بشرى سارة.. العلماء يقتربون من ابتكار لقاح لفيروس سي
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
التهاب الكبد C هو عدوى فيروسية تصيب الكبد ويمكن أن يسبب هذا الالتهاب حالة مرضية حادة ومزمنة ،وقد يهدد الحياة، وينتقل التهاب الكبد C عن طريق ملامسة الدم الملوث، مما يمكن حدوثه نتيجة لتبادل الإبر أو المحاقن أو لإجراءات طبية غير مأمونة مثل عمليات نقل الدم باستخدام مشتقات الدم دون فحصها.
يعيش حوالي 58 مليون شخص حول العالم مع الالتهاب المزمن الناجم عن التهاب الكبد الوبائي سي، وهو السبب الأول لسرطان الكبد.
والآن، اتخذ باحثون من الدنمارك خطوة في الاتجاه الصحيح نحو علاج هذه المشكلة، حيث تمكنوا من تحديد المركب البروتيني الذي يمنح فيروس التهاب الكبد الوبائي سي القدرة على الارتباط بالخلايا وإصابتها.
وبحسب "ستادي فايندز"، كانت هذه المعرفة الخلوية قضية مستمرة في السباق لإنشاء لقاح التهاب الكبد الوبائي سي.
وقال الباحث الرئيسي جانيك برينتو من جامعة كوبنهاغن: "نحن أول من حدد المركب البروتيني على سطح فيروس التهاب الكبد الوبائي سي، الذي يمكنه من الارتباط بخلايا البشر".
ولم ينجح أي علاج حتى الآن في القضاء على التهاب الكبد الوبائي سي من العالم، ويؤدي المرض إلى 300 ألف وفاة سنوياً.
ونشرت مجلة "نيتشر" العلمية نتائج البحث، والذي يوضح كيف يتحد بروتينان مغلفان، ويسمح الترتيب الجزيئي لهذه البروتينات بإصابة الخلايا، والتهرب من اكتشاف المناعة.
ورغم اختلاف بنية البروتين، إلا أنه يعمل بشكل مشابه لبروتين سبايك (فيروس كورونا) في اختراق واختطاف السيطرة على الخلايا البشرية.
وقال إلياس أوغستاد، الباحث المشارك: "ستمكننا هذه المعرفة ببنية المجمع البروتيني من تصميم لقاحات مرشحة يمكنها منع الفيروس من إصابة الخلايا".
و"لم يكن الباحثون يعرفون ما الذي يتعاملون معه بالنسبة لطريقة هذا الفيروس، وبالتالي، كانت محاولات إعادة إنتاج هذه الهياكل البروتينية في المختبر تنهار قبل أن تتاح لهم فرصة دراستها".
ويعد تكرار ودراسة المجمعات البروتينية في فيروسات التهاب الكبد الوبائي سي ضرورياً لتطوير اللقاح.
ومع حصول العلماء الآن على معرفة أفضل بالبنية التي تجعل فيروس التهاب الكبد الوبائي سي معدياً للغاية، فإن الأمل في تحقيق اختراق طبي جديد أصبح أقرب من أي وقت مضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الالتهاب المزمن التهاب الكبد الوبائي سي سرطان الكبد جامعة كوبنهاغن التهاب الکبد الوبائی سی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى
ولكن، هل يمكن أن يحمل تناوله بشكل يومي تأثيرات غير متوقعة؟ في حديثه لموقع "مصراوي"، كشف الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، عن التأثيرات الصحية العديدة للبرتقال على الكبد والكلى، وكيفية استخدامه بشكل صحيح ومفيد.
فوائد البرتقال للكبد يتميز البرتقال بارتفاع محتواه من مضادات الأكسدة وفيتامين C، مما يمنح حماية قوية لخلايا الكبد من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
كما يُعزز من أداء الكبد ويعزز قدرته على تطهير الجسم، مما يعزز الصحة العامة.
فوائد البرتقال للكلى بفضل محتواه من الماء والألياف، يُساعد البرتقال في تحسين رطوبة الجسم وتعزيز وظائف الكلى، ما يسهل طرد الفضلات.
بالإضافة إلى ذلك، تحمي مضادات الأكسدة فيه خلايا الكلى من الأضرار التي قد تسببها الجذور الحرة.
متى يصبح البرتقال ضارًا؟ وحذر الدكتور القيعي من أن الإفراط في تناول البرتقال يوميًا قد يسبب آثارًا سلبية لبعض الأشخاص، خاصة في الحالات التالية:
- ارتفاع مستوى البوتاسيوم:
مما قد يشكل خطرًا على مرضى الكلى المزمن.
زيادة حموضة البول: مما قد يزيد من احتمالية تكوّن حصوات الكلى لدى بعض الأفراد. ولذا، قدم الدكتور القيعي نصيحته بتناول البرتقال بصورة معتدلة، مع الحرص على توزيع الكميات على فترات مختلفة لتفادي الآثار السلبية المحتملة.