هكذا طور الحوثيون صاروخ ” حاطم ” الفرط صوتي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حيروت – الجزيرة نت
حاطم” صاروخ يمني الصنع، كُشف عنه في سبتمبر/أيلول 2022، ينتمي للصواريخ البالستية الفرط صوتية، يتميز بمدى يصل إلى 1450 كيلومترا وحمولة تصل إلى 500 كيلوغرام، ويعادل الصاروخ الإيراني “خيبر شكن”.
النشأة والتصنيع
صُنّع صاروخ “حاطم” في هيئة التصنيع العسكري التابعة لجماعة الحوثيين، وكشفت عنه عام 2022 في الذكرى الثامنة لسيطرتها على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى من اليمن.
ينتمي لصنف الصواريخ البالستية الفرط صوتية، وهو صاروخ أرض-أرض، تمتلك الجماعة منه عدة أجيال بمديات مختلفة، وهو الجيل الرابع من صواريخ بدر.
ويعادل “حاطم” الصاروخ الإيراني “خيبر شكن”، أحد أفراد الجيل الثالث من الصواريخ بعيدة المدى التي صنعتها إيران، يمتاز باختراقه الدفاعات الجوية للعدو وصعوبة استهدافه بسبب سرعته الفائقة.
تبلغ كتلته نحو 4 آلاف و500 كيلوغرام، وطوله 10.5 أمتار، ولديه 4 شفرات هوائية لضبط مساره.
وفي يونيو/حزيران 2023 كشف الاعلام الحربي للحوثيين للمرة الأولى عن صاروخ “حاطم 2″، وأعلن استهدافه سفينة إسرائيلية في بحر العرب.
مميزات صاروخ حاطم
يتسم الصاروخ بمداه البعيد الذي يصل إلى 1450 كيلومترا وحمولة تصل إلى 500 كيلوغرام، ويمتاز بنظام تحكم ذكي، وقدرة على المناورة، مما يجعله جزءا أساسيا من إستراتيجية الحوثيين لتهديد خصومهم في المنطقة.
ويعمل بالوقود الصلب ما يوفر له ميزة الإطلاق السريع وسهولة التخزين، ويجعله أكثر استقرار وسهولة في النقل، كما أن محركه يعتمد على احتراق متوازن ومستمر للوقود لإنتاج الدفع، ويمكن تجهيز الصاروخ وإطلاقه بسرعة دون الحاجة إلى تزويده بالوقود قبل الإطلاق.
ويعرف الوقود الصلب بأنه مزيج كيميائي من مواد مؤكسدة ومواد قابلة للاشتعال مخلوطة في حالة صلبة.
أول ظهور لصاروخ حاطم 2
بثت جماعة الحوثي اليمنية، يوم 26 يونيو/حزيران 2024 مشاهد لإطلاق صاروخ باليستي، قالت إنها استخدمته للمرة الأولى، واستهدفت به سفينة إسرائيلية في بحر العرب.
وفي اليوم التالي نشرت مقطعا مصورا لإطلاق الصاروخ، وأعلنت أن اسمه “حاطم-2″، وعرفته بأنه صاروخ باليستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، محلي الصنع، يمتلك قدرات توجيه متقدمة وقدرة على المناورة.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: الطفولة الأساس الصلب لبناء الإنسان ليسهم في مسيرة تقدمنا
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، «الإنسان رهاننا لصنع المستقبل الأفضل لوطننا، والطفولة الأساس الصلب لبناء هذا الإنسان وإعداده للإسهام الفاعل في مسيرة تقدمنا، وفي 'يوم الطفل الإماراتي' نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.
وأضاف سموه في تغريدة على منصة 'إكس': حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا.