تفاصيل لقاء وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأمريكي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم 18 سبتمبر السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، حيث عقد الوزيران جلسة مشاورات ثنائية لإطلاق جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي المصري - الأمريكي، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي وشريف فتحي وزير السياحة والآثار ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بحسب بيان الخارجية المنشور على «فيسبوك» مساء اليوم الأربعاء.
أوضح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن وزير الخارجية أشاد بالشراكة الاستراتيجية المصرية - الأمريكية التي تمتد لعقود، وبمستوى التنسيق الذي وصلت إليه علاقات البلدين على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والفنية، مشيرا إلى عزم البلدين استشراف فرص التعاون في قطاعات ومجالات واعدة، بما يضيف أبعاداً جديدة للشراكة الاستراتيجية.
كما حرص الوزير عبد العاطي على الإشارة الى أهمية دورية انعقاد الحوار الاستراتيجي، مشدداً على ما يمثله من أهمية باعتباره مظلة مؤسسية تتناول مختلف أوجه علاقات البلدين، ومعرباً عن التطلع لتدشين مجموعة عمل جديدة لدعم التعاون الثنائي فى مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.
وأكد وزير الخارجية على أهمية زيادة الدعم الأمريكي للبرامج التنموية والاقتصادية في مصر من خلال زيادة حجم الاستثمارات الأمريكية في البلاد، أخذا في الاعتبار الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة المصرية مؤخرا فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي وتشجيع الاستثمار الخارجي وتحسين بيئة الاعمال، وتطلعه لتعزيز التعاون في مجالات التحول الرقمي والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والاستفادة من الإمكانات التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية، تعتبر أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها الشراكة بين مصر والولايات المتحدة، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لزيادة السياحة الوافدة من الولايات المتحدة، وأهمية تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين من خلال تبادل الزيارات لأعضاء البرلمان المصري والكونجرس.
تبادل الرؤىوأوضح المتحدث الرسمي، أن وزيرى الخارجية تبادلا الرؤى حيال التطورات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدد «عبد العاطي» على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، وانسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، تمهيداً للانسحاب الكامل من قطاع غزة، وضرورة العمل على إقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني.
كما تناول الطرفان تطورات الأوضاع في السودان وليبيا وحرية الملاحة البحرية فى البحر الأحمر، وشدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر لوحدة الصومال وسيادته على أراضيه وإدانتها لأية تحركات تنال من وحدته، فضلاً عن تأكيده على محورية قضية الأمن المائي بالنسبة لمصر وضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي، ورفض أية إجراءات أحادية وإلحاق أي ضرر بدولتي المصب.
عقد اجتماع افتتاحيواختتم المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية والهجرة تصريحاته بالإشارة إلى أنه تم عقد الاجتماع الافتتاحي لمجموعة العمل الخاصة بالسياحة والآثار والتعليم العالي والتعليم والثقافة، حيث شهد استعراض آفاق التعاون بين الجامعات في كلا البلدين، وزيادة الاستثمارات الأمريكية في مجال التعليم، وتعزيز التعاون الثقافي والتفاهم المشترك للحضارات.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق عقد الحوار الاستراتيجي جلسة مباحثات منفردة بين وزيري الخارجية ثم أعقبها جلسة موسعة انضم إليهما وفدي البلدين، حيث تناول اللقاء عدداً من الملفات الإقليمية الهامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي وزير الخارجية والهجرة أنتوني بلينكن مصر الخارجیة والهجرة وزیر الخارجیة عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
بعد لقاء وزير الخارجية نظيره الفلسطيني| هذه مستجدات الجهود المصرية الهادفة للقضية المحورية
تواصل الدولة المصرية كل جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
مستجدات الجهود المصرية الهادفةاستقبل وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم السبت رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك لبحث آخر التطورات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والمستجدات في الضفة الغربية وغزة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن عبد العاطى استعرض مستجدات الجهود المصرية الهادفة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده خلال مراحله الثلاث.
كما تناول اللقاء خطط إعادة الإعمار في قطاع غزة في وجود الفلسطينيين على أرضهم وترتيبات القمة العربية غير العادية المقرر عقدها يوم 4 مارس بالقاهرة.
وأك وزير الخارجية دعم مصر للسلطة الفلسطينية ودورها في قطاع غزة باعتباره جزءًا من الأراضي الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وحرص عبد العاطي على الاستماع لرؤية رئيس الوزراء الفلسطيني حول موضوعات إعادة الإعمار، بما في ذلك المخرجات المتوقعة للمؤتمر الذي من المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.
كما استمع وزير الخارجية لرؤى وتقديرات المسؤول الفلسطيني بشأن الأوضاع في الضفة الغربية في ظل العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل على مدن ومخيمات الضفة.
موقف مصر من التهجيرهذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن موقف مصر من التهجير واضح وحاسم منذ الأزمة وبمثابة خط أحمر ، ورأس الدولة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من أعلن هذا أمام العالم كله منذ بدء الأزمة 7 أكتوبر 2023 ، وأيضا قامت الدولة المصرية بتوظيف ثقلها السياسى والاستراتيجى لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وبالفعل نجحت خلال مدة الحرب وحتى الوصول إلى وقف إطلاق النار من الوقوف بقوة أمام مخططات نتنياهو وإدارة بايدن.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ليأتى دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الجديد، ويعتقد أنه سينجح فيما فشل فى تحقيقه بايدن، ويتحدث عن ضرورة التهجير من جديد، ليأخذ القضية إلى تطور جديد وخطير، لكن موقف مصر فى كل الأحوال معروف ومعلوم وحاسم، لذلك كان الرفض من خلال بيان قوى من وزارة الخارجية،
وتابع: والمهم جدا هو موقف الشعب المصري بكل أطياقه وفئاته والكيانات السياسية والأحزاب والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع الدولى، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعى الذى تحولت إلى مظاهرات عارمة لرفض تصريحات ترامب، ورفض تهجير الفلسطينيين بأى شكل، وكذلك تأييد القيادة السياسية والرئيس السيسى فى كل الإجراءات اللازمة التى تتطلب حماية الأمن القومى المصرى.
واردف: وأعتقد أن كل ما يحدث من مواقف مصرية على كل الأصعدة والمستويات والاتفاق على دعم القيادة السياسية ورفض التهجير، يؤكد الاصطفاف الوطنى ووحدة الجبهة الداخلية، وأن المصريين يقفون على قلب رجل واحد فى مواجهة أى أزمة تعرض الأمن القومى المصرى للخطر.