أكثر تقدما من البيجر.. أجهزة لاسلكية أخرى تنفجر في لبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
عادت الانفجارات مجددا، اليوم الأربعاء، إلى عدد من المناطق اللبنانية لكنها طالت أجهزة اتصال من طراز "آيكوم في 82" (icome-v-82)، هذه المرة وأوقعت مئات الإصابات.
ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، فإن جهاز "آيكوم في 82" يقوم بإرسال واستقبال الرسائل الصوتية بشكل لحظي ويعمل من خلال ترددات الراديو طويلة المدى أي إنه أكثر تقدما من أجهزة "البيجر" -التي انفجرت أمس الثلاثاء- والتي تتلقى رسائل مكتوبة فقط وليست صوتية.
وفي كلتا الحالتين يقول الخبراء إن عملية زرع المتفجرات ربما وقعت خلال عملية تصنيع الأجهزة أو خلال نقلها للمستلم النهائي وقد أعلنت الشركة التايوانية المصنّعة لأجهزة البيجر أن هذه الشحنة تم تصنيعها عبر طرف ثالث في أوروبا الشرقية.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي عدد من المناطق اللبنانية، بعد يوم من وقوع هجمات واسعة عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) استهدفت الآلاف من عناصر حزب الله.
وفي حصيلة أولية تحدثت "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان عن سقوط 3 قتلى في انفجار الأجهزة في بلدة سحمر، في حين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن "استشهاد شخص وإصابة أكثر من 100 في حصيلة أولية للتفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لاسلكية".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن مئات الأشخاص أصيبوا في انفجارات اليوم الأربعاء، وإن العديد من الإصابات كانت في البطن واليدين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ وزارة الشؤون الاجتماعية اللبناني أعلنت توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بعد سنوات من التأخير بسبب الأزمات السياسية في لبنان، حيث كانت البلاد تعاني من فراغ رئاسي طويل.
وأضاف سنجاب في تصريحات مع الإعلاميات آية لطفي وعهد عباسي ورشا عماد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": « وبحسب الأمم المتحدة، يُقدّر أن حوالي 10% من سكان لبنان، أي ما يعادل نحو 400,000 شخص، يعانون من الإعاقة، ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية في وقت حرج، حيث يعاني هؤلاء الأشخاص من تحديات عديدة في مجالات التعليم، الصحة، والتمكين الاجتماعي».
وتابع: «القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة المهمشة، والعمل على تطوير برامج خاصة لدعمها في مختلف المجالات، وتعتبر وزارة الشؤون الاجتماعية هذه الخطوة أساسية لتحقيق التمكين الكامل لذوي الإعاقة، خاصة في ظل غياب البرامج الحكومية المناسبة في السنوات السابقة».
وأوضح: «ويُنتظر أن تبدأ دراسات حكومية معمقة في المستقبل القريب لتطبيق إجراءات جديدة تحمي هذه الفئات بشكل أكثر فعالية».