شمسان بوست / د. جهاد وادي ت/ صقر العقربي

تزامناً مع تدشين العام الجامعي الجديد 2024/2025م، نظم قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة عدن صباح اليوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024م حفلاً تكريمياً للأساتذة أصحاب الإصدارات والألقاب العلمية، والطلاب الخريجين من القسم في برامج الدراسات العليا، وذلك برعاية كريمة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور، وإشراف مباشر من عميد الكلية الأستاذ الدكتور/جمال محمد ناصر الحسني.

وشهد الحفل حضوراً لافتاً لنواب العميد ورؤساء الأقسام العلمية ومدراء المراكز في الجامعة، وأعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة ومنتسبي القسم، وأُلقيت خلاله عديد من الكلمات التي أكدت على أهمية هذه الفعالية التكريمية للأساتذة في القسم والباحثين، بما يسهم في التشجيع على الإنتاج العلمي والمعرفي في قسم التاريخ بالكلية وتقديراً لدورهم وإنجازاتهم العلمية المختلفة.

وكان للأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن كلمة أشاد من خلالها بالجهود الكبيرة لمنتسبي كلية الآداب وقسم التاريخ تحديداً، متمنياً أن تحذوا جميع الأقسام العلمية بمثل هذه الفعاليات التي تعزز من الترابط فيما بينهم، مؤكداً أن كلية الآداب تعتبر أول كلية في جامعة عدن تدشن عامها الدراسي الجديد بحلة جديدة بتكريم المتفوقين والمتميزين والمبدعين في قسم التاريخ، مشيداً بالكفاءات العلمية في هذا القسم والقادرة على مواصلة تقديم كل جديد، وعبر عن شكره لعمادة الكلية ولرئاسة القسم على نشاطهم الدائم وتوثيقهم لكل الفعاليات والأنشطة التي أقيمت على مدى سنوات.

فيما شدد عميد الكلية الأستاذ الدكتور/جمال محمد الحسني على أن تكون لهذه الفعاليات هوية واضحة في تكريم المبدعين من الأقسام العلمية تقديراً لجهودهم الكبيرة في اختصاصاتهم العلمية، مستعرضاً المراحل التاريخية لتأسيس قسم التاريخ في الكلية وسيره بخطى ثابتة للأمام نحو تطوير الخطط الدراسية، كي تتواكب مع مختلف التطورات في هذا الجانب، مثمناً دور قيادة جامعة عدن ممثلة بالاستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور رئيس الجامعة لدعمه ووقوفه الدائم إلى جانب الكلية في جميع أنشطتها وفعالياتها الأكاديمية والطلابية المختلفة.

من جانبه أكد الدكتور/محمد أبو رجب رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب أن هذه الفعالية ستتضمن عديد من الأنشطة التكريمية وإصدار كتيب يوثق لكل أستاذ إسهاماته العلمية، مع معرضٍ لكل كتب وأبحاث الأساتذة والطلاب وحضورهم العلمي.

عقب ذلك قام الأخ رئيس جامعة عدن وعميد الكلية ورئيس القسم بتكريم الأساتذة الذين كان لهم دوراً بارزاً في العملية التعليمية، وممن لديهم إصدارات علمية، وممن نالوا ألقاباً علمية رفيعة، والباحثين خريجي الدراسات العليا في برامج الماجستير والدكتوراه.

حضر الحفل التكريمي الدكتور/خالد سعيد السويدي عميد كلية الصيدلة، والدكتور/وهيب مهدي عزيبان عميد كلية الإعلام، والدكتور/ماجد علي مثنى عميد كلية الأسنان، والدكتور/عبدالله بن حريز مدير مركز السنة التحضيرية بالجامعة، وحشد غفير من منتسبي القسم العلمي وكلية الآداب.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: قسم التاریخ کلیة الآداب جامعة عدن

إقرأ أيضاً:

ما هي أبرز التفسيرات العلمية لحادث «أجهزة الاتصالات»؟

«عمان»: يشير انفجار أجهزة النداء التي يحملها عدة أشخاص في نفس الوقت إلى احتمال وجود فشل تقني منسق أو نظامي بدلاً من وقوع حوادث عشوائية. فيما يلي بعض الأسباب التقنية المحتملة لمثل هذا الحادث:

1- عطل في البطارية أو ارتفاع درجة حرارتها: يمكن أن تتعرض الأجهزة الإلكترونية الحديثة، بما في ذلك أجهزة النداء، لمشاكل في البطارية مثل ارتفاع درجة الحرارة، التسرب، أو الانفجار، خاصة إذا كانت تحتوي على بطاريات ليثيوم أيون. قد تؤدي عيوب التصنيع أو التعرض لظروف قاسية (مثل الحرارة، أو الضغط، أو الأضرار المادية) إلى حدوث أعطال في البطاريات بشكل متزامن.

2- التداخل الكهرومغناطيسي (EMI): يمكن أن تؤدي المستويات العالية من التداخل الكهرومغناطيسي، ربما من الأجهزة القريبة التي تعمل بترددات الراديو، إلى تعطيل الإلكترونيات الداخلية لجهاز النداء. في حالات نادرة، قد يؤدي هذا التداخل إلى ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث دارات قصر، مما يؤدي إلى الانفجار.

3- التخريب أو الاختراق المتعمد: إذا كانت أجهزة النداء جزءاً من شبكة متصلة، فقد يكون قد تم اختراقها أو تخريبها عمداً لإحداث انفجار في وقت واحد. هذا السيناريو نادر ولكنه ممكن مع التكنولوجيا المتقدمة.

4- دفعة تصنيع معيبة: إذا كانت جميع أجهزة النداء من نفس دفعة التصنيع، فقد يؤدي خلل محدد في التصميم أو أحد المكونات (مثل المكثف أو الشريحة) إلى حدوث أعطال متزامنة. وهذا يعني وجود خلل نظامي يؤثر على جميع الأجهزة المنتجة في ذلك الوقت.

5- دمج أو وضع مواد متفجرة داخل الأجهزة: احتمال وضع مواد متفجرة داخل أجهزة النداء بشكل متعمد، خاصة إذا كان هناك تلاعب بالأجهزة. قد يكون هذا السيناريو نتيجة توجه إجرامي، مثل استخدام الأجهزة كمفجرات صغيرة.

6- اندفاع في الطاقة أو جهاز خارجي محفز: قد يتسبب اندفاع في الطاقة يؤثر على أجهزة النداء في وقت واحد، مثل نبضة عالية الجهد أو أجهزة تحفيز خارجية، في انفجار جميع الأجهزة في نفس الوقت.

تشير هذه الاحتمالات إلى وجود خلل كبير في أجهزة النداء نفسها أو عامل خارجي متعمد أدى إلى الانفجارات المتزامنة. يتطلب الأمر مزيدًا من التحقيق لتحديد السبب الدقيق. ‏

مقالات مشابهة

  • الحد الأدنى لتنسيق كلية اقتصاد منزلي حلوان للشعبتين العلمية والأدبية
  • تجديد تعيين عميد كلية الفنون الجميلة وتعيين رئيس قسم بكلية الهندسة جامعة أسيوط
  • السليمانية تحتضن مؤتمراً دولياً للأبحاث العلمية والاجتماعية بمشاركة عربية ودولية (صور)
  • دكرنس تحتفل وتكرم المتميزين في ذكرى المولد النبوى الشريف
  • حرس الحدود يقيم معرض "وطن بلا مخالف" في منطقة جازان
  • ما هي أبرز التفسيرات العلمية لحادث «أجهزة الاتصالات»؟
  • السنيورة: اننا حيال عدو غادر لا يقيم وزنا للإنسانية
  • تفاصيل الملتقى التوظيفي الثاني لبرنامج المساحة والخرائط بكلية الآداب جامعة المنصورة
  • «عبد الغفار»: نسعى لزيادة أعداد الخريجين من الكليات العلمية