استشهد قبل 57 عاما.. جنازة عسكرية لمجند مصري وجدت جثته في سيناء
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت عائلة الجندي المصري "فوزي محمد عبد المولى أبوشوك"، الذي تم العثور على رفاته في منطقة الحسنة بوسط سيناء في تموز/ يوليو الماضي، عن موعد الجنازة العسكرية التي ستُقام لتكريمه بعد 57 عامًا من استشهاده.
وأوضحت العائلة أن مراسم الجنازة ستُقام غدا الخميس أمام مسجد سناني بمنطقة الدخيلة في الإسكندرية، على أن يتم دفن الرفات فور وصول الجثمان من المستشفى العسكري بالسويس.
وجاء هذا الإعلان بعد تأكيد القوات المسلحة تطابق عينات الحمض النووي ـDNA المأخوذة من الرفات مع أحد أفراد العائلة، مما أكد صحة المعلومات التي نشرتها مؤسسة سيناء سابقًا حول العثور على الرفات.
تشير الوثائق إلى أن الجندي استشهد خلال أحداث حرب 1967، على الأرجح أثناء الانسحاب العشوائي للجنود المصريين بعد الهجوم الإسرائيلي على سيناء في 5 حزيران/ يونيو 1967.
من هو الجندي؟
وتكشف البطاقة الشخصية للجندي أنه يُدعى فوزي محمد عبد المولى، وُلد في 18 كانون الثاني/يناير 1945، مما يعني أن عمره كان حوالي 22 عامًا عند استشهاده.
وتكشف بطاقة الهوية الشخصية للشهيد عن تفاصيل هامة تتعلق بمحل إقامته. حيث تشير البطاقة إلى أن عنوانه كان في حي وادي القمر بمحافظة الإسكندرية، وتم إصدار البطاقة من مكتب سجل مدني "الدخيلة" بالإسكندرية، برقم 273.
ووفقًا للبطاقة، فقد ظل محل إقامته في حي وادي القمر كما هو حتى تاريخ إصدار البطاقة في آيار/مايو 1964.
وتُظهر وثيقة طبية أخرى تتعلق بالجندي رقم الوحدة العسكرية التي كان يخدم بها، إلا أن تفاصيل الوثيقة لم تكن واضحة تمامًا. ومع ذلك، وفقًا للمعلومات، يُحتمل أن يكون فوزي قد خدم في الكتيبة 380 مدفعية.
كما عُثر على بطاقة تحقيق الشخصية العسكرية الخاصة بفوزي ضمن الرفات، والتي تشير إلى أنه كان برتبة "جندي" ويحمل الرقم التسلسلي 360116.
يُشير موقع رفات الشهيد في مدينة الحسنة إلى منطقة تعرف محليًا باسم "تبة المذبح" أو "عجرة المذبح"، وهي منطقة يُعتقد أنها شهدت مذبحة ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الجنود المصريين في عام 1967.
ووفقًا لروايات أهالي المنطقة، يشير اسم "عجرة" إلى موقع مرتفع، بينما "المذبح" يدل على العدد الكبير من الجنود الأسرى الذين قُتلوا بدم بارد.
وتُقدّر الروايات المحلية عدد الجنود الذين قُتلوا في هذه المنطقة أثناء محاولتهم الانسحاب غربًا نحو قناة السويس بما لا يقل عن 700 جندي.
وقد تفسر هذه الرواية تواجد عظام وملابس عسكرية مصرية في المنطقة التي يجدها السكان المحليون بانتظام، دون أن تُبذل أي جهود حكومية أو أهلية لمعالجة هذه القضية.
وفي عام 2022 كشف الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان في تحقيق عن اكتشاف مقبرة جماعية تحتوي على رفات حوالي 80 جنديًا مصريًا يعودون إلى حرب عام 1967.
ووفقًا للتفاصيل، تم إحراق أكثر من 20 من هؤلاء الجنود أحياءً، ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية في منطقة اللطرون، غربي مدينة القدس، دون وضع أي علامات على الموقع، مما يُعد انتهاكًا لقوانين الحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصري سيناء حرب 1967 مصر الجيش المصري سيناء حرب 1967 المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. قتلت زوجها وتخلصت من جثته بطريقة لا تخطر على البال
جريمة قتل هي الأغرب والأبشع التي هزت منطقة إمبابة، حين أقدمت سيدة على قتل زوجها وابتكرت طريقة جديدة في التخلص من جثته لإبعاد الشبهة عنها.
الحادث وقع منذ 11 سنة عندما اشتم سكان شارع نصر الإسلام فى منطقة أرض الجمعية بإمبابة، رائحة كريهة تخرج من شقة مهندس، وتم إبلاغ قسم الشرطة فتوجه رجال المباحث لمكان الشقة وبفتحها فوجئوا بجثة مهندس مدفونة أسفل السرير وعليها كتل إسمنتية.
تم تشكيل فريق بحث وقتها، أسفرت تحرياته على أن وراء الواقعة زوجة المجنى عليه التى اعترفت بقتل زوجها بسكين وفكرت فى طريقة للتخلص من الجثة، فدفنته أسفل السرير بسبب تعديه عليها بالضرب بشكل مستمر على حد أقوالها فى التحقيقات.
أمرت النيابة وقتها بإحالتها لمحكمة الجنايات التى قضت بمعاقبتها بالسجن المؤبد.
وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها، إنها أخذت المتهمة بأقصى قدر من الشدة متاح أمامها، وفقًا لقانون العقوبات لارتكابها أبشع جريمة فى حق زوجها.
وقال رئيس مباحث إمبابة، أثناء حدوث الواقعة، خلال شهادته أمام المحكمة، إنه تلقى بلاغا من الأهالى بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة بشارع نصر الإسلام بإمبابة، وبعد انتقاله للمكان، تبين مقتل عمرو أمين 30 عاما مهندس، ودفنه أسفل السرير، وتوصلت تحرياته إلى اتهام دينا محمد 38 عاما، زوجة المجنى عليه، بقتله، وتمكن من ضبطها، واعترفت بارتكابها الواقعة بسبب خلافات زوجية بينهما.
وأنكرت المتهمة أمام المحكمة تهمة القتل العمد الموجهة إليها، وأكدت أنها كانت فى حالة دفاع شرعى عن نفسها لقيام زوجها بمحاولة طعنها بـ"سكين" بعد أن اتهمها بالخيانة، فخطفت "السكين" من يده وطعنته فى صدره فسقط قتيلا.
وسألتها المحكمة عن سبب إخفاءها الجثة بدفنها تحت سرير حجرة النوم وطمس معالمها بالأسمنت والجبس، فأجابت بأنها أخفتها خوفا من "فتك" أهل زوجها بها.
وقال الطبيب الشرعى خلال شهادته فى المحكمة، إن سبب وفاة المجنى عليه، طعنة نافذة فى القلب من مسافة قريبة، مضيفا أن الأداة المستخدمة "سكين مطبخ"..
مشاركة