وزير النقل الأسبق: الإنفاق على مشروعات البنية التحتية يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس جلال السعيد وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، بما شهدته الدولة من مشروعات في البنية التحتية الأساسية بجميع قطاعاتها المختلفة، قائلاً: «إنجازات مذهلة وغير مسبوقة لم تحدث على مدار التاريخ».
وأضاف السعيد خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن مشروعات البنية التحتية أمرًا ضروريًا لحماية أي دولة من التعرض لأي خطر خارجي قد يواجهها في أي وقت.
وتابع المهندس جلال السعيد: الجميع يتحدث في الفترة الحالية عن الإنفاق الهائل في مشروعات البنية التحتية، ولكن الحقيقة هي أن هذا الانفاق كان ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية؛ لأنه لم يكن هناك إنفاق على هذا القطاع خلال السنوات الماضية.
وأوضح وزير النقل الأسبق، أن الهدف من إنشاء وتطوير مشروعات البنية التحتية وشبكة الطرق المواصلات في مصر؛ هو ربط المدن الجديدة بالموانئ والطرق الكبرى لتسهيل الحركة وتوفير بنية أساسية لتسهيل خدمات النقل والتوزيع، إلى جانب جذب المزيد من الاستثمارات.
وأكد السعيد، أن ربط محاور التنمية بشبكة الطرق والمواصلات من مشروعات سكة حديد ومترو وموانئ بحرية وجافة؛ مهمًا لتحويل مصر لمركز عالمي للتجارة واللوجستيات بين الشرق والغرب.
وأردف وزير النقل الأسبق: منطقة الشرق الأوسط تشهد اضطراب كبير، لكن القيادة المصرية قادرة على حماية مصر من أي خطر خارجي دون أن تنجرف في صراعات المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية الأساسية مشروعات البنیة التحتیة وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: مصر تحملت العبء الأكبر لدعم الأشقاء بغزة رغم الظروف الاقتصادية
قال الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار إن الدعوات المريبة والحملات الممنهجة ضد الدور المصري في غزة، والتي منها دعوات للتظاهر أمام السفارات المصرية وغيرها، كان الأولى التظاهر أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية.
وأضاف رئيس تحرير جريدة الأخبار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» والمذاع عبر قناة «الحياة» أن الربط بين الأحداث هام جدا، حتى نستطيع أن نستوعب طريقة التحركات، موضحا: «للأسف الشديد يتركون القاتل والفاعل والجاني الحقيقي ويحاولون أن يشوهوا دور الطرف الوحيد الذي يتمسك بموقفه من اللحظة الأولى، من اللحظة الأولى يحاول أن يساعد الأشقاء في قطاع غزة».
تقديم الدعم الإنسانيواستكمل «السعيد»: «مصر هي التي تحملت العبء الأكبر لدعم الأشقاء في القطاع، فهي التي تحملت العبء الأكبر رغم كافة الظروف الاقتصادية في تقديم الدعم الإنساني والاغاثي والطبي واستضافت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني لتلقي العلاج في قطاع غزة».
فتح معبر رفحوشدد على أن معبر رفح لم يغلق لحظة واحدة من الجانب المصري، في حين لا يضغط أحد على إسرائيل لفتح المعابر لدخول المساعدات إلى قطاع غزة.