الجديد برس|

طالب المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك بفتح تحقيق شامل في تفجيرات البيجر التي وقعت في لبنان وسوريا أمس الثلاثاء.

وقال تورك اليوم في تعليقه على هذه الأحداث وفقا لموقع روسيا اليوم: “إن الانفجارات التي وقعت بالأمس على نطاق واسع وبشكل متزامن في كل من لبنان وسوريا، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، من بينهم طفلان، وإلى إصابة آلاف الآخرين بجروح خطيرة، نتيجة انفجار أجهزة البيجر، صادمة للغاية وآثارها على المدنيين غير مقبولة.

أما الخوف والرعب اللذين بثتهما هذه الاعتداءات فمروعان”.

وأضاف: “في هذه الأوقات المضطربة للغاية أناشد جميع الدول ذات النفوذ في المنطقة وخارجها، أن تتخذ تدابير فورية لتجنب اتساع رقعة النزاع أكثر بعد، إذ يكفي المنطقة ما شهدته من أهوال يومية ومعاناة. حان الوقت كي يبادر القادة إلى الدفاع عن حقوق جميع الشعوب في العيش في سلام وأمان. ويجب أن تبقى حماية المدنيين الأولوية القصوى. وقد أصبح اليوم وضع حد للتصعيد أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

وأردف: “إن الاستهداف المتزامن لآلاف الأفراد، سواء كانوا من المدنيين أم عناصر في جماعات مسلحة، من دون معرفة من كان بحوزته الأجهزة المستهدفة وموقعها ومحيطها وقت الاعتداء، ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في حدود قابليته للتطبيق”.
وخلص بالقول: “يجب إطلاق تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ملابسات هذه التفجيرات الجماعية، ومحاسبة من أمر ونفذ مثل هذا الاعتداء”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته

نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد رحلة استثنائية قاد فيها الكنيسة الكاثوليكية العالمية برؤية إنسانية وروح قيادية استثنائية اتسمت بالتواضع، والانحياز للفقراء والمهمشين، والدفاع عن كرامة الإنسان أينما كان.

وقال المجلس: لقد ترك البابا فرنسيس بصمة فريدة في التاريخ الانساني المشترك والعلاقات الدولية، حيث جسد من خلال أقواله وأفعاله أسمى معاني التعايش السلمي بين الأديان، ودعا في كل محفل إلى مد جسور الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وكافة اتباع الديانات، والارتقاء بالقيم الروحية كركيزة لبناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا.

ولفت: لقد كانت زيارته التاريخية إلى مصر في عام 2017 بمثابة تأكيد حيّ على التزامه برؤية عالمية تؤمن بالتنوع وتحترم الخصوصيات الثقافية والدينية.

وأضاف أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يستذكر بإجلال مواقف البابا فرنسيس الشجاعة تجاه قضايا العدالة الاجتماعية، والمهاجرين، وتغير المناخ، وحقوق المرأة، ومحنة سكان غزة ودعوته المستمرة إلى إنهاء الحروب ونبذ الكراهية.

وأكد: لقد كانت رسالته رسالة إنسانية تتجاوز حدود الكنيسة لتلامس وجدان البشرية جمعاء، وتعزز من قيم السلام العالمي والتضامن الإنساني.

وأعرب المجلس عن بالغ تعازيه للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، ولشعوب العالم المحبة للسلام، ولجميع من تأثروا بقدوته الأخلاقية ونزاهته الإنسانية.

واختتم: غياب البابا فرنسيس خسارة للعالم بأسره، إلا أن إرثه سيظل حيا في ضمير الإنسانية، يلهم الأجيال القادمة للسير على درب الحوار والمحبة والعمل من أجل كرامة كل إنسان.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف حقل ألغام حوثي عشوائي غربي اليمن يُهدد حياة المدنيين
  • عصام شيحة يستعرض دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات
  • الوطنية لحقوق الإنسان تناقش أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يطلق زيارة ميدانية إلى شمال سيناء
  • الوطنية للانتخابات تطلق تطبيق جديد يتناول كل ما يخص الهيئة
  • إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
  • مصر والسعودية تعلنان انطلاقة جديدة للتحالف الاستراتيجي .. مجلس تنسيق أعلى وتوافق شامل على قضايا المنطقة
  • ترانسبرنسي تطالب بفتح تحقيق في الهجوم السيبراني على صندوق الضمان الاجتماعي
  • حظر تجوال أمني شامل في جميع الوحدات العسكرية الإسرائيلية
  • إرباك بلدي شامل