جمع "معلومات حساسة".. الكشف عن تفاصيل قضية جاسوس ألماني لروسيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشفت تقارير ألمانية، الجمعة، حصول الضابط في الجيش الألماني الذي أوقفته بلاده بشبهة التجسس لصالح روسيا، على معلومات حساسة تتعلق بأنظمة الحرب الإلكترونية.
وبحسب موقع مجلة دير شبيغل الإلكتروني فإن الموقوف الذي عُرّف عنه باسم توماس إتش، كان نقيباً في الجيش ومسؤولًا عن شراء معدات حربية إلكترونية، تستخدم بشكل خاص لتعطيل أنظمة الدفاع الجوي المعادية.
كما يتم في هذا القسم شراء الأسلحة الفائقة التطور، التي تتزود بها النخبة في القوات الخاصة للجيش الألماني.هذه المعلومات تدعم الدعوات إلى اتخاذ الحيطة داخل الجيش الألماني والتي تضاعفت منذ توقيفه ضمن سياق متوتر، وخصوصاً منذ الحرب الروسية على أوكرانيا قبل عام ونصف عام.
وذكرت صحيفة "دي زيت" الأسبوعية وصحيفة "تاغشبيغل" اليومية، أن المشتبه به لم يُخفِ تعاطفه مع حزب اليمين المتطرف، البديل من أجل ألمانيا، وميوله المؤيدة لروسيا.
ومنذ الخميس، تحذر وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر من تزايد الأخطار على الأمن في ألمانيا.
وقالت الوزيرة إن "تهديدات التجسس وحملات التضليل والهجوم الإلكتروني اتخذت بعداً جديداً".في مايو (أيار) 2023 اتصل توماس إتش بالقنصلية العامة الروسية في بون، وبالسفارة الروسية في برلين و"عرض تعاونه"، بحسب النيابة العامة.
وألمانيا هي أحد موردي المعدات العسكرية الرئيسيين لأوكرانيا، لصد القوات الروسية.
وهي المرة الثانية منذ بدء الحرب في أوكرانيا يتم فيها الاشتباه بالتجسس لصالح روسيا في ألمانيا، إذ تم توقيف عنصر استخبارات في ديسمبر (كانون الأول) في برلين، لنقله معلومات إلى الاستخبارات الروسية وقبض على شريك مشتبه به في الشهر التالي.
منذ بداية الحرب في أوكرانيا، طردت ألمانيا عدداً من الدبلوماسيين الروس وسط مخاوف من عمليات تجسس، كما قررت برلين في نهاية مايو (أيار) إغلاق أربع من خمس قنصليات لموسكو في ألمانيا، رداً على قيود فرضتها موسكو على تمثيلها الدبلوماسي في روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشئون الأمريكية: قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا
قال الدكتور إدموند غريب، مستشار معهد واشنطن للسلام والتنمية والمتخصص في الشؤون الأمريكية، أنه من الواضح أن الإدارة الأمريكية إدارة الرئيس بايدن ترغب في تعزيز قدرة أوكرانيا على استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية وذلك بعيد عن خطوط المواجهة، التي تشهدها الساحة الأوكرانية الآن، وذلك قد يشمل مطارات أو مرافق أو أصول أستراتيجية التي تدعم الحرب الروسية، فهذا القرارات تأتي في مرحلة "البطة العرجاء" وقبل وصول ترامب للبيت الابيض، كما انتقد عدد من الجمهورين القيام بهذه الحركات، كما وجه ابن ترامب انتقادات كثيرة، كما أن هذا يعكس مخاوف ترامب وانصاره من هذه القرارات، لانها قد تفرض أمر واقع وقد تدفع روسيا الى الرد في مناطق مختلفة.
وأضاف غريب، خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان إدارة الرئيس بايدن تعتقد أن هذا الوقت مناسب، وأن هذا الأمر سيفرض على ترامب الاستمرار في تبني السياسية بايدين، كما ان الرئيس هو الرئيس حتى اخر يوم له ويحق له فعل أي شئ، كما انه كان هناك بعض الانباء اذا وصل الديمقراطيون الى البيت الابيض فانه ستكون هناك توصلات مع روسيا، لكن يبدو الان أن هذا لم يتم، لان الديمقراطون خسروا المعركة، لكن من الواضح انهم مازلوا لديهم رؤية معينه وهي استمرار تلك الحرب، قرارات بايدن قد تدفع روسيا للرد ضد أوكرانيا أو ضد أهداف أمريكية.
وأوضح غريب، أن فكرة أن بايدن يدفع العالم لحرب عالمية ثالثة، تتوقف على أمرين، الأول أن هناك قوة داخل المؤسسة الأمريكية وهي ترى أن الان في وضع صعب، كما أنهم يرون ان هانك دولة صاعدة أو عائدة مثل الصين الصاعدة وروسيا العائدة، وهي مقلقه للغاية وتعني نهاية الأحادية القطبية وهذا القوة تريد الحفاظ على الهيمنة الامريكية، اما الامر الاخر فهناك اعقاد من بعض القيادات في إدراة بايدين بان روسيا لا تزال تشكل تهديد العسكري الاكبر، وبهذا الحرب ستضعف روسيا، لكن حدث العكس.