري فرنسا للتجارة الخارجية (CCEF) في مصر، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تعد محطة هامة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معتبراً أن هذه الزيارة تمثل خطوة استراتيجية تعكس عمق الشراكة الممتدة بين مصر وفرنسا عبر عقود من التعاون المثمر في مختلف المجالات.
وأوضح سعد أن العلاقات المصرية الفرنسية قد تجاوزت النطاق الدبلوماسي لتصبح نموذجًا حقيقيًا لشراكة استراتيجية شاملة، تستند إلى أسس قوية من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأضاف أن التعاون بين البلدين يشمل العديد من القطاعات الحيوية مثل الاقتصاد، والطاقة، والنقل، والصحة، مما يعزز من قدرة الجانبين على مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
وتحدث سعد عن توقيت زيارة الرئيس ماكرون لمصر، مشيرًا إلى أنها تأتي في ظل ظروف غير مسبوقة يشهدها العالم من تقلبات اقتصادية وأمنية، وهو ما يجعل التعاون الدولي وتعزيز الشراكات الاقتصادية أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقد شهدت الزيارة توقيع 9 اتفاقيات ثنائية بين مصر وفرنسا بقيمة إجمالية تصل إلى 262 مليون يورو. وجرت مراسم التوقيع بحضور عدد من الوزراء المصريين والفرنسيين، ومن بينها وزراء النقل، والصحة، والتخطيط، مما يعكس التزام فرنسا القوي بدعم جهود التنمية في مصر.
ضخ استثمارات
كما أثنى سعد على الدور المتنامي للشركات الفرنسية في السوق المصري، مشيرًا إلى أن هذه الشركات تواصل ضخ استثمارات جديدة وتوسيع نشاطها، مما يعكس إيمانها بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر على صعيد الموقع الاستراتيجي والفرص الاقتصادية الواعدة في مختلف القطاعات.