محافظ السويس يتفقد المشروعات الجاري تنفيذها بنطاق حي فيصل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قام اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس بجولة تفقدية بنطاق حي فيصل، وذلك في إطار فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان التي انطلقت أمس بالمحافظة.
رافق محافظ السويس خلال جولته المهندسة فاتن عبد الغني رئيس حي فيصل والمهندس أحمد شعبان سكرتير الحي و مديري الإدارات الهندسية بالحي.
بدأت الجولة بتفقد عددا من الشوارع والميادين للوقوف على أعمال التطوير التي تتم بالحدائق العامة والمسطحات الخضراء وأعمال الرصف والمرافق العامة وعددا من المشروعات الحالية بنطاق الحي، بالاضافة إلى التعرف على بعض المشاكل الموجودة بالمنطقة والإستماع لأهالي الحي.
وأكد محافظ السويس على القيادات التنفيذية بأهمية بذل الجهد من أجل الإنتهاء من المشروعات الحالية بكل تفان واتقان، وتقديم الخدمة للمواطن في موعدها المحدد، مشيرا إلى أننا في مواقعنا من أجل تقديم الخدمات للمراطنين في مختلف المصالح الحكومية والمواقع.
وخلال تفقد بعض الميادين والمشروعات طلب المحافظ من المواطنين أهمية الحفاظ على كل المشروعات الخدمية والترفيهية التي تقام بنطاق المدن السكنية بحي فيصل.
واستمع المحافظ لعدد من أهالي حي فيصل حول المشاكل التي تواجههم في ملفات التقنين والتصالح في البناء وبعض الطلبات الاخري الخاصة بالمرافق العامة والخدمات.
وكلف المحافظ كلا من رئيس الحي والادارات الهندسية بتقديم كافة التسهيلات في الإجراءات للمواطنين والتواصل معهم لإنجاز ملفاتهم وطلباتهم لتوفيق أوضاعهم .
محاضرة للعاملين بمحافظة السويس والمديريات للتوعية بأهمية الأمن السيبراني وحماية المعلوماتوفي سياق آخر شهد اللواء طارق حامد الشاذلى محافظ السويس اليوم، اجتماعا لبدء محاضرات التوعوية للموظفين بأهمية الأمن السيبراني وحماية المعلومات بحضور أحمد وزيرى السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد هانى سالم المستشار العسكري للمحافظة ورؤساء الأحياء ومديرى المديريات و مديرى الادارات و التنفيذيين بمحافظة السويس
يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها محافظة السويس لتوعية موظفيها بأهمية الأمن السيبراني لحماية المعلومات المتعلقة بالعمل والشخصية، نظمت المحافظة محاضرة توعوية في الأمن السيبراني بالتعاون مع الجهاز القومى لتنظيم الأتصالات حاضر فيها المهندس محمد الحماحمى كبير خبراء الأمن السيبراني بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
وفي بداية اللقاء أكد "الشاذلى" على أن تنظيم هذه المحاضرات التوعوية للموظفين يأتي ضمن جهود محافظة السويس لبناء مستقبل رقمي أكثر أمانًا وتمكين مسئولي المحافظة للحفاظ على خصوصية معلوماتهم في جهاز الحاسب الآلي وعبر الانترنت، في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم والعمل علي إرشادهم بكيفية مواجهة تحديات الأمن المعلوماتي وغرس عقلية اليقظة والقدرة على اتخاذ الخطوات الصحيحة للحفاظ على سلامة بيئة العمل من مخاطر الانترنت المختلفة.
مثمنًا تعاون الجهاز القومي للأتصالات في تنظيم هذه المحاضرة، ومتطلعًا إلى تنظيم المزيد من المبادرات التوعوية في مجال الأمن السيبراني لكافة شرائح المجتمع.
و تحدث الدكتور محمد الحماحمي بأن المحاضرات تساهم في تعزيز معرفة موظفي المحافظة بالمخاطر السيبرانية، حيث أنها تتناول التعريف بالمشهد العالمي للأمن السيبراني وأبرز المخاطر، وأساليب التصيد والاحتيال الإلكتروني التي تتعرض لها المؤسسات، مبينة أهمية حماية البيانات الرقمية ودور الفرد في الحفاظ على الأمن السيبراني انطلاقًا من حس المسئولية المشتركة والمواطنة الرقمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويس حي فيصل الأمن السيبراني حماية المعلومات المعلومات محافظ السويس بوابة الوفد جريدة الوفد الأمن السیبرانی محافظ السویس حی فیصل
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدوري الرمضاني الأول للأمن السيبراني في اليمن وتكريم الفائزين
المنظمون:نؤسس لمجتمع سيبراني قوي في اليمن ونعد الكفاءات لمواكبة سوق العمل داعمون:الدوري منصة لاكتشاف المواهب اليمنية وتأهيلها لمتطلبات السوق الرقمية
اختتمت فعاليات الدوري الرمضاني الأول للأمن السيبراني في اليمن، الذي نظمته مجموعة السيبرتيك – أكبر تجمع تقني في البلاد – تحت شعار (Capture the Flag (CTF، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 23 رمضان، بمشاركة 13 فريقًا من مختلف أنحاء اليمن.
وأسفرت المنافسات عن تتويج فريق( RedX ) بالمركز الأول، فيما حل فريق (Sudoers) في المركز الثاني، وجاء فريق Threat Hunters في المركز الثالث، وتم تكريمهم بجوائز تشجيعية، بعد تحديات تقنية مكثفة واختبارات تحاكي الواقع العملي للأمن السيبراني.
صحيفة “الثورة” التقت عددًا من المشاركين والمنظمين والداعمين للحدث، واستطلعت آرائهم حول هذه التجربة الفريدة وانعكاساتها على بيئة الأمن السيبراني في اليمن، فكانت هذه الحصيلة:
الثورة / هاشم السريحي
انطباعات المشاركين وتحديات المنافسة
في البداية أعرب المهندس خليل المخلافي، أحد المشاركين في الدوري، عن إعجابه بالمبادرة، واصفًا إياها بأنها “رائعة ومفيدة لتطوير مهارات الشباب في مجال الأمن السيبراني”، كما أنها تعزز التعلم في جو تفاعلي وممتع. وأشار إلى أن المنافسة كانت فرصة جيدة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التحديات الأمنية والتقنيات المستخدمة في هذا المجال.
من جانبها، أكدت المهندسة سميرة النجاشي على أهمية الدوري في تشجيع الشباب اليمني على تطوير مهاراتهم في مجال الأمن السيبراني، مشيرة إلى أن المسابقة تجمع بين الروح التنافسية والتعليمية، مما يجعلها فرصة ممتازة لتبادل المعرفة واختبار القدرات في بيئة تحاكي الواقع.
فيما شدد المهندس حمدي العبسي على أن الدوري الرمضاني CTF في الأمن السيبراني كان تجربة مميزة جمعت بين التحدي والتعلم في بيئة تنافسية، مما أتاح للمشاركين فرصة لاختبار مهاراتهم في بيئة عملية واقعية، إلى جانب تعزيز روح الفريق والتعاون لحل التحديات بأسرع وقت ممكن.
وأوضح العبسي أن أبرز التحديات التي واجهت المشاركين تمثلت في التعامل مع المسائل التقنية المتقدمة التي تطلبت تحليلاً دقيقًا وسرعة في اتخاذ القرار، مشيرًا إلى أن ضغط الوقت كان عاملاً مؤثرًا، حيث كان على الفرق إدارة وقتها بفعالية لحل أكبر عدد ممكن من التحديات، إلى جانب محدودية الإمكانيات التقنية المتاحة.
وأضاف: إن المسابقة قدمت بيئة تدريبية تحاكي التحديات الحقيقية في مجال الأمن السيبراني، مما أسهم في تعزيز مهارات المشاركين في التحليل، واكتشاف الثغرات، والاستجابة للحوادث الأمنية. كما أكد أن هذه التجربة عززت القدرة على العمل تحت الضغط والتعاون مع فرق متعددة التخصصات، وهي مهارات أساسية لأي محترف في هذا المجال.
وقد واجه المشاركون خلال المنافسة العديد من التحديات، أبرزها صعوبة التحديات الفنية وتعقيدها، وضغط الوقت، والمشاكل التقنية في الأدوات المستخدمة. وقد تمكنوا من التغلب على هذه التحديات من خلال العمل الجماعي، والبحث والتعلم السريع، واستخدام أدوات التحليل المتقدمة، والتفكير المنطقي السريع.
أهداف الدوري وخطط التوسع
من جهة أخرى، أوضح المهندس محمد الأصبحي، أحد منظمي الدوري، أن الأهداف الرئيسية للدوري تتمثل في تعزيز المهارات السيبرانية لدى الشباب اليمني، وإنشاء بيئة تنافسية محفزة، وإبراز المواهب اليمنية في مجال الأمن السيبراني، ورفع مستوى الوعي السيبراني.
وأشار إلى أن التفاعل كان ممتازًا، حيث شهدوا حماسًا كبيرًا من الفرق المشاركة، وبرزت مواهب استثنائية أثبتت أن اليمن يمتلك طاقات تقنية واعدة تحتاج إلى الدعم والتوجيه المستمر.
وعن الخطط المستقبلية لتوسيع المبادرة، أكد الأصبحي أنهم يعملون على عدة خطط استراتيجية، منها توسيع نطاق الدوري ليشمل مشاركة فرق من دول عربية، والتعاون مع جهات أكاديمية ومؤسسات متخصصة، وإدراج تحديات أكثر تعقيدًا وواقعية، وتنظيم ورش عمل وتدريبات، والبحث عن شراكات ورعاية مؤسسية.
من جانبه، أكد المهندس حبيب العريقي، أحد منظمي الدوري، على أن الدوري يهدف إلى بناء مجتمع قوي للأمن السيبراني في اليمن، ونشر ثقافة الوعي بالأمن السيبراني، وتطوير المهارات التقنية، وخلق بيئة تنافسية وتحفيزية، وتطوير مهارات المشاركين وإعدادهم لسوق العمل، وتحفيز الابتكار والتفكير الإبداعي، والتعرف على الكفاءات في مجال الأمن السيبراني ودعمهم.
وأشار إلى أنهم يخططون لتوسيع المبادرة على مستوى اليمن أولاً، ثم فتح المجال لمشاركة الفرق المتميزة في التحديات والمسابقات خارج اليمن، وإشراك الجهات المختصة والمهتمة بالأمن السيبراني، وإنشاء منصة إلكترونية مخصصة للدوري، وإضافة تحديات متقدمة ومتنوعة، وتقديم سيناريوهات تحاكي بيئات عمل حقيقية، وتعزيز التحفيز والجوائز، ومنح شهادات مشاركة، وتطوير منصة مهنية لاختيار الكوادر الوظيفية، وعقد ورش عمل وجلسات تدريبية، وتوثيق الحدث إعلاميًا.
دور الداعمين في اكتشاف المواهب
فيما أكد المهندس محمد فؤاد الأغبري، من شركة تكنوكيز أحد الداعمين للدوري، أن هذه الفعالية تمثل منصة مثالية لاكتشاف المواهب اليمنية، مشيرًا إلى أن المتنافسين أظهروا مهاراتهم في حل المشكلات المعقدة والعمل تحت الضغط، مما يبرز الكوادر اليمنية المتميزة التي يمكن الاعتماد عليها في المستقبل.
وأشار إلى أن شركة تكنوكيز تدرس حاليًا إمكانية تقديم فرص تدريبية للفائزين والمشاركين المتميزين، بالإضافة إلى النظر في توظيفهم أو التعاقد معهم في أعمال تخص مشاريع الشركة المستقبلية.
وفي الختام، أكد المشاركون والمنظمون والداعمون على أهمية تكرار مثل هذه الفعاليات في السنوات القادمة، لما لها من دور كبير في تطوير مهارات الشباب اليمني في مجال الأمن السيبراني، ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال الحيوي.