صفا

أدان  عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزَّت الرّشق، بشدَّة تجدّد واستمرار العدوان الإسرائيلي ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق، واستهداف المواطنين المدنيين، بتفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية في مختلف الأراضي اللبنانية، ما أدّى إلى وقوع العديد من الضحايا والجرحى.

وحمّل"الرّشق" في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان المستمر على لبنان، وما سبقه وما يتزامن معه من عدوان غاشم على قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال إن "هذا الاعتداء الصهيوني الإرهابي هو اعتداء صارخٌ على الأرض والشعب اللبناني الشقيق، واعتداء سافر على السيادة اللبنانية، يكشف حقيقة هذا الكيان المنتهك لكل المواثيق والأعراف الدولية، ممَّا يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية قانونية لوضع حدّ لهذا الإرهاب الصهيوني، الذي بات يهدّد أمن واستقرار المنطقة".

وأضاف "نشد على يد لبنان الشقيق، وعلى يد أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله، الذين يواصلون وقفتهم المشرفة مع شعبنا وقضيتنا الفلسطينية".

وأكد أنَّ هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم لن ينال من إرادة وصمود وبسالة المقاومة اللبنانية، ودورها وموقفها المقدّر في إسناد شعبنا ومقاومتنا.

وجدد "الرّشق" تضامنه المطلق مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية  في لبنان الباسلة والشعب اللبناني الشقيق.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس لبنان العدوان على لبنان

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس

ويعود إلى الفترة التي سبقت طوفان الأقصى، ويقول إن السنوار (أبو إبراهيم) مارس ما سماه الخداع الإستراتيجي على الاحتلال الإسرائيلي من خلال عدة خطوات، وكانت أبرزها "مسيرات العودة" التي بدأت عام 2017، وحققت أكثر من هدفها، الذي كان "فك الحصار".

ويوضح أن "مسيرات العودة" كانت ضربة استباقية من السنوار لمنع انفجار الفلسطينيين داخل المدن، حيث حرص أن يدفع بالناس الغاضبين باتجاه الحدود، ويشير نعيم إلى أن جهات إقليمية ودولية حاولت في تلك الفترة تفجير الأوضاع الداخلية في غزة حتى يثور الناس على حركة حماس.

وفي إطار الخداع الإستراتيجي الذي مارسه على الاحتلال، قرر الشهيد السنوار عام 2022 عدم الذهاب إلى معركة جديدة مع الاحتلال، كما قرر عدم مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في المعارك التي خاضتها مع الاحتلال، رغم ما جلبه هذا الموقف من انتقادات لحماس.

ويقول ضيف "شاهد على العصر" إن الإسرائيليين قرؤوا المشهد على طريقتهم وهو: أن "غزة غير معنية بالتصعيد والحرب"، وأن "غزة مردوعة"، وهو ما كانت تظهره تقاريرهم.

ويكشف أنهم في حركة حماس كانوا يشعرون بضغط نفسي كبير بسبب بعض المشاهد في المسجد الأقصى، لكن الشهيد السنوار كان يدعوهم إلى الصبر قائلا لهم "الصبر.. نحن سنذهب إلى خطوة كبيرة، وسنوقف كل الكرة الأرضية على ساق".

إعلان

وفي احتفال حركة حماس في غزة بذكرى التأسيس في ديسمبر/كانون الأول 2022، أصر أبو إبراهيم أن يكون شعار الاحتفال "آتون بطوفان هادر"، كما أصر في تصميم شعار الخلفية أن يضع المسجد الأقصى في الوسط، وجماهير الأمة قادمة باتجاه حاملة الأعلام العربية والإسلامية.

ويقول ضيف "شاهد على العصر" إنهم في الحركة لم يستوعبوا سبب إصرار الشهيد السنوار على وضع ذلك الشعار، مشيرا إلى أن "الراحل لم يمارس الخداع الإستراتيجي على الإسرائيليين فحسب وإنما مارسه على بعض المقربين منه أيضا".

أضرار إسرائيل جراء طوفان الأقصى

وعن الضرر الذي ألحقه طوفان الأقصى بإسرائيل، يقول نعيم إن الضرر الذي حدث للاحتلال يوازي خسار الفلسطينيين، فلأول مرة كان الجانب الفلسطيني هو من يحدد مكان وموقع وساعة المعركة، ويضرب العدو في أحد أهم أسس نظريته الأمنية وهو الردع.

كما أن طوفان الأقصى زعزع نظرية أن إسرائيل هي واحة الأمن والأمان لليهود، وضرب مخطط أن تتسيد إسرائيل وتصبح هي شرطي المنطقة نيابة عن الولايات المتحدة الأميركية، حيث أظهر طوفان الأقصى أنها غير قادرة حتى على السيطرة على بيت لاهيا في قطاع غزة.

وبينما كان الاحتلال يصور نفسه -يضيف المسؤول في حماس- على أنه "دولة مدنية ديمقراطية تحمل قيم الغرب"، بات هناك إجماع دولي على الأقل على المستوى الشعبي بأن "إسرائيل هي كيان مجرم وإرهابي ويمارس الإبادة الجماعية"، وصدر طلب اعتقال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

ومن الإنجازات التي حققها طوفان الأقصى أنه أدى إلى انهيار الجيش الإسرائيلي وإلى حدوث حالة تفكك بداخله، ويؤكد نعيم أن إسرائيل بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لن تعود لما كانت عليه قبله.

من جهة أخرى، يوضح نعيم أن "السابع من أكتوبر/تشرين الأول ضرب مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية ضربة قاسمة"، مشيرا إلى أن "أي حاكم عربي سيجد صعوبة في استئناف هذا المسار".

إعلان

وفي السياق نفسه، يعتبر أن "اتفاقات أبراهام بين إسرائيل وبعض الدول العربية تعد انقلابا على قيم وموروثات المنطقة".

وعن أهمية طوفان الأقصى، يشدد القيادي في حماس -في شهادته الثانية والأخيرة- على أن طوفان الأقصى جاء في موعده "ولو تركنا الأمر أشهرا فقط كنا سنذهب لشطب المنطقة وفلسطين ستصبح مثل الأندلس".

8/3/2025

مقالات مشابهة

  • زيارة قبر الحاخام آشي ذريعة دينيّة تؤدّي الى دخول المتشدّدين الى العمق اللبناني
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • فضل الله: نشعر بالخجل امام تضحيات الام اللبنانية في مواجهة العدوان
  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • حماس: حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز 12 ألف شهيدة
  • السيدة عون: سنفّعل قرار جعل 4 تشرين الثاني يوم المرأة اللبنانية
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
  • حماس تعقب على العدوان الإسرائيلي في المساجد خلال رمضان