العمل تؤكد إمكانية استبدال المعين المتفرغ وتحويل راتبه لبديل آخر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت دائرة التأهيل في هيئة حقوق ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة بوزارة العمل، الأربعاء، استمرار التقديم عبر منصة أور لجميع المواطنين من ذوي الإعاقة، فيما أشارت إلى أنه بإمكان استبدال المعين المتفرغ أو تحويل راتبه لشخص آخر.
وقال المدير العام للدائرة عمار موسى البدري، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "التقديم مفتوح حاليا لجميع المواطنين من ذوي الإعاقة عبر منصة أور، وبإمكان أي مواطن التقديم حاليا"، مبينا، أن "التقديم يكون على شكل استمارة تتضمن المعلومات بشكل الكتروني للجميع بدون استثناء".
وأضاف، أن "بإمكان أي مواطن من ذوي الإعاقة أو من أفراد أسرته، التقديم حاليا"، لافتا إلى، أنه "بعد إغلاق التقديم ستعرض الأسماء لاتخاذ الإجراءات الإدارية البسيطة مع إجراء تحاليل اللجان الطبية على المشمول".
وتابع، أنه "بإمكان تحويل راتب المعين المتفرغ من شخص إلى آخر، كما أن المُعاق بإمكانه تغيير المعين عند مراجعته للدائرة والطلب بذلك"، موضحا، أن "هناك اتفاقيات دولية بشأن ذوي الإعاقة وهي موجودة ومتابعة من رئيس الوزراء ووزير العمل ورئيسة الهيئة".
وذكر، أن "هناك مجلس الإدارة لذوي الإعاقة يضم عدة وزارات كونها مسؤولية تضامنية ولا تقع على عاتق فقط الهيئة ووزارة العمل"، موضحة، أن "هناك شركاء من الصحة والتربية والنقل لتوفير الامتيازات كافة لذوي الإعاقة وتسهيل إجراءاتهم".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرح إمكانية إحياء قواعد عسكرية في بنما
بنما"أ.ف.ب": طرحت واشنطن على لسان وزير دفاعها بيت هيغسيث فكرة عودة القوات الأميركية إلى بنما ل"ضمان أمن" قناتها الحيوية استراتيجيا، لكن اقتراحه سرعان ما قوبل برفض من الحكومة البنمية.
واقترح هيغسيث خلال زيارته بنما أنه بناء على "دعوة" يمكن للولايات المتحدة "إحياء" قواعد عسكرية وجوية ونشر قوات أمريكية في المنطقة التي غزتها قبل 35 عاما.
وطالب أيضا بأن تعبر سفن بلاده القناة "أولا ومجانا"، بعد اتهامات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الحكومة البنمية تفرض رسوم مرور مرتفعة على السفن الأمريكية.
ومنذ عودته إلى السلطة في يناير، كرر ترامب أيضا مزاعم بأن للصين نفوذا كبيرا على القناة التي يمر عبرها نحو 40% من حركة الحاويات المتجهة إلى الولايات المتحدة و5% من التجارة العالمية.
وتعهدت إدارته بـ"استعادة" السيطرة على الممر المائي بين المحيطين الذي شقته الولايات المتحدة وسيطرت عليه حتى عام 1999.
وقال هيغسيث إن اتفاقا تم توقيعه مع بنما هذا الأسبوع يمثل "فرصة لإحياء" قواعد عسكرية عسكرية أو مواقع يمكن للقوات الأميركية أن تعمل فيها إلى جانب القوات البنمية لتعزيز القدرات.
وسرعان ما رفضت حكومة بنما الفكرة، حيث قال وزير الأمن البنمي فرانك أبريغو في ظهور علني مشترك مع هيغسيث "أوضحت بنما، من خلال الرئيس (خوسيه راوول) مولينو، أننا لا يمكن أن نقبل بقواعد عسكرية أو مواقع دفاعية".
وفي مارس أوردت شبكة "إن بي سي نيوز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن البيت الأبيض "طلب من الجيش الأمريكي النظر في خيارات لزيادة وجود القوات الأمريكية في بنما".
وأثار ما أوردته الشبكة استياء في بنما، حيث لم تتمركز أي قوات أمريكية في البلاد منذ 25 عاما.
وكانت زيارة وزير الدفاع الأمريكي التي استغرقت يومين مليئة أيضا بالتعليقات حول الصين ونفوذها في أميركا اللاتينية.
وأعلن هيغسيث امس أن الولايات المتحدة "لا تسعى الى حرب مع الصين"، لكنها ستتحرك لاحتواء "التهديدات" الصينية في القارة الأميركية.
وتدير شركة مسجلة في هونغ كونغ موانئ في طرفي القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ ويمر عبرها خمسة في المئة من إجمالي حركة الشحن العالمية.