آخرها تفجير البيجر.. تعرف على السجل الإجرامي للموساد في الاغتيال عن بعد
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
لم تكن عملية تفجير أجهزة الاستدعاء «البيجر» في لبنان، أمس الثلاثاء، والتي أسفرت عن وفاة 12 وإصابة نحو 3000 شخص الأولى من نوعها التي ينفذها الموساد الإسرائيلي، فهناك سلسة كبيرة من الاغتيالات والعمليات الإجرامية التي نفذتها دولة الاحتلال ضد مسؤولين في مختلف البلاد.
وبعد انفجار لبنان أمس، ألقى حزب الله اللبناني باللوم على إسرائيل، وحمل الموساد هذه الجريمة التي كانت عبارة عن سلسلة الانفجارات في مناطق متفرقة من البلاد، وذلك حسب ما ذكرته مجلة بوليتكوالأمريكية.
ولإسرائيل تاريخ طويل في تنفيذ عمليات الاغتيال عن بعد، مثل الرشاشات التي تستهدف اغتيال قادة عن بعد، والهجمات الانتحارية من خلال طائرات إلكترونية بدون طيار، ثم الهجمات السيبرالية على أجهزة النداء اللبنانية «البيجر»، وهو ما نستعرضه في السطور التالية
لبنان ضحية مفضلة لإسرائيلودائمًا ما تقع لبنان ضحية مفضلة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ومن أشهر عمليات الاغتيال التى نفذها الموساد داخل لبنان، اغتيال حسن سلامة، القيادي البارز في منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة أيلول الأسود، حيث فجر الاحتلال سيارة كانت تسير بالقرب من موكبه عام 1979 في العاصمة اللبنانية بيروت.
اغتيال جنرالان من إيرانوفى شهر يناير من هذ العام، نفذت إسرائيل عملية اغتيال عن طريق غارة جوية بطائرة بدون طيار في بيروت، استشهد فيها أحد كبار قادة الفصائل الفلسطينية صالح العاروري، وفي إبريل من نفس العام ضربت دولة الاحتلال الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في سوريا، اغتالت في هذه العملية جنرالان من إيران.
عمليتان في يومينونفذ جهاز الاستخبارات الإسرائيلي يوليو الماضى عملية اغتيال كبرى، للقائد البارز في الفصائل الفلسطينية، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي، في طهران، وجاء ذلك بعد يوم من اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبنانى فؤاد شكر، بالضاحية.
وفي ديسمبر 2023، لقى مستشار الحرث الثوري الإيراني سيد رازي موسوي، حتفه في هجوم بطائرة دون طيار فى سوريا، وأشارت إيران بأصابع الاتهام على دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب تاريخها المعروف باستهداف القيادات العسكرية البارزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان جنوب لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
عمليات تفجير إسرائيلية لمنازل في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن بلدة كفركلا الحدودية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني شهدت عمليات تفجير لعدد من المنازل بشكل متتال، مما أحدث أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بشكل كامل وصولًا إلى بلدة النبطية.
وأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أن هذه العمليات تأتي في إطار قيام جيش الاحتلال بالتوغل في بلدة كفركلا الحدودية في إطار العملية البرية التي نفذها جيش الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه العملية لم تتوقف حتى مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل، حيث ينتهك جيش الاحتلال هذا القرار خلال عملياته التي ينفذها على طول الشريط الحدودي.
وتابع: «وكانت بلدة الناقورة محل استهداف جيش الاحتلال على مدار الأمس وأمس الأول، وكانت الاستهدافات تزامنت مع اجتماع للجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين».