مصطفى بكري يتحدث عن تغييرات في الحكومة قريبا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد مصطفى بكري، أن هناك متغيرات كبرى ستحدث في المجتمع المصري خلال الفترة القادمة.
وتحدث مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم عن أن هناك اتجاهين للتفكير داخل الحكومة، تتعلق بدراسة مشاركة جموع المواطنين في الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة، ةمؤكدا أن هناك أمل كبير أن تشارك الجماهير بكل قوة ولكن هناك حالة احتقان في الشارع المصري قد تدفعه لمزيد من الإحباط وعدم المشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي الهام لمصر قبيل نهاية العام 2023، وبداية 2014.
وقال مصطفى بكري، إن هناك اتجاه يقول، إن إجراء تغيير في الحكومة، وإعطائهم أمل في إيجاد حلول مبتكرة للأزمة الاقتصادية، يعطي الناس أمل، بأن الواقع ممكن يتغير، زي ما بيقولو في الحركة بركة،
وفي اتجاه آخر يقول، احنا داخلين في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وإن المجموعة التي تعمل الآن مضت في تفاهمات مع الصندوق، وتعرف كافة الملفات، لذا، فمن الصعب التغيير، الآن، خاصة أن التغيير الحكومي قادم قادم، بعد الانتخابات الرئاسية.
وأوضح مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق و أسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم أنه لا يستطيع أن يقول أن لديه معلومات، حول أي من الاتجاهين يمكن أن يسود، لكن المؤكد أن المجتمع يتكلم الآن عن ضرورة إحداث تغيير، وقد بدا ذلك في تغييرات الصحف والمواقع التابعة للشركة المتحدة، وقد يمتد هذا التغيير إلى الصحف القومية الثلاث والمؤسسات الإعلامية، وبالتالي من الممكن أن تمتد يد التغيير إلى الحكومة وهذا توقعي، لكن ما هو مدى حجمه، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.
وختم مصطفى ىكري قائلا " ندرك جميعا أن الواقع الذي يعيشه الشعب صعب، وفي حالة من الاحتقان، والناس محتاجة لتحفيز على الخروج للانتخابات الرئاسية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري الانتخابات الرئاسية المصرية تغييرات في الحكومة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
كبير المفاوضين القطريين يقول إنه "محبط" من وتيرة محادثات غزة
أعرب كبير المفاوضين القطريين عن إحباطه حيال محادثات الهدنة في غزة في مقابلة مع وكالة فرانس برس، وذلك بعد أكثر من شهر من استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع الفلسطيني، واختتام جولة جديدة من المفاوضات دون التوصل إلى اتفاق.
وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي، « نشعر بالإحباط بالتأكيد من البطء أحيانا في عملية التفاوض. هذه مسألة ملحة. هناك أرواح على المحك هنا إذا استمرت هذه العملية العسكرية يوم ا بعد يوم ».
توسطت قطر مع الولايات المتحدة ومصر في هدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
واستمر ت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل آذار/مارس وتضم نت عمليات تبادل عد ة لرهائن إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق عقب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية.
وسعت إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى، بينما طالبت حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من القطاع.
واستأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية على قطاع غزة في 18 آذار/مارس بعد أن أوقفت دخول المساعدات في وقت سابق.
قتل ما لا يقل عن 1827 شخصا في غزة منذ استئناف إسرائيل هجومها، ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ اندلاع الحرب إلى 51,201 قتيلا على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس.
ورفضت حماس الجمعة الاقتراح الإسرائيلي الأخير بوقف إطلاق النار لمدة 45 يوما مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء محتجزين في غزة.
وقال وزير الدولة القطري « عملنا باستمرار في الأيام الأخيرة لمحاولة جمع الطرفين وإحياء الاتفاق الذي أقره الجانبان ». وأضاف « وسنظل ملتزمين بهذا، رغم الصعوبات ».
خلال عملية الوساطة الطويلة، تعرضت قطر لانتقادات مباشرة من إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتانياهو.
يشتبه في أن اثنين على الأقل من مساعدي نتنياهو تلقيا أموال ا من الحكومة القطرية لتعزيز مصالح الدوحة في إسرائيل، ما دفع إسرائيل إلى فتح تحقيق جنائي.
ونفت قطر هذه الانتقادات ووصفتها بأنها « حملة تشهير ».
في وقت سابق من شهر آذار/مارس، أظهر تحقيق أجراه جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أن الأموال التي قدمتها الدولة الخليجية غلى غزة ساهمت في تعزيز القوة العسكرية لحماس قبل هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ونفت قطر هذا الاتهام ووصفته بأنه « كاذب ».
وقال الخليفي « نتعرض لهذا النوع من الانتقادات والتعليقات السلبية منذ بداية مشاركتنا » في المفاوضات.
وأضاف أن « الانتقادات التي لا أساس لها، مثل تلك التي نسمعها باستمرار من نتانياهو نفسه، غالب ا ما تكون مجرد جعجعة ».
ورفض الخليفي تصريحات نتنياهو الأخيرة لقناة « داي ستار » الإنجيلية الأميركية، والتي قال فيها إن قطر روجت « لمعاداة أمريكا ومعاداة الصهيونية » في الجامعات الأمريكية.
وأضاف المسؤول القطري « لقد دحضت ادعاءاته بشأن شراكات قطر التعليمية مرار ا وتكرار ا. كل ما نقوم به شفاف ».
في سياق مماثل، برزت قطر من خلال كبير مفاوضيها الخليفي، كوسيط في الصراع الذي اندلع في الأشهر الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث حققت حركة ام 23 المسلحة المدعومة من رواندا، سلسلة من المكاسب السريعة في شرق البلاد الغني بالموارد.
وقال الخليفي « لقد ساهم هذا الاجتماع في إيجاد مسار حقيقي نحو خفض التصعيد والتوصل إلى اتفاق على آلية تنفيذ ».
وأضاف « نجحنا في بناء خط اتصال مرن بين الجانبين، ونأمل أن نحقق المزيد من النجاحات التي ستسمعون بها خلال الأيام القادمة ».
صرح الخليفي عقب الاجتماعات بين الرئيسين أن قطر أقنعت حركة ام 23 ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بـ »تهدئة الأوضاع » قرب مدينة واليكالي، مركز التعدين الاستراتيجي. وأضاف أن ذلك سمح « بعملية انسحاب من واليكالي إلى الجانب الشرقي، نحو غوما. وكان هذا التحرك بحد ذاته، في رأينا، تطور ا إيجابي ا »، في إشارة إلى عاصمة مقاطعة شمال كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تسيطر عليها حركة ام 23.
وأكد الخليفي أن الولايات المتحدة تعد « شريك ا موثوق ا به » في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مبديا أمله في مناقشة الصراع مع المبعوث الأمريكي إلى أفريقيا مسعد بولس في واشنطن خلال الأيام المقبلة.
وخلال زيارته للولايات المتحدة، قال الخليفي إنه سيطرح أيض ا مسألة العقوبات المستمرة على سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد.
إلى جانب التمويل القطري لإمدادات الغاز إلى سوريا، تناقش قطر مع شركائها الإقليميين زيادة رواتب القطاع العام في البلاد.
وقال الخليفي « نناقش الأمر عن كثب مع زملائنا الأميركيين لمعرفة كيفية المضي قدم ا في هذا المشروع ».
(وكالات)
كلمات دلالية اسرائيل الحرب الرهائن حماس غزة قطر مفاوضات