فتحت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت على ارتفاع طفيف اليوم الأربعاء، وسط توقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات، ويراهن معظم المستثمرين على خفضها 50 نقطة أساس.

 

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 22.7 نقطة بما يعادل 0.05% إلى 41628.91 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 7.

1 نقطة أو 0.13 % إلى 5641.68 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 35.3 نقطة أو 0.20 % إلى 17663.383 نقطة.

 

ومن المتوقع أن يقرر الاحتياطي الفيدرالي اليوم بين خفض ربع نقطة مئوية في سعر الفائدة الرئيس إلى نطاق 5% -5.25 %، أو خفض نصف نقطة مئوية إلى 4.75 % -5 % لمعالجة المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ سوق العمل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتفاع طفيف الاحتياطي الفيدرالي الاحتياطى الاحتياطي الاتحادي المؤشر ستاندرد اند بورز 500 المؤشر ناسداك المؤشرات المركزي الأمريكي البنك المركزي يخفض ناسداك المجمع

إقرأ أيضاً:

المركزي الأوروبي: خطط ترامب قد تؤجج التوترات في الأسواق

الاقتصاد نيوز - متابعة

حذر نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي غيندوس، من أن خطط الإنفاق التي أعلن عنها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد تؤدي إلى تضخم عجز الموازنة الأميركية بالإضافة إلى إثارة المخاوف في الأسواق.

وأشار دي غيندوس، الإثنين، خلال مؤتمر مصرفي في فرانكفورت، إلى أن نسبة الدين العام في الولايات المتحدة قريبة من 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مع عجز في الإنفاق يبلغ حوالي 7 بالمئة.

وقال دي غيندوس: "الرئيس الأميركي المنتخب (ترامب) تعهد بتخفيض الضرائب وربما بعدم خفض الإنفاق العام"، مضيفا أن هذا النهج قد يؤدي إلى زيادة العجز و"إثارة المخاوف في الأسواق".

ورغم فوزه في الانتخابات الرئاسية في وقت سابق من هذا الشهر، لم يعلن ترامب بعد عن مرشحه لمنصب وزير الخزانة حتى الآن.

غير أن الرئيس المنتخب اختار أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي لقيادة قسم جديد مخصص لتحسين كفاءة الحكومة.

وكُلّف الثنائي بمهمة تقليص الإجراءات البيروقراطية و"الإنفاق غير الضروري"، فيما وعد ماسك بتخفيض ميزانية الحكومة الفيدرالية بمقدار 2 تريليون دولار (1.9 تريليون يورو).

بالإضافة إلى خطط الإنفاق، أثارت وعود ترامب بزيادة الرسوم الجمركية مخاوف في أوروبا، حيث يخشى المسؤولون من أن تؤدي الرسوم الأعلى إلى تباطؤ التجارة وتراجع الاقتصاد.

وأوضح دي غيندوس: "توقعات النمو أصبحت غامضة بسبب عدم اليقين بشأن السياسات الاقتصاديةوالمشهد الجيوسياسي، سواء في منطقة اليورو أو على مستوى العالم".

وأضاف أن "التوترات التجارية قد تزداد"، مما سيؤثر سلباً على النشاط الاقتصادي.

وأشار دي غيندوس إلى أن هذا الوضع يزيد من تفاقم "القضايا الهيكلية المتعلقة بانخفاض الإنتاجية وضعف النمو المحتمل في منطقة اليورو".

ومع تراجع التضخم في منطقة اليورو نحو هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2 بالمئة، بدأ المركزي في خفض أسعار الفائدة.

وفي اجتماعه الأخير، قرر صناع القرار خفضاً بمقدار ربع نقطة مئوية، ما جعل معدل الفائدة على الودائع الرئيسية عند 3.25 بالمئة.

ورغم تراجع التضخم، أكد دي غيندوس أن "النشاط الاقتصادي كان أضعف من المتوقع".

وأضاف: "مقارنة بالعام الماضي، فقد تحولت توقعات المخاطر الاقتصادية الكلية من مخاوف بشأن التضخم المرتفع إلى مخاوف بشأن النمو الاقتصادي"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ويبدو أن توقعات النمو الضعيفة تدعم وجهة النظر القائلة بضرورة استمرار البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة. ومن المقرر أن يعقد البنك اجتماعه القادم لتحديد أسعار الفائدة في 12 كانون الاول المقبل.

مقالات مشابهة

  • مصر إلى إقرار الحبس الاحتياطي.. والسلطات تواصل اختراقه بقرارات سجن وإخفاء
  • أسعار الذهب تنتعش بعد تراجع حاد وسط ترقب لتحركات الفائدة الأمريكية
  • العقود الآجلة للأسهم الأميركية تبدأ الأسبوع بارتفاع طفيف في ظل ترقب أرباح Nvidia
  • المركزي الأوروبي: خطط ترامب قد تؤجج التوترات في الأسواق
  • ارتفاع جماعى لمؤشرات البورصة في مستهل تعاملات اليوم الاثنين
  • أسعار الذهب تنتعش بعد خسائر أسبوعية حادة وسط ترقب لقرارات المركزي الأمريكي
  • ارتفاع الدولار مقابل الين مع توقعات رفع أسعار الفائدة في اليابان
  • التطوير العقاري: أسعار العقارات تختلف بين الكاش والتقسيط بسبب ارتفاع الفائدة
  • تراجع مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم
  • قبل قرار البنك المركزي.. ما هي توقعات «HC» لسعر الفائدة في مصر؟