الصين تدعو إسرائيل لإنهاء احتلالها على الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة فو تسونغ، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية أهم عقبة أمام السلام في الشرق الأوسط، داعيا تل أبيب إلى إنهاء وجودها غير القانوني.
جاء ذلك في كلمته الأربعاء، خلال جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على مشروع قرار قدمته فلسطين يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال فو: "ندعو إسرائيل إلى الإنصات لهذا الصوت القوي المتصاعد من المجتمع الدولي، وإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف: "إن إنهاء الاحتلال ليس خيارا بالنسبة لإسرائيل، بل هو التزام قانوني".
ووصف تقديم فلسطين لمشروع القرار بأنه "لحظة تاريخية"، مؤكدا أن الصين ستصوت لصالح القرار.
وذكر المندوب الصيني أن إنهاء الاحتلال من شأنه أن يضع حدا للظلم التاريخي تجاه فلسطين ويضع الأساس للسلام.
وتابع: "الإنهاء الكامل للاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وحده الكفيل بتمكين وجود إسرائيل وفلسطين في أجواء يسودها السلام والتعايش السلمي بين الشعبين، وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال غير القانوني يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره، ويمنح إسرائيل نقض (فيتو) إقصائي على فلسطين، وهو أمر "لا يمكن القبول به".
وأوضح أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الصالح لحل القضية الفلسطينية، ودعا المجتمع الدولي إلى مطالبة إسرائيل بتنفيذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة، ووقف هجماتها في غزة، وإنهاء أنشطتها الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل تحول فلسطين إلى جحيم لتصفية القضية
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة.
حياة مثل الجحيم في فلسطينوأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولي على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبه بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شيء وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع بأنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وإفساح الفرصة لممراتها بالعمل.
الدولة المصرية حاولت قدر المستطاع حماية ما تبقى من الحقوق الفلسطينيةوأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقى من الحقوق الفلسطينية ولكن الاحتلال الإسرائيلي خارج القانون لا يستجيب للدعوات لطمعه في تصفية الفلسطينيين.
ولفت إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام به خاصة المساعدات الإنسانية فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.