عبر منصة الجزيرة 360.. رحلة يخاطب الحواس بجولة فريدة في سلطنة عمان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تتلاقى أصالة الماضي مع إشراقة الحاضر في جنبات مدن سلطنة عمان، حيث كانت محطة برنامج "رحلة" أحد برامج منصة الجزيرة 360، والذي بدأت حلقاته بجولة في مدينتين من مدن السلطنة، إضافة إلى رحلة برية في الدولة الخليجية.
وتحفز المدن العمانية الساحرة كافة الحواس وتبقيها على أهبة الاستعداد للاستمتاع بمزيج فريد من الخبرات يجمع جمال الطبيعة بعراقة التراث.
وفي 3 حلقات يمكن متابعتها كاملة من خلال روابطها على المنصة "رحلة برية"، "مسقط"، "مدينة صور" يكتشف الرحالان قاسم الحتو "ابن حتوتة" وسمية جمال بلقيس سحر مدينتي مسقط وصور وعمق الحياة البرية العمانية، في رحلة تخاطب الحواس وتأسر القلوب.
ويعتمد البرنامج على فكرة مبتكرة تجمع بين المغامرة والاكتشاف، حيث يستخدم الرحالان زهرا خاصا يمثل كل وجه منه إحدى الحواس الخمس إضافة إلى القلب.
وبرمية الزهر تتحدد الحاسة التي سيكتشفان من خلالها جانبا من جوانب المدينة، حيث يمنح هذا الأسلوب الفريد المشاهد تجربة غنية ومتعددة الأبعاد تتيح له استكشاف مكان الرحلة من زوايا مختلفة ومثيرة.
وشملت زيارة مسقط عاصمة السلطنة الساحرة جولة في سوق مطرح العريق، حيث تمتزج روائح اللبان والبخور العماني لتشكل سيمفونية عطرية تداعب حاسة الشم، في حين يكون مدخل اكتشاف المدينة عبر حاسة التذوق من خلال القهوة العمانية الأصيلة، في حين يستمتع البصر بمشاهدة تشكيلة منوعة من الخناجر التقليدية، كل منها يمثل مدينة مختلفة ويحكي قصة فريدة عن تراث عُمان الغني.
مشهد بانوراميومن قلعة مطرح القديمة -التي يعود تاريخها إلى عام 1507- يمكن رؤية مشهد بانورامي خلاب للمدينة من جميع الجهات، ومن ذلك كورنيش مسقط الجميل وسوقها النابض بالحياة، ليمنح ذلك نظرة شاملة على مزيج التراث والحداثة في العاصمة العمانية.
وتضمنت جولة مدينة صور -وهي إحدى أقدم المدن العمانية وأكثرها شهرة في صناعة السفن- سوق صور القديم، حيث استمع ابن حتوتة إلى قصص الحرفيين عن فن صناعة السفن العمانية ومراحلها المختلفة.
كما زارت سمية بلقيس مرفأ الصيادين في المدينة، وتعرفت على حياة البحارة العمانيين وتقاليدهم العريقة، ورافقت أحد الصيادين في رحلة صيد شاركت فيها لحظات من حياته اليومية، في تجربة إنسانية هي إحدى سمات البرنامج المميزة.
وتضمنت جولة صور كذلك زيارة محمية رأس الجنز لمشاهدة السلاحف في موطنها الطبيعي، ومنارة العيجة وهي أحد أهم المعالم البحرية في عُمان، والتي بناها البرتغاليون وتحولت مع مرور الوقت إلى مرشد للسفن، إضافة إلى مشاركة العمانيين إحدى ألعابهم الشعبية الممتعة.
ولمتابعة الحلقة كامله يمكنكم مشاهدتها على هذا الرابط
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
تدشين 5 منصات رقمية لتسهيل إجراءات الاستثمار في سوق رأس المال
«عمان»: دشنت هيئة الخدمات المالية 5 منصات رقمية للتداول عن بعد للشركات العاملة في مجال الأوراق المالية المرخصة لمزاولة نشاط الوساطة، حيث ستعنى المنصات بتوفير محطة رقمية موحدة ومتكاملة في كل شركة من شركات الوساطة بما يسهل العملية الاستثمارية في سوق رأس المال ويجعل الاستثمار أكثر سرعة وكفاءة، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على تنشيط عمليات التداول في بورصة مسقط، كما أن إطلاق هذه المنصات الرقمية يواكب المتطلبات التنظيمية في الأسواق المالية الحديثة، وفق منهجية تسهم في تجويد الخدمات وتضمن حماية البيانات، وبالتالي تعزيز الثقة لدى المستثمرين.
وتعد المنصات الرقمية التي تم تدشينها مملوكة لشركة أوبار للاستثمارات المالية والشركة المتحدة للأوراق المالية والشركة الدولية للأوراق المالية بالإضافة إلى شركة جبل لإدارة الأصول وشركة سي اف اي المالية، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة ممثلةً بالبرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي (استدامة)، وبورصة مسقط، وشركة مسقط للمقاصة والإيداع، بالإضافة إلى مركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية «ملاءة».
وقال سعادة الشيخ عبدالله بن سالم السالمي الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية: «إن الإعلان عن جاهزية هذه المنصات يعتبر نقلة نوعية وإضافة قيمة حيث إنها ستسهم في تسهيل وصول الأفراد والمؤسسات بمختلف أحجام محافظهم الاستثمارية إلى الخدمات والإجراءات اللازمة للدخول في عالم الاستثمار في سوق رأس المال العماني عبر محطة موحدة ومتكاملة وهو ما يعني استقطاب وجذب الاستثمارات وتنشيط حركة التداول بكل كفاءة واقتدار».
وأوضح سعادته أن المنصات الرقمية ستكون بوابة للاستثمار في سوق الأوراق المالية وبالتحديد في بورصة مسقط، على اعتبار أن المستثمر يستطيع إتمام إجراءات الاستثمار وخطواتها بكل سهولة ويسر، حيث يمكن للمستثمر اختيار المنصة الرقمية الخاصة بالشركة المرخصة لمزاولة نشاط الوساطة ومن خلالها يمكن الحصول على حساب مستثمر لارتباط المنصة بأنظمة شركة مسقط للمقاصة والإيداع، كما أن المنصة ستقوم بتوفير كافة البيانات الخاصة بالمستثمر بشكل تلقائي لارتباطها بمركز عمان للمعلومات الائتمانية والمالية «ملاءة»، وعبر المنصة الرقمية يمكن حجز الأسهم أو غيرها من الأوراق المالية، كذلك تتيح المنصة مزايا أخرى تتمثل في إرسال أوامر البيع والشراء للورقة المالية، وإجراءات التحويلات المالية بكل سهولة وأمان بين الحساب البنكي للمستثمر ومحفظته الاستثمارية وحساب شركة مسقط للمقاصة والإيداع وذلك في حالة الشراء، وتأخذ عملية التحويل المسار المعاكس في حالة بيع الورقة المالية.
وأكد سعادته أنه على جميع الشركات المرخصة بنشاط الوساطة المالية ضرورة استكمال جاهزية منصاتها الإلكترونية خلال عام 2025، لضمان تحقيق التحول الرقمي الشامل في سوق رأس المال العُماني حيث إن الربط الإلكتروني بين المؤسسات المعنية سيساهم في تسهيل هذه المهمة على الشركات. مشيرا إلى أن هذه الخطوة ليست فقط استجابة لمتطلبات السوق، ولكنها ضرورة لتعزيز ثقة المستثمرين واستقطاب رؤوس الأموال الجديدة، بما يرسخ مكانة سلطنة عمان كمركز مالي جاذب ومتطور. فالتحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل أصبح أساسًا لتطوير الأسواق المالية وتعزيز التنافسية في المشهد الاستثماري العالمي.