حزب الله يقصف شمال إسرائيل ومناورة برية للاحتلال قرب الحدود
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال حزب الله اللبناني اليوم الأربعاء إنه قصف مواقع للمدفعية الإسرائيلية بصواريخ، وذلك في أول إطلاق نار عبر الحدود منذ تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) أمس الثلاثاء، في حين نفذت قوات الاحتلال مناورة برية قرب الحدود اللبنانية.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بتجدد إطلاق صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات شمال إسرائيل قرب الحدود اللبنانية.
كما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد سقوط 10 صواريخ أطلقت من لبنان على مناطق مفتوحة في الجليل الغربي شمال إسرائيل دون وقوع إصابات.
وفي السياق، ذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن حزب الله أطلق منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكثر من 8200 صاروخ، منها 1307 صواريخ في أغسطس/آب الماضي.
اعتراض مسيّراتوفي تطورات أخرى، قال جيش الاحتلال إن دفاعاته الجوية اعترضت طائرة مسيرة تابعة لحزب الله فوق منطقة طبريا في الجليل الأعلى فجر اليوم.
وقالت إدارة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن حريقا اندلع قرب مدينة صفد إثر سقوط صاروخ، وسط دوي صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية عدة قرب بحيرة طبريا، للاشتباه في تسلل مسيّرات وإطلاق صواريخ من لبنان.
وأفادت القناة الثانية الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية اعترضت طائرة مسيرة تابعة لحزب الله في المنطقة البحرية قرب مدينة نهاريا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته رصدت أمس الثلاثاء عددا من مسلحي حزب الله أثناء عملهم في مبنى عسكري بمنطقة مجدل سلم في جنوب لبنان، وإن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت المبنى.
وقال الجيش إن طائراته الحربية استهدفت أيضا مباني عسكرية تابعة لحزب الله في مناطق مختلفة بجنوب لبنان.
وخلال ساعات الليل هاجمت طائرات إسرائيلية مباني عسكرية في بلدات مركبا وشيحين ومارون الراس والعديسة وبليدا.
كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائف باتجاه مناطق مختلفة في الجنوب اللبناني.
في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات تابعة له بالمنطقة الشمالية الحدودية مع لبنان استكملت تدريبات عسكرية "تحاكي مناورة برية في منطقة معادية".
وكانت بيروت قد أعلنت مقتل 12 شخصا -بينهم طفلة- وإصابة نحو 2800 -أغلبهم من عناصر حزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت- بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي (بيجر) يستخدمونها.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي يخوض حزب الله والجيش الإسرائيلي مواجهات يومية أسفرت عن مئات القتلى، أغلبهم في الجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
قناة لبنانية: الجيش يتسلم منشأة عسكرية تحت الأرض من حزب الله (شاهد)
ذكر إعلام لبناني، الأربعاء، أن الجيش تسلم منشأة عسكرية تحت الأرض لـ"حزب الله" جنوب البلاد، وهي عبارة عن أنفاق تحوي آليات عسكرية.
ونشرت وسائل إعلام لبنانية بينها قناة الجديد الخاصة، مقاطع مصورة تظهر مشاهد لأنفاق تحت الأرض ومنصات صواريخ.
وذكرت أن المنشأة تقع بين بلدتي وادي جيلو وجويا جنوب لبنان، حيث تظهر المشاهد المتداولة أنفاقا تحت الأرض وشاحنات يتم تجهيزها لتكون منصات صواريخ، وآلات لتصنيع ذخائر وأسلحة.
هل دخل الجيش اللبناني أنفاق "عماد 4"؟
أفادت معلومات ومقاطع مصورة بأن الجيش اللبناني دخل منشأة تابعة لحزب الله قيل أنها "عماد 4" التي سبق ان كشف عنها الحزب خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان بمقطع فيديو. واظهرت المشاهد المتداولة تواجد عناصر من الجيش اللبناني داخل هذه المنشأة… pic.twitter.com/2tZAj6qt10
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليل الثلاثاء، مقطعا مصورا يظهر عناصر من الجيش اللبناني داخل نفق في جنوب لبنان، قيل إنه منشأة عسكرية لـ"حزب الله" تحت الأرض جنوب نهر الليطاني.
وبحسب ما تم تداوله، فإن المنشأة تقع بين بلدتي جويا وعيتيت في قضاء صور.
وقال ناشطون إن هذه المنشأة قد تكون "عماد 4" التي سبق للحزب أن كشف عنها خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
وقال الناشط علي فحص، عبر حسابه بمنصة "إكس"، إنه بحسب المعلومات فالمنشأة التي تسلمها الجيش اللبناني جنوب الليطاني ليست "عماد 4" بل أخرى تعرضت لقصف خلال الحرب الإسرائيلية، وهي خالية من أي سلاح استراتيجي.
فيما لم يصدر الجيش اللبناني ولا "حزب الله" تعليقا فوريا على ما أوردته وسائل إعلام وناشطون.
وفي آب/ أغسطس الماضي، عرض حزب الله في مقطع مصور نشره إعلامه الحربي، نموذجاً من شبكة أنفاق تضم وفق الصور منصات إطلاق صواريخ وأسلحة ثقيلة، ورأى حينها خبراء أن هذه المنشآت قد تلعب دورا أساسيا في أي مواجهة مع "إسرائيل".
المقطع المتداول تزامن مع مواصلة الجيش اللبناني انتشاره في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد انسحاب "إسرائيل" منها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف النار.
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" و"إسرائيل"، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
والأحد، أعلن البيت الأبيض تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، سرى وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.