ووحدات سرية و خاصة تعادل دول الغرب… تعرف بالتفصيل على الفيلق الإسرائيلي المختص بالحرب الإلكترونية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
وفيما يلي بعض الحقائق عن الوحدة المختصة بالحرب والمخابرات الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، والمعروفة في إسرائيل باسمها بالأرقام العبرية "شموني ماتايم"، وهي جزء من شعبة المخابرات العسكرية.
الوحدة 8200 هي الوحدة الموازية أو الشبيهة بوكالة الأمن القومي الأميركية، أو مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، وهي أكبر وحدة عسكرية مفردة في الجيش الإسرائيلي.
وتعود أصولها إلى الوحدات المبكرة لفك الرموز والشفرات ووحدات المخابرات التي تشكلت عند قيام دولة إسرائيل في 1948.
غالبا ما تكون أنشطتها شديدة السرية وتتنوع من اعتراض الإشارات إلى تصنيف البيانات وفهم دلالاتها، وهو ما يطلق عليه التنقيب في البيانات والهجمات التكنولوجية.
تضمنت بعض العمليات التي يُقال إن الوحدة ضلعت فيها هجوم "ستاكس نت" الفيروسي بين عامي 2005 و2010 الذي عطل أجهزة الطرد المركزي النووية الإيرانية، وهجوما إلكترونيا في 2017 على شركة الاتصالات المملوكة للبنان (أوجيرو).
قال قائد الوحدة العام الماضي في مؤتمر في تل أبيب إن الوحدة تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للمساعدة في اختيار أهدافها من حركة حماس. فضلا عن التجسس على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، تنفذ الوحدة عمليات في كل المناطق، بما في ذلك مناطق القتال، وفي أوقات الحرب، تعمل في تكامل وثيق مع مقرات قيادة المعارك.
يجري اختيار أفرادها من الشبان ممن هم في أواخر مرحلة المراهقة وبداية العشرينات، ويجري تحديد وانتقاء بعضهم من برامج دراسة ثانوية عالية التنافسية، ويحظى كثير منهم بمسيرة مهنية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والأمن الإلكتروني المزدهر في إسرائيل.
يقول أعضاء سابقون إن ثقافة الوحدة تشبه ثقافة شركة ناشئة بها فرق صغيرة تعمل على مشكلات بدرجة غير معتادة من الحرية بهدف تعزيز الإبداع.
بالإضافة إلى بقية مؤسسات الدفاع والأمن، تأثرت سمعة الوحدة بسبب الإخفاق العسكري في منع هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل قبل حدوثه، وأعلن قائد الوحدة هذا الشهر أنه سيستقيل.
في 2014، نشرت مجموعة من أفراد الاحتياط تتألف من 43 فردا رسالة مفتوحة تندد فيها بالمراقبة "غير الأخلاقية" من قبل الوحدة للفلسطينيين غير الضالعين في العنف
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قوى الأمن توقف مروج مخدرات في عكار.. هذا ما كان بحوزته
أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في بلاغ أنّه "في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة عمليّات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللّبنانية وتوقيف المتورطين بها، وبعد أن توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول نشاط أحد الأشخاص بعمليّات ترويج مواد مخدّرة في مناطق عكّار، باشرت قطعاتها المختصّة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد المشتبه به وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها، تمكّنت من تحديد هويّته، ويُدعى: ع. ع. (من مواليد عام ۲۰۰۱، لبناني)". أضاف البلاغ:" أعطيت الأوامر إلى دوريّات الشّعبة للعمل على تحديد مكانه وتوقيفه بالتّنسيق مع القضاء المختص. بتاريخ 28-1-2025 وبعد رصدٍ ومتابعة دقيقة، تمّ توقيفه على طريق عام عرقا – مفرق كفر ملكة.
بتفتيشه، ضُبِطَ بحوزته ما يلي:
- مسدّس حربي مع ممشط وخمسة طلقات صالحة للاستعمال.
- كمية من حشيشة الكيف.
- ١٢٦ حبّة مخدّرة (كبتاغون).
- حنجور بداخله حبوب مخدّرة.
- "سكين 6 طقات"
- هاتفان خلويّان.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة ترويج المخدّرات على عددٍ من الزبائن في مناطق عكار".
ختم البلاغ:" أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص".