جامعة الأزهر تحصد المركز الأول في محو الأمية للعام الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شاركت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، في احتفالية الهيئة العامة لتعليم الكبار باليوم العالمي لمحو الأمية الموافق 18 سبتمبر من كل عام، الذي يواكب الذكرى الحادية والخمسين لإعلان «العربية» لغة رسمية في منظمة الأمم المتحدة عام 1973.
العملية التعليميةوأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع، أن جامعة الأزهر تضع خدمة البيئة وتنمية المجتمع في أجندة اهتماماتها جنبًا إلى جنب مع اهتمامها بالعملية التعليمية والبحث العلمي.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر، أنه تأكيدًا على هذا فقد حصلت جامعة الأزهر على المركز الأول للعام الثالث على التوالي في مجال محو الأمية على مستوى الجامعات المصرية الحكومية «2023 - 2024» عن طريق محو أمية عدد 64 ألفا و944 شخصا، لافتًا إلى أن هذا الإنجاز الكبير أشادت به الهيئة العامة لتعليم الكبار ووزارة التعليم العالي.
وأكد نائب رئيس الجامعة، على أن كليات جامعة الأزهر في القاهرة والأقاليم تسهم في القضاء على الأمية؛ دعمًا لجهود الدولة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيقًا لرؤية مصر 2030، ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء الإنسان المصري التي أطلقها تحت عنوان «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وشارك في الاحتفالية وفد جامعة الأزهر برئاسة الدكتور جمال الهواري، عميد كلية التربية، والدكتور إبراهيم السمدوني، وكيل كلية التربية بنين بالقاهرة سابقًا، عضو قطاع خدمة البيئة وتنمية المجتمع جامعة الأزهر، وشام علي، مقررة لجنة خدمة البيئة وتنمية المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الدكتور سلامة جمعة داود الأمم المتحدة الأزهر خدمة البیئة وتنمیة المجتمع جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن
كشف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن من هم أشد الأمم التي وقع عليها العذاب في القرآن الكريم، مؤكدا أن القرآن الكريم اشتمل على العديد من التصويرات البليغة لهلاك الظالمين، ولكن أشدها قبحًا وتشويهًا كان في وصف هلاك أصحاب الفيل، حيث قال تعالى: "وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول".
وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن التشبيه بالعصف المأكول، أي التبن الذي تأكله الدواب ثم تخرجه على هيئة روث مهترئ شائه المنظر كريه الرائحة، يعكس مدى بشاعة العذاب الذي أنزله الله على أصحاب الفيل، مشيرًا إلى أن هذا التشبيه يحمل أقصى درجات التشويه والإذلال التي لم ترد بمثلها في تصوير أي هلاك آخر للظالمين في القرآن الكريم.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم تشبيهات متعددة لهلاك الأقوام الظالمة، مثل قوم عاد الذين قال عنهم الله تعالى: "كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر، إنا أرسلنا عليهم ريحًا صرصرًا في يوم نحسٍ مستمر.. تنزع الناس كأنهم أعجاز نخلٍ منقعر".
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن قوم عاد شُبّهوا بأعجاز النخل المقطوعة والمطروحة على الأرض، لكنها رغم ذلك احتفظت ببعض التماسك، على عكس أصحاب الفيل الذين تحللوا بالكامل حتى صاروا كالروث المفتت.
شيخ الأزهر: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن هذه التصويرات تعكس مدى العذاب المهين الذي يُنزله الله على أعدائه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم لا يستخدم هذه التشبيهات إلا لإظهار عاقبة الطغيان والعدوان على دين الله.
ودعا رئيس جامعة الأزهر، المسلمين إلى التدبر في آيات الله، وأخذ العبرة من مصير الظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليمٌ شديد".