مبارك على اليمن تفعيل خدمة ستار لينك الخاصة بالإنترنت. يستحق اليمنيون شبكة اتصالات وإنترنت محترمة ترتق ما انقطع بينهم في الداخل او بين الداخل والخارج بسبب هذه الحرب والاعتداء على مكتسبات البلاد التنموية وسياسة الاحتكار وهيمنة الحوثي على قطاع الاتصالات.
هذه خطوة في رصيد الحكومة اليمنية الشرعية الذي يمكنه وصفة بقليل من المبالغة والتذمر بشبه الفارغ من الإيجابيات
من نافلة القول الحديث عن المكاسب الاقتصادية او الاجتماعية وفرص التعلم والاتصال بالعالم وانتشار المعلومة وحتى خوض معركة الوعي.
لكن كل خدمة لا تخلو من مخاطر او تحديات. ربما الأفضل استخدام كلمة تحديات. ومن هذه التحديات المزيد من سيولة الفضاء العام والغرق في التفاصيل والتفاهة والترفيه الجارح وشحذ الانقسامات وانكشاف المجتمع خصوصا الجيل الشاب الذي سيهدر فرصة بناء القدرات والتعليم وتعويض الوقت الضائع والاتصال بمراكز تعليمية وتحسين القدرات وخلق فرص وظيفية ومهنية واجتماعية حميدة.
أولا وقبل كل شيء، ينبغي ان تترافق مع هذه الخطوة استراتيجية تعليمية تعالج الفجوة او تردم التراجع الذي حدث خلال سنوات الحرب تتمثل في اعداد برامج تعليمية وفتح قنوات تعليمية وتخصيص موارد واعتماد تعليم اليكتروني ببوابات تعليمية مخصصة لأطفال اليمن وبرامج أخرى مخصصة ليمنيي الخارج.
النقطة الثانية تكمن في تسريع واستكمال الانتقال العاجل إلى حكومة إليكترونية شاملة وتسريع المعاملات بالإضافة إلى الانتقال التدريجي للمعاملات التجارية الاليكترونية ونشر البنكنة الاليكترونية والحد من انتشار العملة الورقية لصالح البطاقات البنكية واستخدام الهواتف في المعاملات التجارية اليومية وربما انتشار باركود الدفع على ابسط المستويات.
لكن هناك نقطة أخرى مثيرة للاهتمام من زاوية جيوبوليتيكة. وهي ان استخدامك لمنتج ما يعني انضمامك والتحاقك بمنظومة صانع المنتج. الاتصالات لا تختلف في تخليق الانضمام مثلها مثل منظومة التسلح.
هناك اعتماد تقني بالطبع. هذا يعني ان اليمن ستبقى لسنوات ضمن مدار السوق الحرة الليبرالية. وربما يسهم هذا في ديمومة الاهتمام بالديمقراطية وقيم الليبرالية واقتصاد السوق.
أسبقية اليمن في الالتحاق بهذه المنظومة يعني أيضا إعادة موضعه للبلاد على رقعة التنافس الدولي الحاصل بين الشرق والغرب.
نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإنترنت الفضائي اليمن ستار لينك
إقرأ أيضاً:
صعوبة اللعب في شهر رمضان وتحديات أخرى.. تصريحات مدرب السعودية قبل مواجهة اليابان
السعودية – تحدث الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، عن الصعوبات التي تواجه الأخضر أمام اليابان يوم الثلاثاء، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026.
وقال رينارد في المؤتمر الصحفي امس الاثنين، عن استعدادات الأخضر للمباراة: “سنواجه أفضل منتخب في آسيا، لذا يجب استغلال الفرص، ولا سيما أننا لم نكن فعالين في ترجمة الفرص في المباراة الماضية أمام الصين”.
وطالب المدرب الفرنسي لاعبي الأخضر بتقديم مباراة قوية أمام اليابان، واللعب بقتالية وجاهزية تامة، مضيفا: “نؤمن بحظوظنا بالتأهل، وهذا سلاحنا”.
وعن وضع الأخضر السعودي بعد الإصابات، التي لحقت ببعض اللاعبين، مثل حسن كادش، وسعود عبد الحميد، اللذين سيغيبان عن المباراة، قال رينارد: “الإصابات جزء من كرة القدم، اللعب خلال شهر رمضان ليس سهلا، واللاعب عليه أن يتأقلم ويكون جاهزا، ونعلم أننا بحاجة لأن نبذل جهدا مضاعفا في مباراة الغد”.
وأضاف المدرب الفرنسي: “ما زال هناك 3 مباريات، مع اليابان، والبحرين، وأستراليا، نقاط هذه المباريات مهمة، فالمنافسة شديدة على المركز الثاني، ويجب أن ننافس بشدة، ونحقق بطاقة التأهل، ونحن نعرف أن المنتخب الياباني منضبط، وهذه فلسفتهم في كرة القدم، وسيلعبون بجهد كامل”.
وعلق رينارد على استهداف اليابان الفوز بكأس العالم في المستقبل، قائلا: “لا شك أن المنتخب الياباني فريق جيد، ومن الطبيعي أن يكون طموحهم عاليا، والفوز بكأس العالم رغبة كبيرة، ويمكن تحقيقها بالمستقبل، لأن لديهم جودة عالية من اللاعبين”.
وبسؤاله حول أسباب تراجع أداء المنتخب السعودي، مقارنة بما قدمه قبل ثلاثة أعوام، قال المدرب الفرنسي: “الوضع قبل ثلاثة أعوام مختلف عن الآن، ولكن هذا حال كرة القدم، ويجب أن يتأقلم فريقنا، وينافس، ويحصل على البطاقة الثانية، بغض النظر عن صعوبة التأهل، فالأهم هو التأهل”.
ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط بفارق نقطة واحدة عن أستراليا، صاحبة المركز الثاني.
ينما يتربع منتخب اليابان على عرش الصدارة برصيد 19 نقطة، وقد ضمن رسميا التأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 منذ الجولة الماضية، كأول منتخب يحقق هذا الإنجاز.
المصدر: وكالات