نادي قضاة بصنعاء يدين تعدي أفراد المرور على قاضٍ ويطالب بمحاسبتهم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أدان نادي القضاة بصنعاء التصرف "غير المسؤول" الذي أقدم عليه عدد من أفراد الضبطية المرورية، بقيادة عثمان الحصن وأحمد الثلايا وآخرين، باعتدائهم على القاضي حسين عبدالقادر الجنيد، عضو الشعبة الإدارية في أمانة العاصمة.
وشمل الاعتداء تهديد القاضي وأخذ سيارته بالقوة بعد إحداث أضرار جسيمة بها واحتجازها في إدارة المرور، في شارع تعز قرب الشركة اليمنية العمانية.
وأكد البيان أن الاعتداء تم دون أي مخالفة تذكر ودون إبلاغ القاضي بأي سبب قانوني يبرر هذا التصرف، كما أنه مخالف لقوانين المرور المعمول بها، حيث إن سيارة القاضي كانت مجمركة ومرقمة ولا توجد عليها أي مخالفات مرورية.
كما أدان النادي تصرف مدير عام المرور، بكيل البراشي، الذي رفض إطلاق السيارة رغم تواصل عمليات القضاء معه والقيادة والسيطرة في الداخلية، بالإضافة إلى رفع مرور أمانة العاصمة بعدم وجود أي مخالفة على السيارة.
وأشار البيان إلى أن البراشي تعامل مع القاضي بتعنت واستعلاء، مطالباً إياه بالاعتذار لأفراده كشرط لاسترداد سيارته.
وفي ختام البيان، حمل نادي القضاة قيادة وزارة الداخلية والنائب العام - التابعين للمليشيا - مسؤولية محاسبة المعتدين وإحالتهم إلى القضاء، بالإضافة إلى إصلاح الأضرار التي لحقت بالسيارة. وأكد النادي أنه بصدد متابعة الإجراءات القانونية ضد الجناة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في الحيمة الداخلية بصنعاء بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
نظمت مدرسة الزهراء الصيفية للبنات بقرية بيت الخطابي عزلة بني عمرو بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، تحت شعار “الشعار سلاح وموقف”.
وأوضحت كلمات الفعالية أن شعار البراءة من أعداء الله الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، يجسد الرؤية القرآنية التي تتبنى إقامة الحق والعدالة الإنسانية والتحرر من قيود الذل والهوان التي طوقت أبناء الأمة الإسلامية، وفرضت عليهم حظر التحرك إلى الأمام، وحصرت خطواتهم وفق مسارات محدودة، تم رسمها من قبل اليهود والنصارى وتأطيرها وفق أسس تنسجم وهوى المنافقين والعملاء.
وأكدت أن الصرخة في وجه المستكبرين كسرت حاجز الصمت، ونخرت جدار الهيمنة الأمريكية، وفضحت مزاعمها الكاذبة وشعاراتها الزائفة التي تتغنى بالحرية وحقوق الإنسان لتغطية الجانب المظلم في استبداد الشعوب وسلب حرياتها الفكرية وتوجهاتها الدينية والاجتماعية.
واستدلت بتمثال الحرية الذي يعبر عن حرية المرأة، في حين أنه يقودها إلى مستنقع الغواية، والفساد الأخلاقي، الذي يجر المجتمع إلى التفكك والضياع.
واعتبرت الكلمات شعار البراءة من أعداء الله والصرخة في وجه المستكبرين الغربال الأمثل الذي يميز الغث من السمين والشرفاء المخلصين من العملاء والمنافقين، داخل المجتمع المسلم.
تخللت الفعالية أناشيد وقصائد شعرية.