صلاح الدين التيجاني بعد الهجوم عليه: أنا متعود على كده
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كتب- محمد أبوبكر:
رد الشيخ صلاح الدين التيجاني، الذي يُعرّف نفسه بأنه شيخ الطريقة التيجانية، على الاتهامات التي وُجهت إليه مؤخرًا والتي زعمت خلالها إحدى الفتيات تحرشه بها، واصفًا إياها بـ"كلام جهل".
وقال الشيخ صلاح الدين، خلال بث مباشر عبر صفحة "مصراوي"، على "فيس بوك"، الأربعاء "طرقتي علمية بحتة، ولدي علاقة قوية مع مشايخ الأزهر الشريف ومشايخ الطرق الصوفية".
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان سيتخذ إجراء قانونيًا ضد مشيخة الطريقة التيجانية بعد البيان الصادر اليوم، قال: "أنا معتاد على هذا الأمر منذ فترة طويلة، وكلهم أشخاص طيبون".
وعن سبب مهاجمة مشيخة الطريقة التجانية له، على الرغم من اتباعهم نفس النهج، أوضح الشيخ التيجاني: "هم ليسوا علماء، ونحن هنا ننشر العلم والمعرفة، ويوجد حقد وغيرة، وهذه الغيرة لا يمكن السيطرة عليها، وأنا أعذرهم على ما يقولونه، ويفعلون ذلك حتى يظهروا".
كما أشار الشيخ إلى أنه حاصل على تراخيص من الأوقاف والإفتاء والأزهر تتيح له التعامل مع قضايا الفتاوى، موضحًا أن العديد من الفتاوى التي صدرت أيام المفتي السابق كانت له تدخلات إيجابية في حلها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الشيخ صلاح الدين التيجاني الأزهر الشريف مشايخ الطرق الصوفية الأوقاف الإفتاء
إقرأ أيضاً:
كيفية قضاء الصلوات الفائتة.. الأزهر يكشف الطريقة الصحيحة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة للمسلم الذي انقطع فترة معينة عن أداء الصلوات المفروضة وأراد التوبة وقضاء هذه الصلوات.
كيف أقضي الصلوات الفائتة من سنين؟.. أمين الفتوى يجيب حكم إخراج الفدية عن الصلوات الفائتة عن الميت.. دار الإفتاء توضحوقال مركز الأزهر في منشور له عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة، إن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد].
وأوضح مركز الأزهر أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه].
وأشار إلى انه يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها.
وتابع: من فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب، ومن كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.
وأوضح أنه لصلاة نوافل الصلوات فضل عظيم، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.