يوروبول تفكك منصة اتصالات إجرامية عالمية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قالت وكالة تطبيق القانون الأوروبية (يوروبول) اليوم الأربعاء، إن محققين دوليين فككوا منصة اتصالات يستخدمها مجرمون دوليون.
وأعلنت وكالة يوروبول، في لاهاي، أن عصابات إجرامية في أنحاء العالم استخدمت منصة جوست وتقنيات التشفير الخاصة بها في الاتجار بالمخدرات على نطاق واسع، وغسل أموال، وأعمال عنف متطرفة.
وأفادت وكالة يوروبول بأنه جرى القبض على إجمالي 51 مشتبهاً، منهم 38 في أستراليا.
An international law enforcement operation has dismantled an encrypted communication platform known as Ghost, notorious for enabling drug trafficking and money laundering, Europol said. Fifty-one suspects were arrested, with more arrests expected https://t.co/RNT2KnpgJu
— Reuters (@Reuters) September 18, 2024وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية إن العقل المدبر للشبكة شخص يبلغ من العمر 32 عاما، من نيو ساوث ويلز، مضيفة أنه اتهم بـ"إنشاء وإدارة منصة اتصالات مشفرة مخصصة، تدعى "غوست"، والتي تزعم الشرطة أنها بنيت خصيصاً للعالم السفلي الإجرامي".
واستهدفت السلطات خلال العملية منصة الاتصالات المشفرة، التي تم إنشاؤها قبل 9 سنوات.
وذكرت الشرطة الاتحادية الأسترالية إنها قامت بتعديل تحديثات البرنامج "الذي عطل الأجهزة بشكل أساسي، مما مكن الشرطة من الوصول إلى المحتوى على الأجهزة في أستراليا".
وقال تيد إسبلوند، المسؤول في هيئة الشرطة السويدية إنه "لا يجب التقليل من أهمية التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة".
وأضاف: "تعمل الشبكات الإجرامية على مستوى العالم، ومن الضروري للغاية أن تتعاون وكالات إنفاذ القانون بنفس الأسلوب لتحقيق النجاح في مكافحة الجريمة المنظمة".
وليس من المستبعد القبض على مزيد من الأشخاص، وتم ضبط مخدرات، وأسلحة، ونحو مليون يورو ما يعادل 1.11 مليون دولار نقداً.
وقالت رئيسة وكالة يوروبول كاثرين دي بول إنه حتى الاتصالات الأكثر سرية ليس أمامها فرصة كبيرة للنجاح في مواجهة الجهود الدولية.
وأضافت أن محققين من 9 دول شاركوا في العملية.
وتم العثور على خوادم شبكة غوست في فرنسا وأيسلندا، والقبض على أصحاب الشركة في أستراليا، ومصارة موارد مالية في الولايات المتحدة.
وقالت يوروبول إن منصة غوست كانت مصدر جذب لعصابات إجرامية بسبب إجراءاتها الأمنية المتطورة، والتي شملت تشفيراً ثلاثياً للرسائل والحذف التلقائي للرسائل على الهواتف.
وأفادت أنباء أن آلاف من الأشخاص في أنحاء العالم استخدموا منصة غوست، وتم تبادل ما يقرب من 1000 رسالة يومياً، عبر المنصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أستراليا الشرطة الاتحادية التعاون الدولي أوروبا أستراليا
إقرأ أيضاً:
مجموعة العشرين تدعو لفرض ضريبة عالمية على المليارديرات
دعا قادة مجموعة العشرين إلى فرض ضريبة عالمية مستقبلية على مليارديرات العالم، وتخصيص المبالغ الناتجة لمشاريع حيوية.
وأفاد بيان قمة العشرين -الاثنين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية- بأن الزعماء يؤيدون فرض هذا النوع من الضريبة دون تقديم خطة عمل واضحة للتنفيذ أو موعد محدد للبدء بها.
وقال البيان "سنسعى، في ظلّ الاحترام الكامل للسيادة المالية، إلى الانخراط بطريقة تعاونية لضمان فرض ضرائب فعّالة على الأكثر ثراء".
وفي أكثر من مناسبة، دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى ضرورة تطبيق هذا النوع من الضريبة على الشخصيات الأكثر ثراء، وهو ما تم تضمينه في البيان المشترك رغم معارضة الأرجنتين له.
وكانت البرازيل طرحت في وقت سابق مقترحا يقضي بأن يدفع المليارديرات 2% من أصولهم في صورة ضرائب سنويا، مما سيؤدي إلى تحصيل إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.
ومن شأن مثل هذه الضريبة أن تؤثر على قرابة 3 آلاف شخص في العالم، وفق بيانات مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، بما في ذلك حوالي 100 في أميركا اللاتينية.
واعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل، يبدأ إيلون ماسك أغنى رجل بالعالم بثروة تقدر بنحو 330 مليار دولار، تولي مهمته الجديدة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، رئيسا للجنة إدارة كفاءة الحكومة الأميركية.
وتدرس اقتصادات رئيسة في العالم، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا والولايات المتحدة في عهد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، فرض ضرائب على الأثرياء، وسط معاناتها تحديات مالية.
ووفقا لمقال نشرته مجلة فوربس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الثروة المجمعة لأغنى 10 أفراد في العالم تبلغ قرابة 1.75 تريليون دولار، بزيادة قدرها 85 مليار دولار عن يونيو/حزيران 2024.
وكان وزراء مالية دول العشرين قد أعلنوا في يوليو/تموز الماضي أن "عدم المساواة في الثروة والدخل يقوّض النمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، ويؤدي إلى تفاقم نقاط الضعف الاجتماعية".
وفي السياق، نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما إن بايدن تعهد بتقديم مساهمة قدرها 4 مليارات دولار لصندوق المؤسسة الدولية للتنمية التابع للبنك الدولي والمعني بمساعدة أشد بلدان العالم فقرا.
وأضاف المصدران أن بايدن أعلن تعهد الولايات المتحدة في جلسة مغلقة لقمة مجموعة العشرين.
ويسجل المبلغ رقما قياسيا، ويتجاوز نحو 3.5 مليار دولار تعهدت بها واشنطن في الجولة السابقة من تعزيز موارد الصندوق في ديسمبر/كانون الأول 2021.