مساعد وزير الخارجية الأسبق: أمريكا لم تبلور مقترحها للهدنة في غزة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تحدث السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن الوضع الراهن في منطقة الشرق الأوسط، قائلًا: «90% من التفاصيل الخاصة بالمرحلة الأولى في خارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن مايو الماضي، تم الاتفاق عليها خلال المفاوضات أو المباحثات التي تمت خلال الشهرين الماضيين».
وأضاف «هريدي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «دي إم سي»، أنه لم يتبقى سوى 10 % من هذه الخارطة تتعلق بملفين، الأول يتعلق بممر صلاح الدين والثاني بخصوص قائمة أسماء المعتقلين والأسرى الفلسطينيين الذي سيتم إطلاق صراحهم، متابعًا: «من بين المعتقلين عناصر من الأسرى الفلسطينيين، وقد طالبت إسرائيل بمغادرتهم الأراضي الفلسطينية والاتجاه إلى أي دولة أخرى غير الضفة الغربية وقطاع غزة حال الإفراج عنهم».
وأوضح أن الوسطاء أمريكا ومصر وقطر يعملون من أجل الحصول على موافقة كلا من حماس واسرائيل بالتفاصيل المتعلقة بالـ10%، مواصلا: «الأخبار الواردة من واشنطن تؤكد أن الإدارة الأمريكية لم تحسم أمرها بخصوص تقديم الاقتراح أو تأجيله».
وأوضح أن موقف حركة حماس هو نفس الموقف المصري، برفض أي وجود عسكري دائم للقوات الإسرائييلية على في قطاع غزة الأمريكية أعلنت أنها ما زالت تُبلور اقتراحها، حتى الحظة لم تتقدم به.
الضوابط والشروط الأمريكيةولفت إلى أن إدارة بايدن بدأت تتحدث عن مجموعة من الضوابط والشروط، التي أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكة أنتوني بلينكن في أحد المؤتمرات التي عُقدت في لبنان من بين هذه الضوابط إعادة إعمار غزة، وعدم ضم إسرائيل أراض بحجة إدارة ملفات آمنة بينها وبين قطاع غزة لأسباب أمنية، كذلك من بين الشروط فتح المعابر ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ممر صلاح الدين أمريكا قطاع غزة الأسرى
إقرأ أيضاً:
وزير الطوارئ والكوارث يناقش مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه الشعب السوري
الدوحة-سانا
ناقش وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح مع المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كراهنبول التحديات التي تواجه الشعب السوري، مع التركيز على ملف المفقودين والاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
وأكد الجانبان خلال اللقاء الذي جرى اليوم على هامش منتدى الأمن العالمي في الدوحة 2025، أهمية تعزيز التعاون الإنساني لمواجهة هذه التحديات ودعم الجهود المبذولة للتخفيف من معاناة السوريين.
وتستضيف دولة قطر الدورة السابعة من منتدى الأمن العالمي 2025، تحت عنوان “تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي”، خلال الفترة من الـ 28 إلى الـ 30 من نيسان الجاري.
تابعوا أخبار سانا على